علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أبو القاسم بن محمد محسن بن مرتضى الخاتونآبادي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص56
14-7-2016
1649
الخاتونآبادي (1215- 1271 ه) أبو القاسم بن محمد محسن بن مرتضى بن محمد مهدي بن محمد حسين «1» ابن محمد صالح «2» بن عبد الواسع الحسيني، الأصفهاني الخاتونآبادي، نزيل طهران.
كان فقيها إماميا كبيرا، نافذ الكلمة، معظّما في الدولة القاجارية.
ولد في أصفهان سنة خمس عشرة و مائتين و ألف، و انصرف إلى دراسة علوم الشريعة.
و سافر إلى طهران، ثمّ سكنها بعد أن عيّنه السلطان فتح علي شاه القاجاري نائبا لعمّه السيد محمد مهدي الخاتونآبادي في إمامة الجمعة.
ثمّ قام مقام عمّه المذكور عند سفره إلى أصفهان، فأظهر من المقدرة و اللياقة ما جعله موضع احترام و إكرام السلطان.
فلمّا عاد عمّه إلى طهران، سرّ بذلك، و رأى أن يبعثه إلى النجف الأشرف
لإكمال دراسته بها، فحضر في الفقه و الأصول على حسن بن جعفر كاشف الغطاء و على غيره من كبار الفقهاء، و حصل على إجازات كثيرة، و نال درجة الاجتهاد، و للمترجم مشايخ آخرون، منهم: ملا عبد اللّه «3» قرأ عليه في الحكمة و الكلام، و ملا محمد تقي الأسترآبادي، قرأ عليه في الفقه و الأصول.
و عاد إلى طهران، ثمّ أسندت إليه إمامة الجمعة في سنة (1263 هـ) بعد وفاة عمّه السيد محمد مهدي، و تصدّر للإفادة و التأليف و نشر الأحكام، و رأس، و صار مرجعا معروفا، ثمّ أتاه الموت في- سنة إحدى و سبعين و مائتين و ألف، و دفن بالريّ إلى جوار مرقد السيد عبد العظيم الحسني.
و قد ترك آثارا، منها: رسالة فتوائية لعمل المقلّدين (مطبوعة) بالفارسية، منتخب الفقه، خمس رسائل فقهية ضمّت فتاواه و سيرته، مؤلّف في أصول الفقه، و البلدان المفتوحة عنوة.
______________________________
(1) المتوفّي (1151 ه): و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو سبط العلّامة محمد باقر المجلسي.
(2)المتوفّى (1126 ه)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو صهر محمد باقر المجلسي على ابنته.
(3)قال في «الكرام البررة»: الظاهر أنّه الحكيم العارف الزنوزي (المتوفّى 1257 ه) والد علي المدرس الزنوزي.