نيبتون
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية و العلوم الفضائية
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص 67
2025-10-09
131

كوكب نيبتون ( ويطلق عليه توام اورانوس رابع أكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وثامن كوكب بعدا عن الشمس، اكتشف عام 1846 بعد 65 سنة من اكتشاف كوكب أورانوس حيث لوحظ اضطراب مسار اورانوس مما جعل العلماء يبحثون عن كوكب آخر بعد اور انوس
هو كوكب غازي مثل المشتري و زحل واورانوس ولكنه شديد الشبه بكوكب اورانوس ويختلفوا عن الآخرين المشتري وز حل يبلغ قطره حوالى 49 الف كيلومتر وسته - أي الوقت اللازم للدوران حول الشمس دورة كاملة تعادل 165 سنة أرضية ويومه - أي الوقت الذي يلزمه ليدور حول نفسة دورة كاملة تبلغ 16 ساعة أرضية ويبعد عن الشمس حوالي 4,479 مليون كيلومتر، ويميل على محوره بمقدار 29 درجة و36". وتبلغ درجة الحرارة عند الغيوم 210 درجة مئوية.
الغلاف الجوي
الغلاف الجوي لنبتون يظهر خطوط نمطية من الغيوم هذه الغيوم مشابه جدا لغيوم المشتري ورحل ويشتهر الكوكب بوجود بقعة مظلمة عظيمة مشابهه للبقعة الحمراء العظيمة للمشتري، وهذه البقعة الداكنة كبيرة مثل ثقب عملاق تشبه الى حدا ما ثقب الأوزون الموجود على الارض وهي متغيرة في الشكل والحجم وقد تم ملاحظة البقعة خلال رحلة فواجير عام 198 ثم اختفت أو حجبت عام 1994 وما لبثت ان عادت ثانية بنفس الحجم وبنفس المكان ولكن في الشمال منه ان تاريخ الغلاف الجوي نبتون مشابه للكواكب العملاقة الأخرى، ويقدان تركيب غيوم نبتون بأنه من جزيئات الميثان جو الكوكب يتكون مثل اورانوس في معظمه من غازي الميثان والايثان والايستلين، كما تتكون سحب الكوكب من ثلج الميثان في غلافه الجوي وهذا سبب ظهور الكوكب باللون الأزرق والسحب الكثيفة تجعل الرؤية مستحيلة على سطحه اضافالى وجود العواصف والتي تبلغ سرعتها مئات الاميال.
حلقات نيبتون
توجد حلقات تحيط بالكوكب مثله في ذلك كمثل زحل واورانوس ولكنها غير واضحة فهي أظلم بكثير من حلقات زحل اللامعة حيث ان حلقات زحل من الثلج وبالتالي تعكس الكثير من الضوء، أما حلقات نبتون فهي من الصخور والغبار لذلك لا يعكسان نفس قدر الضوء
الغلاف المغناطيسي
للكوكب حقل مغناطيسي ربما تكون بعد تكون الكوكب بوقت طويل الغلاف المغناطيسي يشبه كثيرا اورانوس، متوسط الحجم لكن ما زال أكبر بكثير من ! الأرض مثل اورانوس من المحتمل في المنتصف وبتأثير الثلج بدلا من الحديد في اللب الغلاف المغناطيسي لنبتون له ميل شاذ مثل اورانوس، تقريب 60 درجة. لأن نبتون نفسه لا يميل ، لكن ما زال ذا تركيب فريد جدا النظريات الرياضية تعتقد أن حلقات نبتون تؤثر على حركة الجزيئات في هذا الغلاف المغناطيسي الفريد، وأيضا مسؤولة عن تواجد ثلاث طبقات صغيرة من البلاز مسفيرPlasmaspheres بدلا من طبقة واحدة كبيرة حيث أن الغلاف المغناطيسي لاي كوكب يتولدان من مكونين أساسين هما
1- مواد مغناطيسية
2- التحركات خلال المادة المغناطيسية
وطالما لدى الكوكب هاتين المكونين فإن العلماء يعتقدوا بأنه من المكن أن يولد حقل مغناطيسي فالكواكب الترابية تولد غلافا مغناطيسيا من خلال اللب الحديدي في المركز - اما نبتون تقريبا فليس له قلب حديدي ان المادة المغناطيسية لنبتون تتولد من خلال القشرة المتجمدة، والتحركات خلال تلك القشرة تنتج الحقل المغناطيسي ينتج غلاف ريتون المغناطيسي شفقا مثل زحل لكنه ضعيف جدا، بالإضافة إلى الإشعاعات الراديوية والموجات الأخرى، مثل الموجات الصافرة والفحيح
الاكثر قراءة في كوكب نبتون
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة