تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
حلقة الأسقف
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص696
2025-09-17
13
في أغسطس عام 1883، حدث انفجار بركاني ضخم في جزيرة كراكاتوا بالقرب من جاوة جنوب شرق المحيط الهادي. وفي شهر سبتمبر من نفس العام، وصف القس سيرينيو، أحد أساقفة هونولولو، ظهور هالة غريبة ممتدة من الضوء تبعد عن الشمس من عشرين إلى ثلاثين درجة كنا نراها في السماء كل يوم وطوال اليوم، وكانت عبارة عن ضباب أبيض يصطبغ باللون الوردي الذي يتدرّج إلى اللون الأرجواني الفاتح أو البنفسجي، ومن خلفها يظهر لون السماء الأزرق. ما الذي يتسبب في ظهور هذه الهالة التي تعرف الآن باسم «حلقة الأسقف»، والتي غالبًا ما تصاحب حدوث الانفجارات البركانية الكبيرة؟ وما الذي يحدد حجم الهالة ولون إطارها؟
الجواب: يرجع السبب في تكون حلقة الأسقف إلى انكسار الضوء الذي تتسبب فيه الجسيمات الصغيرة التي يقذفها البركان إلى الغلاف الجوي العلوي (الانكسار هو نوع من أنواع تشتت الضوء؛ وهو يعني في هذا السياق أن الجسيمات الصغيرة تنشر الضوء الأبيض فيُظْهرُ ألوانه المختلفة). تستقر الجسيمات الأكبر الناتجة عن ثورة البركان خارج الغلاف الجوي، ولكن الجسيمات الصغيرة تظلُّ عالية وتنتشر حول العالم بواسطة الدوران الجوي على ارتفاعات عالية عندما تنظر إلى جانب الشمس، بالإضافة إلى ضوء السماء الطبيعي، فإنك تعترض أيضًا الضوء الذي انكسر متجهًا نحوك بفعل هذه الجسيمات الصغيرة. يصنع هذا الضوء الإضافي منطقة دائرية هائلة السطوع حول الشمس، كما لو كانت توجد حلقة حول الشمس.
يعتمد حجم الحلقة على مدى انكسار الضوء، الذي يكون أكبر بالنسبة للجزيئات الأصغر. يمكن أن تكون حافة الحلقة حمراء لأن الضوء الأحمر، ذو الطول الموجي الأطول في الطيف المرئي، يكون أكثر انكسارًا (انتشارًا). وهكذا، يمكن للجسيم الموجود على حافة الحلقة إلى يمينك، مثلا، أن يُشتت الضوء الأحمر ويوجهه نحوك ، لكن ليس الضوء الأزرق الأقل تشتتا. ومع ذلك، يمكن أن تكون حافة الحلقة بنفسجية اللون إذا اعترضت كلا من الضوء الأحمر المنكسر والضوء الأزرق الطبيعي للسماء عند حافة الحلقة. تتمتع الحلقة بحافة أكثر وضوحًا وثراءً بالألوان إذا كانت جميع جزيئات الغبار لها الحجم نفسه تقريبا، ومن ثَمَّ تُشتّت الضوء بالطريقة نفسها. أما إذا كان للحلقة مجموعة واسعة من الأحجام المختلفة لجزيئات الغبار، تكون الحلقة خفيفة ومائلة إلى البياض.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم البصريات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
