الاستدلال الجميل على وحدة الوجود بحديث كميل
المؤلف:
السيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
المصدر:
معرفة الله
الجزء والصفحة:
ج3/ ص30-38
2025-08-03
502
قال السيّد حيدر الآمليّ: إثبات وحدة الوجود من آية: كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ.
ومع هذا فإنّنا سنشرع توّاً في بيان ذلك وتفسيره مرّة أخرى، بل مرّات عديدة، بأحسن وجه وألطف الأمثلة؛ وسنسعى إلى إيصال هذه المعاني إلى ذهنك، متّكلين في ذلك على الله تعالى.
وعلى هذا الأساس نقول: اعلم أنّك لمّا تحقّقت في هذه المسألة وبرهنت على أن الوجود واحد، وأن ذلك الوجود مطلق لا مقيّد، وأن الموجودات المقيّدة منسوبة إلى ذلك الوجود المطلق؛ وعلمتَ في هذه الحالة أن الموجودات المقيّدة لا وجود لها في الحقيقة، ذلك أن وجودها إضافيّ نسبيّ، لأنّها عبارة عن إضافة ونسبة المطلق إلى المقيّد وهذه الإضافة وتلك النسبة لا تحقّق لهما في الخارج.
وعلمتَ كذلك أن الوجود المطلق هو نفسه المقيّد بعينه ولكن بوجه آخر. وعلمتَ أن المقيّد هو المطلق نفسه مع قيد الإضافة. وعلمتَ أن لا وجود لموجود آخر في الخارج إلّا للوجود المطلق، وذلك أنّك لو أسقطتَ الإضافات والنسب عن جميع الموجودات فإنّك سترى الوجود على صرافة وحدته ومحوضة إطلاقه، وستجد كذلك أن الوجود المقيّد إنّما هو موجود بوجود المطلق ومعدوم بعدمه.
وهذا معنى كلامهم: التَّوْحِيدُ إسْقَاطُ الإضَافَاتِ[1].
ومثال هذا الأمر بعينه- اي مثال ذلك الوجود المطلق مع الوجود المقيّد، والموجوديّة المقيّدة ومعدوميّتها- مثال الشمس والظلال الموجودة من أثرها وتكوّن هذه الظلال وتلاشيها، ذلك لأنّ الظلال لا موجوديّة لها إلّا بواسطة الشمس، من جهة أنّه لو لم تكن الشمس موجودة لم يكن هناك وجود للظلّ على الإطلاق، مع أن الشمس لو طلعت بنفسها، لما كان هناك وجود للظلال. إذاً فوجود الظلال منوط بالشمس، وأمّا غيابها وانعدامها عن الشمس فسببه إلى جرم الشمس وأشعّتها.
و هذا من جهة أن الشمس لو ظهرت بشكلها وشعاعها لزالت الظلال وتلاشت عن أصل وجودها وكينونتها. ولو غابت الشمس بذاتها وجرمها عن الظلال وبقي أثر ظهورها عليها، فإنّ تلك الظلال ستبقى على أصل حالها الوجوديّ، فتغدو آنئذٍ ظلالًا متعيّنة بوجود ظلّيتها.
فالواقع أنّه لا وجود إلّا للشمس وأثرها، ولا تمتلك الظلال شيئاً سوى الاسم والاعتبار ونحن نعلم أن الاسم والاعتبار إنّما هما أمران عدميّان ولا موجوديّة لهما في الخارج، وعلى هذا فإنّ كلّ وجود للموجودات يكون بهذا الوجه بالنسبة إلى وجود الحقّ.
فلو ظهر الحقّ بوجوده، لن يبقى عندها للمخلوق وجود، لأنّ وجود الخلق- كما تقدّم- ليس إلّا أمراً إضافيّاً اعتباريّاً، ولا توجد الإضافة والاعتبار في الخارج.
واستناداً إلى ذلك، لا وجود لوجود إلّا من أجل الحقّ؛ وهذا معنى قوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.[2]
أي جميع الموجودات التي لها (صفة) الإضافة والنسبة مع الحقّ كلّها هالكة وفانية إلّا ذاته. فالذات باقيّة أبداً. لَهُ الْحُكْمُ اي أن البقاء الحقيقيّ الأبديّ له. وإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بمعنى أن جميع هذه الموجودات بعد طرح النسبة وإسقاط الإضافة عنها راجعة إلى الله. وكلمة «وجه» باتّفاق العلماء يُراد بها ال- «الذات» ولهذا يجب أن يكون التقدير في الآية راجع إلى لفظة ذات كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ، أينما تولوا فثم وجه الله.[3]
ولهذا يقول: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ، ويَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والْإِكْرامِ.[4]
وإنّما أراد بكلمة «عليها» حقيقة الوجود التي بها يكون قيام الموجودات وقد مرّ تفسير هاتين الآيتين مراراً.
والحقّ أن هاتين الآيتين بعد قول الله تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ- إلى آخر الآية،[5] وقوله تعالى: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وفِي أَنْفُسِهِمْ-[6] إلى آخر الآية؛ هما من أعظم أيّ القرآن وأشرفها في باب التوحيد والتحقيق.
وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ.[7]
ولو أشكلْتَ فقلتَ: أن هذا المثال لا يطابق دعواك ولا يلائم ادّعائك، لأنّك قد قلتَ: فلن يكون هناك وجود للظلال إلّا بعد غيبوبة الشمس عنها. وقلتَ كذلك: لا وجود لأيّ شيء في هذا العالم غير الحقّ تعالى. بل وقلتَ أكبر من هذا أن وجود الخلق ليس إلّا أمراً إضافيّاً اعتباريّاً. في حين أن الظلال ليست كذلك.
ذلك أن الظلّ لا يمكنه أن يكون هو الشمس بعينها بأيّ وجه من الوجوه.
فاجيبُكَ قائلًا: أن المطابقة في المثال أعلاه تكفي من وجهة واحدة؛ وتلك الوجهة عبارة عن: أن الظلال لا وجود لها إلّا بالشمس، وبغياب الشمس عنها بجسمها وذاتها؛ وكذا الخَلق بالنسبة إلى الحقّ فهو على هذا الشكل أيضاً، لأنّ لا وجود للخَلق إلّا بالحقّ وبغيبة الحقّ عنه (أي عن الخَلق) ذاتاً وحقيقة.
إذاً، فكما أن غياب الشمس يمثّل استقرار الظلّ وقيامه بنفسه وتعيّنه، وأن حضور الشمس يعني فَناء الظلّ وعدمه، فكذلك غَيبة الحقّ التي تمثّل قيام الخَلق بنفسه وتقيّده، وحضوره تعالى يعني فَناء ذلك الخَلق وعدمه.
و كلام الله تعالى القائل: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ، ويَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والْإِكْرامِ إشارة (صريحة) إلى هذا المعنى. فافْهَم هذا المهمّ لأنّه دقيق؛ لكنّه لطيف مع وجود الدقّة! وليس هذا المثال (الشمس والظلّ) محصوراً بي ومقتصراً عليّ، بل اعتمده جميع المفكّرين وأرباب التحقيق، ولا يخفى هذا الأمر على أهله وأصحابه، وإن شاء الله تعالى ستجد ذلك في كلامهم فيما بعد.
و قد أشار الحقّ جلّ جلاله إلى هذا المعنى في كلامه: أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا، ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً.[8]
ولا يمكن أن يكون مراد الحقّ تعالى من الظلّ والشمس في هذه الآية هو الليل والنهار؛ وهو ما سار على نهجه أرباب التفسير. لأنّه تعالى ذكر بعد ذلك قائلًا: وهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً والنَّوْمَ سُباتاً.[9]
بل المراد من الشمس والظلّ هو «الوجود والعدم» كما أشرنا إلى ذلك في الأصل الثاني والثالث من هذا الكتاب. وأمّا تأويل هذه الآية فطويل مطنب وتفسيرها عريض مسهب وهو ما لا يتّسع له المجال هنا.
ومعنى كلامنا هو أن المراد بالظلّ وتمديده يشير إلى الوجود الإضافيّ الاعتباريّ المقرّر على جميع الموجودات أزلًا وأبداً. والمراد بسكونه إعدام تلك الموجودات وإهلاكها على الوجه الذي ذُكِرَ آنفاً. والمراد بجعل الشمس دليلًا له هو أن الشمس حقيقة ولها وجود مطلق مُسَمّى بالنور، في قوله تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ والْأَرْضِ. والمراد من قبضه عدم إضافته إلى الوجود المطلق ونسبته إليه، وإسقاط ذلك بالجملة. وأمّا المراد من يسيراً هو يسر إسقاط الإضافة والاعتبار وسهولتهما، وإبقاء الوجود على صرافة وحدته.
فكلّ ما ذكرناه بهذا الخصوص إنّما كان يستند إلى اصطلاحات العرفاء بالله، وذلك لأنّهم ذكروا هذا الاصطلاح في هذه المسألة؛ فشرعوا بدءاً بتعريف الظلّ وتحقيقه، ثمّ قسّموا الظلال وأطلقوا على تلك الأقسام أسماءً مثل الظلّ الأوّل والظلّ الثاني وهكذا، ثمّ بعد ذلك عمدوا إلى تفصيل الظلال وتعيينها.
فأمّا ما قالوه في تعريف ذلك فهو: أن الظلّ عبارة عن وجود إضافيّ يظهر بتعيّن أعيان الممكنات؛ وأمّا أحكام الظلال التي هي معدومات فهي تظهر باسم الحقّ الذي هو «نور» ووجود خارجيّ والذي إليه تُنسَب التعيّنات.
وعلى هذا فإنّ النور الظاهر بصور الأعيان الممكنة يتسبّب في زوال ظُلمة عدميّتها. ولذا تغدو الأعيان الممكنة ظلًّا، وذلك لأنّ ظهور الظلّ إنّما يكون بوساطة النور وعدميّته في نفسه وبواسطته هو.
قال الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ، اي أن الله تعالى أضفى على الممكنات وجوداً إضافيّاً. وعليه فإنّ الظُّلمة المتكوّنة في مقابل هذا النور إنّما هي عبارة عن العدم، فكلّ ظُلمة تعني انعدام النور من شيء له شأنيّة الاستنارة. وعلى هذا الأساس سُمِّيَ الكُفرُ ظُلمة وذلك لانعدام نور الإيمان في القلب الذي له شأنيّة الاستنارة. يقول الله تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ- إلى آخر الآية.[10]
كانت تلك عباراتهم (أي عبارات العرفاء بالله) في تعريف الظلّ، وأمّا كلامهم في تفصيل الظلال وتقسيمها فهو من جهة أن هؤلاء العرفاء اعتبروا العقل الأوّل «ظلًّا أوّلًا»، واعتبروا جميع العالَم «ظلًّا ثانياً».
فأمّا اعتبارهم العقل الأوّل ظلًّا أوّلًا فهو من جهة كلامهم القائل: أن الظلّ الأوّل عبارة عن العقل الأوّل لأنّه كان أوّل تعيُّنٍ ظهر بنور الحقّ تعالى وتقبّل صورة الكثرة- والتي هي من شئون الوحدة الذاتيّة- على نفسه.
وكذلك من جهة أن الإنسان الكامل المُسمّى ب- «الإنسان الكبير» هو حقيقة هذا العقل أو قل هو العقل نفسه؛ وسَمّوه ب- «ظلّ الإله» قائلين: ظِلُّ الإلَهِ هُوَ الإنْسَانُ الكَامِلُ المُتَحَقِّقُ بِالحَضْرَةِ الوَاحِدِيَّةِ.
وكذا يقاس هذا الأمر في تسميتهم خلفاء الله ب- «الظلّ» في كلامهم الذي يقولون فيه: أولَئِكَ ظِلُّ اللهِ في الأرْض.
وهكذا الحال في ما قالوه مجازاً عن السلاطين من أنّهم: ظلُّ الله في الأرض؛ وأمثال ذلك.
وأمّا اعتبارهم جميع العالَم ظلًّا ثانياً، فذلك لقولهم: العالَم هو الظلّ الثاني ولا شيء في عالَم الوجود غير وجود الحقّ الظاهر بصور جميع الممكنات.
ولهذا سُمّيَ الوجود الحقّ ب- «سِوَى» و«غَير» لظهور الحقِّ بتعيّنات الممكنات باعتبار إضافة الحقّ ونسبته إلى الممكنات، وذلك لأنّه لا وجود للممكن إلّا بهذه النسبة، وإلّا فالوجود هو عين الحقّ، والممكنات ثابتة في عِلم الحقّ على الرغم من عدميّتها؛ فالممكنات شئون ذاتيّة للحقّ.
وبناءً على ذلك فإنّ العالَم هو صورة الحقّ، والحقُّ هو هُويّة العالَم وروحه.
وهذه التعيّنات في الوجود هي أحكام للاسم «الظاهر» للحقّ حيث أن «الظاهر» مجلى للاسم «الباطن»؛ والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب».[11]
[1] جاء في« گلشن راز» ص 77، طبعة العماد الأردبيليّ في تعريف« الخرابات»:
خراباتى شدن از خود رهائى است *** خودى كفر است اگر خود پارسائى است
نشانى دادهاند اهل خرابات *** كه التوحيد إسقاط الإضافات
يقول:« أن ترك الدنيا ومتعلّقاتها والأهواء التي فيها معناه التحرّر( من كلّ القيود)؛ والأنانيّة أو التفكير في الذات الشخصيّة وإن كان الشخص عابداً وزاهداً هي كُفر.
لقد أثبت الذين تركوا الدنيا وما فيها أن التوحيد هو عبارة عن إسقاط الإضافات».
و ذكر الشيخ محمّد اللاهيجيّ من عرفاء القرن التاسع في شرح ذلك، ص 625 من طبعة منشورات المحموديّ قائلًا:
« ولأنّ الخرابات هي مقام فناء الكثرات فقد قال: متن:
نشانى دادهاندت از خرابات *** كه التّوحيد إسقاط الإضافات
يقول:« لقد اعطيتَ علامة وأثر عن ترك الدنيا؛ وهي أن التوحيد إسقاط الإضافات».
أي أن أرباب العرفان وأهل الإيقان قد أعطوك العلائم عن« الخرابات» وقالوا: التوحيد إسقاط الإضافات، اي أن التوحيد هو إسقاط إضافة الصفة والوجود والخلقة لغير الحقّ. واعلم أن ذات الحقّ هي عين جميع الأشياء باعتبار تجلّيه في المظاهر وظهوره فيها؛ وأن كلّ الأشياء موجودة بالحقّ وهي معدومة بدونه. ولأنّ ذات الحقّ متجلّية وظاهرة بصورة تلك الأشياء، فإليها يضاف الوجود. فمتى ما أسقطت عنها هذه الإضافة فإنّها لا شكّ ستكون معدومة في حدّ ذاتها ولن يبقى غير الحقّ شيء. وهذا هو معنى التوحيد إسقاط الإضافات.
و قد أورد الحاجّ السبزواريّ شرحاً في معرض بحثه لأصالة الوجود وذلك عند قوله:
لو لم يؤصَّل وحدةٌ ما حصلتْ *** إذ غيره مَثارَ كثرةٍ أتت
ما وُحّد الحقُّ ولا كلّمتُه *** إلّا بما الوحدةُ دارتْ معه
قال فيه:« بيانُه أنّه لو لم يكن الوجودُ أصيلًا لم يحصَل وحدة أصلًا، لأنّ الماهيّةَ مَثارُ الكثرة وفِطرتُها الاختلافُ؛ فإنّ الماهيّاتِ بذواتها مختلِفاتٌ ومتكثِّرات وتُثير غبارَ الكثرةِ في الوجود».
و قال في تعليقته هنا:« قولنا وتُثير غبار الكثرة في الوجود؛ ولذا قال العرفاءُ الشامخون: التوحيدُ إسقاطُ الإضافات».
[2] الواقع أنّه لا توجد في القرآن الكريم بهذه العبارة، بل توجد آيات متشابهة من جملتها: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ والْأَرْضِ واخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ. الآية 190، من السورة 3، آل عمران. و: إنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ. الآية 19، من السورة 13: الرعد. و: أن في ذلِكَ لَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ. ذيل الآية 21، من السورة 39: الزمر.
[3] ذيل الآية 88، من السورة 28: القصص؛ وصدر الآية هو: ولا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ.
[4] الآية 115، من السورة 2: البقرة. ولِلَّهِ الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ.
[5] الآيتان 26 و27، من السورة 55: الرحمن.
[6] وقد قمنا ببحث هذه الآية الكريمة المباركة في البحثين الأوّل والثاني في الجزء الأوّل من كتاب« معرفة الله» سلسلة العلوم والمعارف الإسلاميّة.
[7] وقد بحثنا كذلك هذه الآية المباركة في البحثين الثالث والرابع من المصدر السابق.
[8] الآية 43، من السورة 29: العنكبوت.
[9] الآيتان 45 و46، من السورة 25: الفرقان.
[10] صدر الآية 47، من السورة 25: الفرقان.
جاء في« أقرب الموارد»: السُّبات بالضَّمِّ: الدهر، و-: الداهيَة من الرجال، و-:iُ النَّومE، وقيل خفّتُه، وقيل ابتداؤه في الرَّأس حتى يبلُغَ القلبَ، قيل وأصلُه الرَّاحَة؛ ومنه في القرآن:iُ وجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً.E
[11] صدر الآية 257، من السورة 2: البقرة.
الاكثر قراءة في التوحيد
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة