التعجب 					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						عبد اللطيف السعيد					
					
						
						 المصدر:  
						قواعد اللغة العربية المبسطة					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ص64-65					
					
					
						
						20-10-2014
					
					
						
						2617					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				له صيغتانِ قياسيتان: ما أَفْعَلَه- أَفْعِلْ بِه
للتّعجّبِ من الفعلِ(جَمُل) في جملةِ: جَمُل الربيع، نقول:ما أَجْمَلَ الربيعَ أو: أََجْمِلْ بالربيعِ.
شروطُ صياغتِه:أنْ يكونَ الفعلُ ثلاثياً، تامّاً، مثبتاً، مبنياً للمعلوم،ليس الصّفةُ منهُ على وزنِ أفعلَ، قابلاً للتّفاوتِ.
صياغتُه من الأفعالِ الّتي لم تستوفِ الشّروطَ السَّابقةَ:
1- إذا كانَ الفعلُ فوقَ ثلاثيٍّ، أو ناقصاً، أو كانت الصّفةُ منهُ على وزنِ أفعلَ: يُؤتى بمصدرِهِ الصّريحِ أو المؤوّلِ مسبوقاً بفعلٍ يساعدُ على صياغةِ التّعجّبِ مثلُ: ما أشَدَّ، ما أَعْظمَ، ما أروع...الخ
-ما أَعْظمَ تقدُّمَ الوطنِ، أو:ما أعظمَ أنْ يتقدّمَ الوطنُ ( تقدّم فوق ثلاثي).
-ما أشَدَّ حُمرةَ الشّمسِ، أو ما أشدَّ أن تحمُرَ الشّمسُ (الصّفةُ من حمُر أحمر على وزنِ أفعلَ).
-ما أَرْوَعَ كونَنا أمّةً واحدةً، أو: ما أرْوعَ أن نكونَ أمّةً واحدةً (كانَ فعلٌ ناقصٌ غيرُ تامٍّ).
2- إذا كانَ الفعلُ منفيّاً أو مبنيّاً للمجهولِ فإنّنا نأتي بالمصدرِ المؤوّلِ منهُ دونَ الصّريحِ مسبوقاً بالفعلِ المساعدِ.
ص64
أمثلةٌ:-ما أجملَ أنْ لا نحرمَ الفقيرَ حقّه(نحرم منفي).… -ما أحسنَ أن يُصان حقُّ الفقيرِ (يُصان مبني للمجهول)
3- إذا كانَ الفعلُ جامداً،أو غيرَ قابلٍ للتّفاوتِ لا نتعجّبُ منه إطلاقاً.
ملاحظاتٌ:1- إذا جاءَت صيغتا التّعجّبِ من فعلٍ معتلِّ العينِ بالألفِ
وجبَ ردُّ الألفِ إلى أصلِها: ما أجودَ حاتمَ(جادَ أصلُ
ألفها واوٌ) ما أطيبَ العيشَ في ربوعِ الوطنِ (طابَ أصلُ
ألفِها ياءٌ) .
2- إذا كان المصدرُ مؤوّلاً يجوزُ حذفُ الباءِ الزّائدةِ من صيغةِ أفعلْ بـ،مثال:أعظمْ أن يتقدّم الوطن.
3- قد تُزادُ كانَ بين ما التّعجّبيةِ وفعلِ التّعجّبِ، كقولِ الشّاعرِ:
ما- كانَ- أملحَ طفلةً …من غيرِ شيءٍ تخجلُ
4- للتّعجّبِ صيغٌ سماعيةٌ تُعرفُ بقرينةِ الكلامِ مثلُ: لله دره- لله أنت- سبحان الله- النّداء- الاستفهام.
5- إعرابُ صيغتي التّعجّبِ القياسيتين:ما أجملَ الرّبيعَ
ما: نكرةٌ تامةٌ مبنيّةٌ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، أجملَ:فعلٌ ماضٍ جامدٌ لإنشاء التّعجّبِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديره هو، والجملةُ من الفعل والفاعلِ في محلِّ رفعٍ خبرٌ مقدّمٌ، الرّبيعَ:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ
نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ .
أجملْ بالرّبيعِ: أجملْ: فعلٌ ماضٍ جامدٌ جاءَ على صيغةِ الأمرِ للتّعجّبِ، والباءُ: حرفُ جرٍّ زائدٌ، الرّبيعِ: اسمٌ مجرورٌ لفظاً مرفوعٌ محلاً على أنه فاعلُ أجملْ.
ص65
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  التعجب					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة