اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الانتقال بالتسويق الإعلاني من سلوك المستهلك إلى دماغه
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 534- 535
2025-10-12
59
الانتقال بالتسويق الإعلاني من سلوك المستهلك إلى دماغه:
في بداية البحوث التسويقية اهتم خبراء التسويق بسلوك المستهلك الذي يُعرف بأنه:
التصرف الذي يبرزه شخص ما نتيجة تعرضه إما إلى منبه داخلي أو خارجي نحو ما يطرح من منتجات أو خدمات أو أفكار تعمل على إشباع حاجاته أو رغباته وحسب بيئته ويأخذ سلوك المستهلك شكلين هما:
1 - سلوك ضمني مستتر غير ملموس مثل التفكير والتأمل.
2 - سلوك ظاهر حسي ملموس مثل تناول الطعام.
وعليه فإن سلوك الزبون هو ناتج عن عوامل آنية يخضع لها أثناء ممارسته لهذا السلوك أو ناتج عن خبرات تاريخية من تفاعله مع البيئة.
واستناداً لذلك، فإن القائمين بعملية التسويق يقومون بمجموعة من الخطوات قبل تقديم أي منتج:
1- يصمم خبراء التسويق بحوثهم واستقصاءاتهم لفهم آراء المستهلكين وقراءة سلوكهم المحتمل في حالة إصدار منتج جديد أو إجراء تعديلات على منتج قائم.
2 - ملء الاستقصاءات والقيام بالبحوث التسويقية والإنصات للمستهلكين.
3 - ترجمة المعلومات الواردة في الاستقصاءات والبحوث التسويقية إلى خطط وتصميمات للإنتاج.
4 - طرح المنتجات في الأسواق.
5 - دراسة رد الفعل لمستهلكين من خلال المزيد من الاستقصاءات والبحوث.
وتجدر الإشارة إلا إنه غالباً ما يحدث فشل في المنتجات الجديدة نتيجة لأخطاء في الخطوات الثلاث الأولى، وهي الخطوات التسويقية التي تتعامل مع آراء الزبائن وسلوكهم وذلك لصعوبة التعرف عليها بشكل دقيق نتيجة لعدم وجود مقاييس تمكن القائمين بعملية التسويق من قياس وتحليل سلوك الزبائن وبالتالي يتم التركيز على نظريات السلوك والحدس والرأي الشخصي في تحليل سلوك الزبائن وهذه كلها غير كافية بسبب التغير السريع في القرار الشرائي لدى المستهلكين من فترة إلى أخرى وهذا ما يهدد بإزاحة المسوقين من عالم التسويق ما لم يطوروا وسائلهم التي تمكنهم من معرفة بماذا يفكر المستهلك بشكل دقيق. وعليه أصبح التسويق بحاجة إلى مساندة العلوم الأخرى والتي يقع في مقدمتها الطب عن طريق الاستعانة بخبراء في التشريح لدراسة مخ الإنسان، وهنا ظهر ما يسمى بالتسويق العصبي كحل لهذه المشاكل.
ومن الأسباب التي جعلت الباحثين يلجؤون إلى التسويق العصبي هو أن المخ يستهلك 2% فقط من النشاط الواعي الشعوري والباقي هو نشاط معالجة لاشعوري، ولهذا السبب قام الباحثين في التفكير بطريقة تساعد على السيطرة على المستهلك من خلال التسويق العصبي. وأدركوا أنه يمكن الدخول الى دماغ المستهلك (إن جاز التعبير) والتأثير عليه ومعرفة ما يرغب لسد احتياجاته ورغباته.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
