تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة الشورى
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج2، ص201- 216
2025-07-27
57
بسم الله الرحمن الرحيم
الخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [الشورى: 8]
علي بن إبراهيم: قال لو شاء الله أن [1] يجعلهم كلهم معصومين مثل الملائكة بلا طباع لقدر عليه { وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [الشورى: 8] لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حقهم {مَا لَهُم مِّن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ} [الشورى: 8] [2] محمد بن العباس: قال: حدثنا علي بن العباس عن حسن بن محمد عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن جبير عن جعفر بن محمد (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ} [الشورى: 8] قال: الرحمة: ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) {وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [الشورى: 8] [3] .
الحادية والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: { أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الشورى: 9]
ابن شهر آشوب من كتاب العلوي البصري: أن جماعة من اليمن أتوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)فقالوا: [نحن] [4] بقايا الملك المقدم من آل نوح وكان لنبينا وصي اسمه سام وأخبر به في كتابه: أن لكل نبي معجزة وله وصي يقوم مقامه فمن وصيك؟ فأشار بيده نحو علي (عليه السلام) فقالوا: يا محمد إن سألناه أن يرينا سام بن نوح فيفعل؟
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم بإذن الله وقال: يا علي قم معهم إلى داخل المسجد [فصل ركعتين] [5] واضرب برجلك الأرض عند المحراب.
فذهب علي وبأيديهم صحف إلى أن بلغ [6] محراب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)داخل المسجد فصلى ركعتين ثم قام فضرب برجله [7] على الأرض فانشقت الأرض وظهر لحد وتابوت فقام من التابوت شيخ يتلألأ وجهـه مـثـل القـمـر لـيـلة البـدر وينفض التراب من رأسه وله لحية إلى سرته وصلى على [8] علي وقال:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله [سيد المرسلين] [9] وأنك علي محمد سيد الوصيين أنا سام بن نوح. فنشروا أولئك صحفهم فوجدوه وصي كما وصفوه في الصحف.
ثم قالوا: نريد أن يقرأ من صحفه سورة فأخذ في قراءته حتى تمم السورة ثم سلم على علي ونام كما كان فانضمت الأرض وقالوا بأسرهم: إن الدين عند الله الإسلام وآمنوا فأنزل الله {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [الشورى: 10] [10].
الثانية والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ } [الشورى: 13] الآيات محمد بن الحسن الصفار عن عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: أبو الحسن الرضا (عليه السلام) لرسالة [وأقر أنيها قال] [11] قال علي بن الحسين (عليه السلام): إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتو بون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء ونحن أبناء الله [12] الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله [ونحن أولى الناس بالله] [13] ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله ونحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه: {شَرَعَ لَكُم } [الشورى: 13] يا آل محمد {مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا } [الشورى: 13] وقد وصانا بما وصى به نوحا {وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الشورى: 13] يا محمد { وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ} [الشورى: 13] وإسماعيل {وَمُوسَى وَعِيسَى } [الشورى: 13] وإسحاق ويعقوب فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم ونحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولي العزم من الرسل { أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ } [الشورى: 13] يا آل {وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } [الشورى: 13] وكونوا على جماعة {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ} [الشورى: 13] [من أشرك ] [14] بولاية على (عليه السلام) {مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ } [الشورى: 13] من ولاية علي إن {الله} [الشورى: 13] يا محمد { وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى: 13] من يجيبك إلى ولاية علي (عليه السلام) [15].
علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن عبد الله بن جندب [16] عن الرضا (عليه السلام) {في حديث} [17] قال: نحن النجباء ونحن أفراط الأنبياء ونحن أولاد [18] الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ونحن الذين شرع [الله] [19] لنا دينه فقال في كتابه: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الشورى: 13] يا محمد { وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى} [الشورى: 13] قد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم ونحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولي العلم و [20] أولي العزم من الرسل والأنبياء {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} [الشورى: 13] كما قال الله [21] : {وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ} [الشورى: 13] من المشركين [22] بولاية علي { {مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} [الشورى: 13] من ولاية علي إن {ٱللَّهُ} [الشورى: 13] يا محمد {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى: 13] من يجيبك إلى ولاية علي (عليه السلام)[23]محمد بن يعقوب: عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا (عليه السلام): أما بعد فإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أمين الله في خلقه فلما قبض (صلى الله عليه وآله وسلم) كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب العرب ومولد الإسلام وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم. ونحن النجباء والنجاة ونحن أفراط الأنبياء والأوصياء [24] ونحن المخصوصون في كتاب الله عز وجل ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ونحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه: {شَرَعَ لَكُم} [الشورى: 13] يا آل محمد { {مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} [الشورى: 13] قد وصانا بما وصى به نوحا {وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الشورى: 13] يا محمد {وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى} [الشورى: 13] فقد علمنا وبلغنا [علم ما علمناه] [25] واستودعنا علمهم نحن ورثة أولي العزم من الرسل { أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ } [الشورى: 13] يا آل محمد {وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى: 13] وكونوا على جماعة {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ } [الشورى: 13] من أشرك بولاية علي { مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} [الشورى: 13] من ولاية علي إن {ٱللَّهُ} [الشورى: 13] یا محمد {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى: 13] من يجيبك إلى ولاية علي (عليه السلام) [26].
سعد بن عبد الله: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): ولقد وصيناك بما وصينا به آدم ونوحا وإبراهيم والنبيين من قبلك {أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ} [الشورى: 13] من تولية [27] علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل أخذ ميثاق كل نبي وكل مؤمن ليؤمنن بمحمد وعلي وبكل نبي وبالولاية. ثم قال لمحمد صلى الله عليه وسلم: {أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ} [الأنعام: 90] يعني آدم ونوحا وكل نبي بعده [28].محمد بن إبراهيم النعماني: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري قال: حدثنا عبد الله بن جبلة عن عمران بن قطن عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرف الأئمة عليهم السلام؟ قال: [قد] [29] كان نوح (عليه السلام) يعرفهم الشاهد على ذلك قول الله عز وجل في كتابه: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ} [الشورى: 13] قال: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ} [الشورى: 13] يا معشر الشيعة {مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا} [الشورى: 13] [30].
محمد بن العباس: قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني عن إدريس بن زياد الحناط عن أحمد بن عبد الرحمن الخراساني عن يزيد [31] بن إبراهيم عن أبي حبيب النباجي عن أبي عبد الله عن أبيه محمد [32] عن أبيه علي بـن الحسين (عليه السلام) [قال] [33] في تفسير هذه الآية: نحن الذين شرع الله لنا دينه في كتابه وذلك قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُم} [الشورى: 13] يا آل محمد {مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ} [الشورى: 13] يا آل محمد {وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ} [الشورى: 13] من ولاية علي (عليه السلام) {ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى: 13] أي من يجيبك إلى ولاية علي (عليه السلام)[34].
عنه: قال: حدثنا محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن عبد الله القصباني عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: كتب أبو الحسن الرضا (عليه السلام) إلى عبد الله بن جندب رسالة وأقرأ نيها: قال علي بن الحسين (عليه السلام): نحن أولى الناس بالله عز وجل ونحن أولى
[الناس] [35] بكتاب الله ونحن أولى [الناس] [36] بدين الله ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ} [الشورى: 13] يا آل محمد {مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا} [الشورى: 13] فقد وصانا بما وصى به نوحا {وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ} [الشورى: 13] يا محمد {وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ } [الشورى: 13] وإسماعيل وإسحاق ويعقوب {وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ} [الشورى: 13] فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا فنحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولي العزم من الرسل {أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ} [الشورى: 13] يا آل محمد {وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ} [الشورى: 13] وكونوا على جماعة {كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ} [الشورى: 13] من ولاية علي (عليه السلام) إن {ٱللَّهُ} [الشورى: 13] يا محمد {يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى: 13] من يجيبك يا محمد [37] إلى ولاية علي (عليه السلام)[38].
علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن علي بن مهزيار عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى: {أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ} [الشورى: 13] قال: الإمام {وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ} [الشورى: 13] كناية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم قال: {كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ } [الشورى: 13] من ولاية على (عليه السلام) {ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ} [الشورى: 13] كناية عن علي (عليه السلام) {وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى: 13] ثم قال: {فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ} [الشورى: 15] يعني إلى ولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام) {وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ} [المائدة: 48] فيه {وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ } [الشورى: 15] إلى قوله: {وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ } [المائدة: 18] [39] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن الرضا (عليه السلام) في قول الله عز وجل {كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ } [الشورى: 13] بولاية علي {مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ} [الشورى: 13] يا محمد من ولاية علي هكذا في الكتاب مخطوطة [40] [41]
علي بن إبراهيم: قال: قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ} [الشورى: 13] مخاطبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم){مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ} [الشورى: 13] يا محمد {وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ} [الشورى: 13] أي تعلموا الدين يعني التوحيد وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والسنن والأحكام التي في الكتب والإقرار بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) {وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ} [الشورى: 13] [أي: لا تختلفوا به] [42] {كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ} [الشورى: 13] من ذكر هذه الشرائع.
لم قال: {ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ} [الشورى: 13] أي يختار {وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ} [الشورى: 13] وهم الأئمة الذين اجتباهم الله واختارهم قال: {وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ } [الشورى: 14] قال: لم يتفرقوا بجهل ولكنهم تفرقوا لما جاءهم العلم وعرفوه وحسد بعضهم بعضا وبغى بعضهم على بعض لما رأوا من تفضيل [43] أمير المؤمنين (عليه السلام) بأمر الله فتفرقوا في المذاهب وأخذوا بالآراء والأهواء [44].
الثالثة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ} [الشورى: 17]
علي بن إبراهيم: قال: الميزان: أمير المؤمنين (عليه السلام) والدليل على ذلك في
قوله في سورة الرحمن: {وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ} [الرحمن: 7] يعني: الإمام [45].
الرابعة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ 19 مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ } [الشورى: 19-20] الآية محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له [46]: {ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ } [الشورى: 19] قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام). قلت: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ} [الشورى: 20] فقال: معرفة أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام {نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ } [الشورى: 20] قال: نزيد منها قال: يستوفي نصيبه من دولتهم {وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} [الشورى: 20] قال: ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب [47].
الخامسة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ} [الشورى: 21] علي بن إبراهيم: قال: الكلمة: الإمام والدليل على ذلك قوله تعالى: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} [الزخرف: 28] {يعني الإمامة} [48] ثم قال: {وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ } [الشورى: 21] {يعني} [49] الذين ظلموا هذه الكلمة {لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} [الشورى: 21] ثم قال: {تَرَى ٱلظَّٰلِمِينَ} [الشورى: 22] يعني [50] لآل محمد حقهم {مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ} [الشورى: 22] قال: خائفون مما ارتكبوا {واعلموا} [51] {وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ} [الشورى: 22] {أي} [52] ما يخافونه. ثم ذكر الله الذين آمنوا بالكتب واتبعوها فقال: {وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ 22 ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } [الشورى:22- 23] {بهذه الكلمة} [53] {وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِۗ } [الشورى: 23] {مما أمروا به} [54]. [55].
السادسة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] السابعة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ} [الشورى: 23] الثامنة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ} [الشورى: 24] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمدعن الوشاء عن المثنى عن زرارة عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] قال: هم الأئمة عليهم السلام [56] 1049ـ عنه: عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ } [الشورى: 23] قال: من تولى الأوصياء من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)واتبع آثارهم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى [57] يصل ولايتهم إلى آدم وهو قول الله عز وجل: {وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ} [الشورى: 23] يُدخله الجنة وهـو قـول الله عز وجل: {قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٖ فَهُوَ لَكُمۡۖ } [سبأ: 47] يقول: أجر المودة الذي لم أسألكم غيره فهو لكم تهتدون به وتنجون من عذاب يوم القيامة. وقال لأعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب والإنكار: {قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ } [ص: 86] يقول: متكلفا أن أسألكم ما لستم بأهله فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض: أما يكفي محمدا أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل أهل بيته على رقابنا؟ [فقالوا: ما أنزل الله هذا وما هو إلا شيء يتقوله يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا] [58] ولئن قتل محمد أو مات لننز عنها من أهل بيته ثم لا نعيدها فيهم أبدا.
وأراد الله عز ذكره أن يعلم نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي أخفوا في صدورهم وأسروا به فقال عز وجل في كتابه: {أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗاۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ } [الشورى: 24] يقول: لو شئت حبست عنك الوحي فلم تكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم وقد قال الله عز وجل: {وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ} [الشورى: 24] يقول: الحق لأهل بيتك الولاية {إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} [الشورى: 24] يقول بما ألقوه في صدورهم من العداوة لأهل بيتك والظلم بعدك وهو قول الله عز وجل: {وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ} [الأنبياء: 3][59] عنه: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله [60] تبارك وتعالى: {وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ} [الشورى: 23] قال:
الاقتراف: التسليم لنا والصدق علينا وألا يكذب علينا [61] سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ} [الشورى: 23] فقال: الاقتراف للحسنة: هو التسليم لنا والصدق علينا [وألا يكذب علينا] [62] عنه: عن يعقوب {بن يزيد} [63] ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن
حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله [64] أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن الحسن بن علي الخزاز عن مثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] قال: هم الأئمة الذين لا يأكلون الصدقة ولا تحل لهم [65] 1053ـ علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قول الله: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] يعني في أهل بيته قال: جاءت الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فقالوا: إنا قد آوينا ونصرنا فخذ طائفة من أموالنا استعن بها على ما أنابك فأنزل الله: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا} [الشورى: 23] يعني على النبوة {إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] أي في حق [66] أهل بيته. ثم قال: ألا ترى أن الرجل يكون له صديق وفي [نفس] ذلك [الرجل] شيء على أهل بيته فلا يسلم صدره فأراد الله أن لا يكون في نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيء على أمته ففرض عليهم المودة [في القربى] فإن أخذوا أخذوا مفروضا وإن تركوا تركوا مفروضا. قال: فانصرفوا من عنده وبعضهم يقول: عرضنا عليه أموالنا فقال: قاتلوا عن أهل بيتي طائفة: ما قال هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجحدوه وقالوا كما حكى الله تعالى: {أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗاۖ } [الشورى: 24] فقال الله: {فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ} [الشورى: 24] قال: لو افتريت {وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ } [الشورى: 24] يعني يبطله {وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ} [الشورى: 24] يعني الأئمة والقائم من آل محمد {إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} [الشورى: 24] ثم قال: {وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ } [الشورى: 25] الى قوله: {وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ } [الشورى: 26] يعني الذين قالوا: القول [67] ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: {وَٱلۡكَٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞ} [الشورى: 26] وقال أيضا: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] قال: أجر النبوة أن [68] لا تؤذوهم ولا تقطعوهم ولا تبغضوهم [69] وتصلوهم ولا تنقضوا العهد فيهم لقوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ} [الرعد: 21] قال: جاءت الأنصار الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: إنا قد نصرنا وفعلنا فخذ من أموالنا ما شئت فأنزل الله: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ} [الشورى: 23] يعني في أهل بيته ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك: من حبس أجيرا أجره فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وهو محبة آل محمد رسول الله [70] ثم قال: {وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ } [الشورى: 23] وهي {إقرار} [71] الامامة لهم [72] والإحسان إليهم وبرهم وصلتهم {نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ} [الشورى: 23] أي نكافئ على ذلك الاحسان [73].
والروايات في ذلك كثيرة من أراد الوقوف عليها فعليه بكتاب البرهان من طرق الخاصة والعامة.
التاسعة والخمسون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ} [الشورى: 38].
علي بن إبراهيم: في إقامة الإمام: {وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ } [الشورى: 38] أي يقبلون ما أمروا به ويشاورون الإمام فيما يحتاجون اليه من أمر دينهم كما قال الله تعالى: {وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ } [النساء: 83] ثم قال [74]: {وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} [البقرة: 3] الستون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ 52 صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ} [الشورى: 52-53] محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ} [الشورى: 52] قال: خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من بعده.
ورواه سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات: قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ} [الشورى: 52] وساق الحديث بعينه[75] محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد ومحمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن أبي بصير وأبي الصباح الكناني قالا: قلنا لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلنا الله فداك قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} [الشورى: 52] قال: يا أبا محمد الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخبره ويسدده وهو مع الأئمة عليهم السلام يخبرهم ويسددهم [76].
ثم قال: حدثنا علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن علي بن هلال عن الحسن بن وهب العبسي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ } [الشورى: 52] قال:
ذاك علي بن أبي طالب (عليه السلام) [77].
محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} [الشورى: 52] إنك لتأمر بولاية علي (عليه السلام) تدعو اليها وهو الصراط المستقيم [78].
علي بن إبراهيم: قال حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال: حدثنا محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): {مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا} [الشورى: 52] يعني: عليا (عليه السلام) وعلي هو النور فقال: {نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ } [الشورى: 52] يعني: عليا (عليه السلام) هدى به من هدى من خلقه. وقال لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): {وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} [الشورى: 52] يعني إنك لتأمر بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وتدعو إليها وعلي هو الصراط المستقيم {صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي} [الشورى: 53] يعني: عليا: {لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ} [الشورى: 53] يعني: عليا (عليه السلام) أن جعله خازنه على ما في السماوات والأرض [79] وائتمنه عليه { أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ} [الشورى: 53] ثم قال علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} [الشورى: 52]
أي تدعو الى الامامة المستوية ثم قال: {صِرَٰطِ ٱللَّهِ} [الشورى: 53] أي حجته [80] {ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ} [الشورى: 53] ثم قال علي بن إبراهيم: حدثني محمد بن همام قال: حدثنا سعد بن محمد بن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن الهيثم عن الصلت بن الحر قال: كنت جالسا مع زيد بن علي فقرأ: {وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} [الشورى: 52] {قال} [81] هدى الناس ورب الكعبة الى علي عليه الصلاة والسلام ضل عنه من ضل واهتدى اليه من اهتدى [82].
[1] ليس في القمي والبرهان.
[2] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 272 عنه البرهان: 4/ 808ح2.
[3] تأويل الآيات: 2/ 542ح 4 عنه البرهان: 4/ 808ح3.
[4] من البرهان. وفي المناقب: نحن من الملل المتقدمة.
[5] من المناقب والبرهان.
[6] فى المناقب: دخل.
[7] في «أ»: بيده.
[8] ليس في «أ».
[9] من المناقب والبرهان.
[10] مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 339 عنه البرهان: 4/ 809ح1.
[11] من البرهان.
[12] ليس في البصائر والبرهان.
[13] من البرهان.
[14] من البرهان.
[15] بصائر الدرجات: 138 ح 1 عنه البرهان: 4/ 810ح4.
[16] في البرهان: وعنه أي: محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي والظاهر هو الصحيح.
[17] من البرهان.
[18] في البصائر: أبناء.
[19] من البصائر والبرهان.
[20] ليس في البصائر والبرهان.
[21] ليس في (أ) والبصائر والبرهان.
[22] في البصائر والبرهان: أشرك.
[23] بصائر الدرجات: 139 ح 3 عنه البرهان: 4/ 810ح5.
[24] في الكافي: ونحن أبناء الأوصياء.
[25] من الكافي والبرهان.
[26] الكافي:1/ 174ح 1عنه البرهان: 4/ 809ح3.
[27] كذا في البرهان وفي «أ» و «ب» والمختصر: قول.
[28] مختصر بصائر الدرجات: 63 عنه البرهان:4/ 811ح6.
[29] من النعماني والبرهان.
[30] غيبة النعماني: 113 ح 6 عنه البرهان: 4/ 811ح7
[31] في التأويل: بريد.
[32] ليس في «ب».
[33] من التأويل والبرهان.
[34] تأويل الآيات: 2/ 543ح5 عنه البرهان: 4/ 811ح8.
[35] من التأويل والبرهان
[36] من التأويل والبرهان
[37] ليس في التأويل والبرهان
[38] تأويل الآيات: 2/ 543ح 6عنه البرهان: 4/ 812ح9.
[39] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 273عنه البرهان: 4/ 812ح11.
[40] في البرهان محفوظ
[41] الكافي: 1/ 346ح 32عنه البرهان: 4/ 813ح12.
[42] من القمي والبرهان.
[43] في القمي: تفاضل.
[44] تفسير على بن إبراهيم القمى: 2/ 273 عنه البرهان: 4/ 812ح10.
[45] تفسير علي بن إبراهيم القمي:2/ 274 عنه البرهان: 4/ 813ح13.
[46] ليس في الكافي والبرهان.
[47] الكافي: 1/ 361ح 92عنه البرهان: 4/ 814ح2.
[48] من البرهان.
[49] من القمي والبرهان.
[50] ليس في القمي والبرهان.
[51] من البرهان.
[52] من القمي والبرهان.
[53] من البرهان.
[54] من البرهان.
[55] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 274 عنه البرهان: 4/ 814ح2.
[56] الكافي: 1/ 342عنه البرهان: 4/ 815ح1.
[57] في «أ»: حين.
[58] من البرهان.
[59] الكافي: 8/ 379ح574 عنه البرهان:4/ 816ح4
[60] في الكافي والبرهان: قول الله.
[61] الكافي: 1/ 321ح 4 عنه البرهان: 817ح 5.
[62] من البرهان.
[63] من المختصر والبرهان.
[64] مختصر بصائر الدرجات: 72 عنه البرهان: 4/ 817ح6
[65] المحاسن: 145 ح 48 عنه البرهان: 4/ 820ح11.
[66] ليس في القمي والبرهان.
[67] ليس في ب.
[68] ليس في ب.
[69] في القمي: ولا تغصبوهم 5
[70] ليس في القمي والبرهان.
[71] من البرهان.
[72] ليس في (أ).
[73] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 275 عنه البرهان: 4/ 820 ح13
[74] - زاد في (ب) قال وهذه العبارة لم ترد في البرهان.
[75] الكافي: 1/ 214ح1 مختصر بصائر الدرجات: 2 عنهما البرهان: 4/ 836ح1
[76] تأويل الآيات: 2/ 550ح21 عنه البرهان: 4/ 837ح6.
[77] تأويا الآيات: 2/ 551ح22 عنه البرهان: 4/ 837 ح7
[78] بصائر الدرجات: 98ح5 عنه البرهان: 4/ 837ح8
[79] في القمي: أي حجة الله.
[80] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 280 عنه البرهان: 4/ 838ح10
[81] من البرهان
[82] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 280 عنه البرهان: 4/ 838ح11
الاكثر قراءة في الامامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
