رسالة الامام لبني هاشم عند مغادرته مكة					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						باقر شريف القرشي .					
					
						
						 المصدر:  
						حياة الامام الحسين					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ج3, ص44-45.					
					
					
						
						16-3-2016
					
					
						
						7388					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				لما صمم الامام على مغادرة مكة إلى العراق كتب هذه الرسالة لبني هاشم وقد جاء فيها بعد البسملة : من الحسين بن علي إلى أخيه محمد ومن قبله من بني هاشم ، أما بعد : فانه من لحق بي منكم استشهد ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح والسلام .
لقد أخبر (عليه السلام) الأسرة النبوية بأن من لحقه منهم سوف يظفر بالشهادة ومن لم يلحق به فانه لا ينال الفتح فأي فتح هذا الذي عناه الامام؟ انه الفتح الذي لم يحرزه غيره من قادة العالم وابطال التأريخ فقد انتصرت مبادئه وانتصرت قيمه وتألقت الدنيا بتضحيته وأصبح اسمه رمزا للحق والعدل واصبحت شخصيته العظيمة ليست ملكا لأمة دون امة ولا لطائفة دون أخرى وانما هي ملك للإنسانية الفذة في كل زمان ومكان فأي فتح أعظم من هذا الفتح وأي نصر أسمى من هذا النصر؟
ولما وردت رسالة الامام إلى بني هاشم في يثرب بادرت طائفة منهم إلى الالتحاق به ليفوزوا بالفتح والشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وكان فيهم أبناء عمومته واخوته  كما سافر معهم محمد بن الحنفية ليصد الامام عن السفر إلى العراق إلا انه لم يستجب له .
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  الأحداث ما قبل عاشوراء					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة