الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
العناية ببساتين الكيوي فروت
المؤلف:
د. عاطف محمد ابراهيم
المصدر:
الكيوي فروت "زراعته، رعايته وانتاجه"
الجزء والصفحة:
ص 76-93
2025-07-06
23
العناية ببساتين الكيوي فروت
من الأهمية بمكان التأكيد على توجيه عناية الزراع نحو إبقاء الشجيرات في حالة صحية سليمة بهدف الحصول على أفضل نمو وأعلى محصول. وقد يبدو أن التقليم هو التحدي الأول في تحقيق هذه الأهداف. وفيما يلي سنناقش باختصار المعاملات الزراعية المختلفة التي تجري على بساتين الكيوي فروت والتي تمارس في جميع زراعات هذا المحصول تقريباً.
التسميد :
من السهل حرق جذور الشجيرة عند إضافة السماد - خاصة المعدني - دفعة واحدة، ومن ثم وجب إمداد الشجيرة بالسماد بصورة مستمرة على دفعات. وعند إضافة الآزوت على صورة حبيبات، وجب التأكد من نثرها على سطح التربة في مساحة تغطى منطقة الجذور بأكملها، حيث أن تركيزها قريباً من الجذع يسبب احتراق الجذور. ومظاهر الاحتراق هذا تتمثل في اصفرار أو اسوداد حواف الأوراق.
بالنسبة للشجيرات البالغة (7 سنوات أو أكثر) ، يضاف لكل شجيرة حوالى رطل واحد من النيتروجين الصافي كل عام أو حوالى 190 رطل نيتروجين صافي في العام بالنسبة للشجيرات المنزرعة على مسافات 4,5×4,5 متر.
يضاف حوالي ثلثي كمية النيتروجين في مارس عند تفتح البراعم تنثر هذه الكمية على سطح التربة تحت مساقط المجموع الخضري أو امتداد الأفرع. هذه الدفعة توفر النيتروجين الذي تحتاج إليه الشجيرة من أجل النمو المبكر في الموسم وكذلك عقد الثمار في يونيو، تضاف الدفعة الثانية (الثلث المتبقي) خلال مايو – يونيو. ويجب أن تكون رطوبة التربة كافية عند القيام بعملية التسميد، ومن ثم لابد من ري البستان أولا قبل التسميد، ثم الانتظار يوم أو يومين، ثم تسمد التربة، أو يمكن التسميد بعد حدوث هطول جيد للأمطار.
ويمكن استخدام المغذيات في صورة محاليل سائلة تضاف مع ماء الري. وعند استخدام المحاليل السائلة التي تحتوي على النيتروجين، يستخدم 10 رطل لكل معاملة (مرة) بداية من إبريل وحتى يوليو، وتجب ملاحظة أن استخدام معدلات عالية من النيتروجين السائل تضر الجذور في الأراضي الخفيفة. وتضاف الأسمدة المحتوية على العناصر المعدنية الأخرى طبقاً لتحليل انسجة الشجيرة وكذلك تحليل التربة.
والمستويات الحرجة لعينات الأوراق المأخوذة في أواخر أغسطس بكاليفورنيا ونيوزيلاندا تظهر بالجدول التالي.
جدول يبين المستويات الكافية من العناصر المعدنية بأوراق الكيوي فروت
المصدر: A Pacific Northwest, Extension publication PNW 507. April 2005
ولا يعرف ما إذا كانت الأنواع تختلف فيما بينها بالنسبة لاحتياجاتها من التسميد، أو إذا ما كانت المستويات الحرجة للعناصر بالأوراق تتباين من منطقة لأخري، ومع ذلك فإن القيم السابقة يمكن الاسترشاد بها.
وبناء على الخبرة المتوافرة بنيوزيلاندا وكاليفورنيا، فإن الزراع عادة ما يضيفون الكميات التالية للإبقاء على الشجيرات بحالة صحية سليمة:
- 55 رطل فوسفور لكل إيكر في فبراير – مارس.
- 80 - 130 رطل لكل إيكر بوتاسيوم، تضاف دفعة واحدة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع أو يمكن تقسيمها على دفعات طبقاً لنوع التربة.
ويجب الإبقاء على قيمة pH التربة في حدود 6 وذلك بإضافة الجير للتربة في الخريف. وكما سبقت الإشارة إلى أن شجيرات الكيوي فروت حساسة جداً للكلور، ومن ثم وجب عدم استخدام أية أسمدة تحتوي على هذا العنصر.
ويذكر إبراهيم (1996) أنه عادة لا تسمد شتلات الكيوي خلال السنة الأولى من زراعتها. أما الشجيرات البالغة فيضاف لكل منها 450 جرام من النيتروجين الصافي. هذه الكمية تضاف على 3 - 5 دفعات خلال العام. وهذه الكمية من النيتروجين الصافي يمكن الحصول عليها بإضافة حوالي 1 كيلوجرام من نترات الأمونيوم أو 2,25 كيلوجرام سلفات أمونيوم. وعادة ما تضاف معظم الكمية للشجيرات المثمرة في أشهر مارس أبريل مايو يونيو ويوليو. وعموماً تختلف كميات النيتروجين الصافي المضافة باختلاف عمر النبات. فمثلاً تحتاج الشجيرات في السنة الثانية من الزراعة إلى 90 جرام، وفى السنة الثالثة 180 جرام وفى السنة الرابعة 360 جرام، وفي السنة الخامسة (وصول الشجيرات لمرحلة البلوغ) 450 جرام. وتجب عدم إضافة الأسمدة المعدنية بالقرب من قواعد الشجيرات، ولكنها تنثر في طبقة رقيقة موازية لمساقط المجموع الخضري، ثم تروى الأرض عقب التسميد حتى تذوب الأسمدة وتمتص بواسطة النبات.
كما تضاف الأسمدة العضوية بمعدل 4 مقاطف سماد بلدي لكل شجيرة، وهذه الكمية تضاف في الخريف والشتاء.
وتذكر مورتون Morton (1987) أن الشجيرات البالغة تحتاج إلى حوالي 150 كيلوجرام نيتروجين / هكتار (60 كيلوجرام/ فدان). وفي نيوزيلاند يتم تسميد البستان مرتين مرة في الربيع والثانية في أوائل الصيف مستخدمين 225 كيلوجرا نيتروجين/ هكتار (90 كيلوجرام / فدان) + 100 كيلوجرام فو2 أ5 / هكتار (40 كيلو جرام / فدان) + 55 كيلو جرام بوار / هكتار (22 كيلوجرام/ فدان).
ومقارنة بتسميد شجيرات الكيوي فروت العادي، أن وجد نباتات الكيوي فروت هاردى شرهة للتسميد الأزوتى ومن ثم فإنه يلزم إضافة كميات كافية من النيتروجين خلال النصف الأول من موسم النمو، أما إضافة النيتروجين في أواخر الموسم، يزيد من حجم الثمار، غير أنه غير مستحب وذلك لأنه يعمل على تقصير فترة تخزينها. تنشر هذه الكمية على سطح التربة أسفل مساقط المجموع الخضري في مارس، يعقب ذلك إضافات أخري في أوائل الصيف. وفي بعض المناطق تستخدم أسمدة عالية في محتواها من النيتروجين كما تحتوي على العناصر الدقيقة. كما وجد أن تغطية سطح التربة بالمواد العضوية أو القش هامة جداً وذات فاعلية كبيرة مع تحاشى ملامسة هذه المواد مباشرة لجذع الشجيرات حتى لا تصاب بالعفن.
الري:
لابد من تعويض الماء الذي يفقد من خلال عمليات النتح التي تحدث بالأوراق عن طريق الري أو هطول الأمطار. ويحدث النتح عندما تستخدم الأوراق ثاني أكسيد الكربون لإنتاج المواد الكربوهيدراتية خلال عملية التخليق الضوئي. وقد وجد في كاليفورنيا، أنه في يوم صيف دافئ، فإن الشجيرات البالغة ذات المجموع الخضري المكتمل يمكنها أن تنتح (تفقد بواسطة النتح) حوالي 7000 - 8000 جالون ماء في اليوم بالنسبة لإيكر واحد.
ولاشك أن الري ضروري للحفاظ على نمو وإنتاجية الشجيرة والحصول على أقصى حجم للثمرة، حيث أن جهد الماء (العطش) يمكن أن يقلل من حجم الثمرة، يحد من عدد الأزهار (عن طريق تقليل تكشف البرعم الزهري) ويسبب سقوط الثمار قبل اكتمال نموها كما يسبب العطش في الصيف سقوط الأوراق، ونضج ثمار النوع A. arguta. قبل اكتمال نموها. مثل هذه الثمار يكون نضجها غير منتظم وفقيرة في الطعم والنكهة. كما أن الجفاف الشديد أو العطش الشديد ربما يؤدى إلى تساقط الأزهار، ومن ثم ينخفض محصول العام التالي. ويبدو أن نضج الخشب يتأخر أيضاً بسبب العطش، وعلى ذلك يزداد خطر أضرار البرودة. ومن ناحية أخرى فإن الماء الزائد عن الحد يسبب مشاكل في الإنتاج.
ومن الصعوبة تحديد احتياج الشجيرة للماء، حيث أنه في هذا الوقت، يكون ليس من المعروف إذا ما كانت احتياجات الري في منطقة شمال غرب الباسيفيك تختلف عما هو موجود بمناطق أخري. وطبقاً للمعلومات الخاصة بمنطقة كولومبيا البريطانية، كندا؛ تعطى الشجيرة البالغة كمية ماء تتراوح بين 25 - 35 جالون كل يوم (على درجة 70 - 80 ف).
والري بهدف الحماية من الصقيع ضروري أيضاً لحماية الأفرع الصغيرة في الربيع وحماية الثمار في الخريف (ثمار الكيوي الزغبي فقط).
وإجمالي القول، إن نباتات الكيوي لا تتحمل العطش، كما أنها لا تتحمل الأراضي الغدقة، لذلك لابد من توفير نظام صرف جيد ومصدر لماء الري، حيث لوحظ أن عدم كفاية ماء الري - خاصة خلال فترات النمو السريع يؤدى إلى ظهور أعراض احتراق الأوراق على الأوراق، تظهر في شكل بقع تزداد مساحتها حتى تغطى معظم سطح الورقة. ونتيجة لجفاف هذه الأنسجة، تلتوى حواف الورقة في اتجاه السطح العلوي. وعليه كان من الضروري زيادة الاهتمام بالري منذ غرس الشتلات بأرض البستان. وفي الأجواء الحارة؛ يروى البستان 3 أو 4 مرات في الأسبوع (في حالة الشجيرات التي عمرها 3 سنوات أو أقل)، ومرتين كل أسبوع بالنسبة للشجيرات الأكبر عمراً. مع مراعاة عدم ملامسة الماء للجذع، أو تركه حول الجذع حتى لا يشجع من إصابة الجذور بالأمراض الفطرية.
ويمكن ري الشتلات بواسطة الخرطوم أو الري بالتنقيط أو الرش. وعند استخدام الري بالتنقيط؛ تستخدم منقطات تسمح بتسرب مقداره 1 جالون ماء/ ساعة، وبحيث يبعد المنقط بمسافة 30 سم عن النبات وذلك وقت الغرس. وفى العام الثاني يوضع منقط على كل جانب من جانبي النبات وعلى بعد 38 - 45 سم منه وعندما يصير عمر النبات 4 سنوات؛ يضاف منقطين آخرين على بعد 90 سم من المنقطين الأولين. وفى الجو الحار تروى الشجيرات كل يوم أو كل يومين. وعند وصول الشجيرات لسن البلوغ يغير النظام إلى الري بالرش "mini-sprinkler irrigation" ، حيث أنه يصبح من الصعب توفير الرطوبة اللازمة للشجيرات باستخدام أربعة منقطات فقط.
وفى مصر يمكن استخدام برنامج الري المتبع عادة مع أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق الأخرى.
وتحتاج شجيرات الكيوي فروت هاردي إلى كميات كبيرة من الماء خلال فصل النمو، كما تحتاج أيضاً تربة جيدة الصرف ولابد من إجراء الري المنتظم خلال الصيف الحار، ويجب ألا يقع النبات تحت ضغط إجهاد الماء (العطش). وتتمثل أعراض العطش في سقوط الأوراق، وتحول لونها إلى البني حول الحواف، وتساقط كامل للأوراق مع خروج نموات جديدة إذا ما استمرت حالة العطش هذه وربما يموت عدد كبير من النباتات نتيجة أمور متعلقة بالماء أكثر من أية أسباب أخري.
ويقوم بعض الزراع بزراعة محاصيل تغطية مثل البرسيم، بهدف إبعاد الأتربة، مساعدة الماء على التغلغل في قطاع التربة، وإضافة الآزوت لأرض البستان، ومع ذلك لابد من عزق البرسيم وخلطه بتربة البستان وقت التلقيح وذلك منعاً من توجيه النحل لأزهار البرسيم بدلاً من زيارته لأزهار الكيوي (مورتون Morton ، 1987).
ويذكر بيوتل Beutel (1990) أن شجيرات الكيوي تحتاج لري متكرر أو هطول أمطار، ومن ثم فهي تستطيع النمو في المناطق ذات الصيف الحار والامطار الغزيرة، وتنمو الشجيرات جيداً في المناطق ذات الصيف الحار حتى درجات حرارة 117 ف (45 م) ، إذا كان هناك كميات كافية من الماء (8000 - 10000 جالون للفدان) تضاف يومياً للنباتات. وعندما تبلغ درجة الحرارة القصوى 90 ف، فإن 6000 جالون ماء تكون كافية للفدان في اليوم.
التلقيح :
كي تتكون الثمار لابد من وجود الشجيرات المذكرة والشجيرات المؤنثة بنفس البستان ولابد أن تزهر في نفس الوقت (أي يكون هناك تداخلاً يبين ميعاد تزهير كلا الجنسين). وتنتج الأزهار المذكرة لقاح حي وحيوي خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من تفتح الأزهار. وتظل مياسم الأزهار المؤنثة قابلة لتلقى اللقاح لمدة 7-9 أيام بعد تفتح الأزهار، حتى لو بدأت بتلات الأزهار في التساقط.
والتلقيح هام جداً لإنتاج ثمار جيدة التكوين، حيث أن ثمرة الكيوي فروت صنف های وارد تحتوى على 1000 - 1400 بذرة وتحتوى ثمرة الصنف أنانا سنايا على أكثر من 240 بذرة، فإذا لم يتم التلقيح على الوجه الأمثل تظهر على الثمار من الخارج أخاديد ضيقة، أو تكون الثمرة غير منتظمة الشكل، وعند قطع الثمرة، سنجد أنه في منطقة الأخاديد لا توجد بذور.
ويمكن لشجيرة الكيوي فروت هاردی، حتى لو كانت مقلمة أن تحمل حوالي 10000 زهرة.
ويتم تلقيح أزهار الكيوي فروت بواسطة الحشرات بصفة أساسية، وتعتبر حشرات نحل العسل هي العامل الرئيسي لإتمام عملية التلقيح؛ وقد تلعب الرياح دوراً بسيطاً في ذلك. وزهرة الكيوي لا تنتج رحيق، كما أنها لا تجذب حشرات النحل جزئياً. وعادة ما يوضع بالفدان من 3 - 4 خلايا لإتمام التلقيح بصورة مرضية، وعادة ما توضع خلايا النحل بالبستان عند تزهير حوالي 10 % من الشجيرات المؤنثة.
وفى بعض السنوات قد لا تزهر الشجيرات المذكرة نتيجة لأضرار البرودة التي أصابت مثل هذه الشجيرات في أواخر الشتاء وأوائل الربيع (حيث أن الشجيرات المذكرة أقل تحملاً للبرودة من الشجيرات المؤنثة)؛ في مثل هذه الأحوال، لن يوجد لقاح طبيعي متاح وللحصول على محصول الثمار، فإنه يلزم تلقيح الأزهار المؤنثة اصطناعيا. في الوقت الحاضر لا توجد مصادر لقاح للكيوي A.arguta، ولحسن الحظ فإن لقاح النوع A.deliciosa يصلح لتلقيح الأزهار المؤنثة للنوع الأول A.arguta. حيث يرسل اللقاح النقي بحيث يحتوي الجرام على حوالي 20 مليون حبة لقاح. ولإتمام عملية التلقيح الاصطناعي؛ لابد من توفير 10 جرامات لكل إيكر في اليوم بداية من تزهير حوالي ٪10 من الشجيرات المؤنثة. حيث يتم تعفير اللقاح بآلات خاصة أو رشه على صورة محلول.
ويذكر إبراهيم (1996) أنه نظراً للنمو القوى للشجيرات، فإنه يجب الوضع في الاعتبار توفير الفراغ الكافي لتسلق الأفرع الرئيسية لشجرتين - أحدهما بالطبع مذكرة لتكون مصدراً لحبوب اللقاح - ويتم التلقيح الخلطي عن طريق انتقال حبوب اللقاح من أزهار الشجيرات المذكرة إلى أزهار الشجيرات المؤنثة بواسطة النحل الذي يجب توافره (خلية واحدة لكل فدان). وتجدر ملاحظة أن التلقيح الزائد عن الحد قد يؤدى إلى إنتاج عدد كبير من الثمار الصغيرة الحجم.
وتجدر ملاحظة أن شجيرة مذكرة واحدة تكفي لتلقيح أزهار أربعة شجيرات مؤنثة. وقد لوحظ أن الثمار الناتجة يرتبط بعدد البذور الموجودة بالثمرة، ومن ثم وجب أن يتم التلقيح بكفاءة عالية، فالثمار الكبيرة الحجم تحتوى على عدد كبير من البذور (1000 - 1400 بذرة ) ، أما الثمار الصغيرة الحجم - التي لا تصلح للتسويق - فتحتوى كل منها على 50 - 100 بذرة.
وحيث أن النحل - الذي يقوم بعملية التلقيح - قد لا يتواجد في بعض المناطق، خاصة الحدائق المنزلية، فإنه في هذه الحالة يصبح التلقيح اليدوي هو الضمان الأمثل للحصول على ثمار كبيرة الحجم. وعند القيام بعملية التلقيح اليدوي، تجب معرفة أن الأزهار المؤنثة تظل مستعدة لاستقبال اللقاح لفترة تزيد عن تسعة أيام بعد تفتحها ولإجراء التلقيح اليدوي، تؤخذ زهرة مذكرة حديثة التفتح وتدلك على الزهرة المؤنثة لمدة 1 - 2 ثانية؛ ويمكن استخدام زهرة مذكرة واحدة لتلقيح خمسة زهرات مؤنثة.
ويذكر فرجسون وبوسيتش Ferguson and Pusch (1991) أنه في نيوزيلاندا وأوريجون تم تطوير مروحة لدفع اللقاح الجاف خلال إنبوب يوجه للشجيرات المؤنثة "Kiwi Pollen Blower" تستطيع تلقیح شجيرات هكتار بالساعة. ويتركب هذا النظام من موتور لدفع الهواء، وعاء اللقاح وبطارية خلفية، يقوم بدفع تيار هواء عن خلال أنبوبة الدفع، حاملاً معه اللقاح الموضوع في وعاء اللقاح وخلال فترة التزهير يقوم الشخص المكلف بذلك بالسير خلال البستان موجها فوهة الأنبوبة إلى المجموع الخضري.
ويبين شكل (1) أحد الآلات المستخدمة في عملية التلقيح الاصطناعي.
شكل (1) : يبين أحد آلات التلقيح الاصطناعي
تستطيع هذه الآلة نقل لقاح نقى (100 ٪) أو لقاح مخفف (75 لقاح: 25 مادة مخففة وزن ووزن) . يستطيع تحديد معدلات نقل مختلفة من اللقاح أو خليط اللقاح من 250 جرام للهكتار إلى 750 جرام للهكتار.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت بنيوزيلاند أن هناك زيادة في حجم الثمار الناتجة تقدر بحوالي 30٪. عندما أعطى الهكتار 500 جرام لقاح نقى (خالص)، وعندما تمت المعاملة عند 90 - 100 ٪ من تفتح الأزهار، وقد وجد أن كل معاملة تحتاج إلى رجل أو اثنان كل ساعة/ هكتار.
خف الثمار :
خف الثمار أو إزالة عدد من الثمار عقب العقد يهدف إلى التخلص من الثمار المشوهة وتحسين حجم وجودة الثمار المتبقية بعد عملية الخف. ومع ذلك فإنه بعد التجارب التي أجريت على خف ثمار الكيوي هارد، فإنه لا زال هناك شك في مدى اقتصادية هذه العملية. وهنا يمكن القول إن التقليم المناسب خلال موسم السكون يحدث توازن في حمل الأشجار ويؤثر إلى حد كبير على حجم الثمار. وترك عدد كبير جداً من البراعم بعد إجراء التقليم سيؤدي إلى نقص حجم الثمرة.
وفي دراسة عن تأثير الخف اليدوي ومعاملات الخف باستخدام بعض المواد الكيميائية على الصنف اليسون Allison وجد أن أعلى درجة خف (ترك برعمين زهريين أو زهرتين أو ثمرتين لكل فرخ إثماري) كانت عن طريق الخف اليدوي. كما وجد أن المعاملة بنفثالين حمض الخليك "NAA" بتركيز 50 و 100 جزء في المليون لم تظهر أية تأثيرات جوهرية على خف الثمار، غير أن التركيز 200 جزء في المليون كان ساماً وتسبب في سقوط جزئي للأوراق وأدى إلى سقوط 7,75٪ من الثمار. كما لوحظ أن العدد الكلى للثمار وكذلك المحصول الكلى للشجيرة يتناقصا بصورة جوهرية كلما ازدادت شدة الخف اليدوي. وباستثناء معاملات الخف اليدوي الشديدة جداً، وجد أن جميع معاملات الخف اليدوي الأخرى أدى إلى حدوث زيادة جوهرية في ثمار الدرجة الأولى (أ) بالنسبة للمحصول الكلي للشجيرة. كما أن حجم الثمرة ووزنها قد ازدادا بمعاملات الخف اليدوي ومعاملات الرش بنفثالين حمض الخليك، عند تركيزات 50 و 100 جزء في المليون. وقد بينت نتائج التجارب أن خف البرعم الزهري كان أكثر فاعلية في زيادة حجم الثمرة وكذلك وزنها مقارنة بخف الأزهار والثميرات الصغيرة. وكانت جودة الثمار (المواد الصلبة الذائبة الكلية، الحموضة، السكريات الكلية، السكريات المختزلة وحمض الأسكوربيك) أفضل في حالة خف البرعم الزهري.
والخف بترك 6 براعم زهرية لكل فرخ إثماري أدى إلى أقصى زيادة في الثمار العالية الجودة والحجم (درجة أ)، مع حدوث زيادة كبيرة في العائد المادي (الربح) مقارنة بالشجيرات التي لم يجري عليها الخف. كما توضح الملاحظات أن الفقد أو النقص في محصول الصنف هاي وارد نتيجة خف الثمار لا يعوضه زيادة حجم الثمار المتبقية بعد عملية الخف.
التربية والتقليم :
يعد التقليم المناسب أمراً ضرورياً للأسباب التالية:
- لتكوين هيكل الشجيرة والحفاظ عليه بصورة دائمة.
- لإحداث توازن بين النمو الخضري للشجيرة والمحصول.
- لتربية قمة خضرية تستخدم الضوء المتاح بكفاءة عالية (لإنجاز عملية التخليق الضوئي)، وفي ذات الوقت قمة مفتوحة للحصول على أعلى جودة للثمار المتكونة ولزيادة تكوين البراعم الزهرية لمحصول العام التالي. كما أن القمة المفتوحة تسهل أيضاً عملية جمع الثمار وتقلل من احتمال الإصابة بالأمراض الفطرية مثل العفن.
- للحفاظ على محصول ثابت وحجم مناسب للثمار.
وتجدر ملاحظة أن شجيرات جميع أنواع الكيوي فروت يمكن أن يجري تقليمها بنفس النظام. وهناك العديد من طرق التقليم المختلفة لتقليم شجيرات الكيوي فروت.
• التقليم الشتوي ( تقليم موسم السكون ) :
أفضل ميعاد لإجراء التقليم الشتوي على شجيرات الكيوي فروت هي الفترة التي تبدأ من أواخر شهر ديسمبر حتى أواخر شهر يناير - وذلك في منطقة شمال غرب الباسيفيك. وتأخير تقليم الشجيرات عن ذلك ربما ينتج عنه تدفق غزير للعصارة والذي قد يتسبب في إضعاف الشجيرات.
وبالنسبة للكيوي فروت؛ تتكون الأزهار على أفرخ (نموات) فصل النمو الحالي والتي خرجت من براعم محمولة على قصبات عمرها سنة واحدة (نموات الفصل السابق). وتجدر ملاحظة أن النموات أو الأفرخ التي تخرج على خشب أكبر من ذلك؛ نادراً ما تحمل ثمار في موسمها الأول. كما أن الأفرخ الناتجة من براعم مظللة بشدة خلال الموسم السابق أقل إنتاجية مقارنة بمثيلاتها الناتجة من براعم معرضة لضوء الشمس الكامل. وهنا تكمن الأهمية عند إجراء التقليم واضعين في الاعتبار فتح قلب الشجيرة للسماح بتغلغل الضوء بدرجة كبيرة.
وقد دلت الأبحاث التي أجريت بجامعة ولاية أوريجون أن شجيرات الكيوي فروت هاردي يبد أنها تكشف أزهار محصول العام التالي في شهر يوليو، ومن ثم فإن التظليل يقلل من عدد الأزهار المتكونة. كما دلت الأبحاث أنه في حالة شجيرات الكيوي فروت هاردي A.arguta أن جميع القصبات التي عمرها سنة واحدة والدوابر كانت متشابهة في إنتاجيتها لكل قدم (30 سم) وأنها تنتج ثماراً متماثلة في الحجم، بغض النظر عن مكان نشأتها (كردون، خشب عمر 2 أو 3 سنوات) وهذا هو السبب في إجراء تقليم خفيف جداً وترك عدد كبير جداً من البراعم الثمرية. وأكثر جزء منتج على طول القصبة التي عمرها سنة واحدة هو الواقع بين العقدة 6 وحتى 40؛ وتعطى البراعم الموجودة على قواعد القصبات أفرخاً خضرية فقط (لا تنتج أزهارا) . وتعطى البراعم أفرخاً كي تحمل ثماراً من العقدة 6 إلى 12 .
وعند وصول الشجيرات إلى سن البلوغ تقلم الشجيرات المذكرة بطريقة تختلف عن طريقة تقليم الشجيرات المؤنثة كما يلى:
أولاً: الشجيرات المؤنثة :
عند تقليم الشجيرات المؤنثة البالغة، يزال حوالي 70٪ من الخشب الذي نمى في الموسم السابق. ومعظم الخشب المزال هو خشب كبير السن وقد أثمر بالفعل. وسوف يتم تطوير وإنتاج قصبات إثمارية جديدة عند قواعد قصبات السابق، ويوضح شكل (2) القصبة الاثمارية التي تم تكوينها وتطويرها على الكردون الدائم.
وقد تترك القصبات الإثمارية الاستبدالية المتكونة على الكردون كي تحل محل الخشب الأكبر سناً في المستقبل. ويجب أن تبعد القصبات الإثمارية عن بعضها بحوالي 20 - 30 سم على الكردون. تقلم القصبة الإثمارية الاستبدالية خلفياً لتشجيع خروج نموات للموسم التالي، ثم تربط إلى الأسلاك لتدعيمها. يجب عدم إحكام الرباط بشدة، وإلا سيتسبب ذلك عن حدوث تخليق لها خلال موسم النمو.
أما الدوابر الإثمارية (أفرع إثمارية قصيرة متقاربة ذات سلاميات قصيرة) فهي عادة ما تنشأ على الخشب الأكبر سناً. هذه الدوابر يجب عدم إزالتها، إلا في حالة الضرورة لأنها تحمل ثماراً أيضاً.
يزال معظم الخشب الأكبر سناً وذلك بالتقليم الخلفي حتى القرب من الكردون. وترك أعقاب لهذا الخشب الكبير، ربما تكون ذات فائدة، حيث أن الأفرخ الخضرية الجديدة عادة ما تنشأ في هذا الموقع بدلاً من خروجها عشوائياً على طول الكردون الكبير، وهذا من شأنه تسهيل التعامل مع الشجيرات.
وفي حالة الضرورة، يمكن ترك بعض الخشب عمر سنتين مع الخشب عمر سنة الموجود عليه خشب الإثمار إذا ما كانت المسافة 45 - 120 سم للنمو الجديد خلف مكان تكوين الثمار في العام السابق، شكل (3). تقلم هذه النموات الجانبية الإثمارية إلى طول 2 - 4 براعم في حالة الكيوي الزغبي و 8 - 12 برعم في حالة الكيوي الهاردي (الأملس) خلف المكان الذي تكونت فيه ثمار العام السابق. ويمكن بسهولة معرفة مكان الثمار التي تكونت في العام السابق، حيث أن أعناق الثمار الكبيرة السن لا تسقط عادة من على الشجيرة. والمساحة التي تعطى ثمار على قصبات العام السابق (6 - 12 سلامية) في حالة الكيوي الأملس أو الهاردي لا يوجد عليها براعم ومن ثم لن تكون أية أفرخ.
ويتوقع خروج 25-75 ٪ من البراعم من دور راحتها (في المتوسط حوالي 50 %). ويجب الأخذ في الاعتبار أنه يجب توزيع القصبات الإثمارية بانتظام على الأسلاك لضمان عدم تزاحم أو غزارة النمو الكثيف في منطقة ما من القمة الخضرية. وعادة ما يتم إزالة النموات الملتفة والمتداخلة التي تعبر من جانب لآخر من الشجيرة، كذلك تزال النموات التي أضيرت بفعل البرد والرياح. وبالنسبة للشجيرات البالغة المنزرعة على مسافة 4,5 متر بين الخط والآخر، يترك ما بين 30 - 45 قصبة اثمارية (موزعة بانتظام وبحيث تكون المسافة بين القصبية والأخرى في حدود 20 - 30 سم على كلا الجانبين) .
شكل (2) : يبين جزء بالغ من الكردون في مرحلة الاثمار، تخرج الثمار على أفرخ ثابتة من نموات العام السابق.
شكل (3) : يبين جزء من الكردون البالغ في حالة السكون . الأفرخ المعلمة بحرف (أ) ، أثمرت في الموسم السابق.
ثانياً: الشجيرات المذكرة
إن الهدف من تقليم الشجيرات المذكرة هو إنتاج أكبر عدد من الأزهار بقدر الإمكان، بغرض إتمام عملية التلقيح على الوجه الأمثل، مع الإبقاء على الشجيرة في حالة جيدة ومنتظمة. وأفضل الطرق هي التقليم الخفيف في موسم السكون. وينحصر التقليم هنا في إزالة الأفرع المتشابكة. وبعد مرحلة التزهير (أواخر يونيو) تقليم الشجيرات المذكرة بنفس الأسس المتبعة والتي سبق مناقشتها عند تقليم الشجيرات المؤنثة.
وقد وجد أنه في حالة شجيرات الكيوي فروت هاردي- سواء كانت مؤنثة أو مذكرة؛ فإنه يلزم تغيير الكردونات كل 3 - 4 سنوات. ولتجديد أو إحلال الكردون؛ يتم إمالة أحد الأفرخ الخضرية القوية النمو على طول السلك المركزي بكل اتجاه وتجري هذه العملية قبل الشروع في إزالة الكردون الكبير بعام. وفى الموسم التالي ستتكون أفرخاً جانبية على طول امتداد الكردون الجديد، توزع هذه النموات على المسافات، وحالما يتكون الكردون الجديد ويحمل القصبات الإثمارية الجديدة، يزال الكردون الكبير غير المنتج إزالة كاملة.
* التقليم الصيفي
عادة ما يجري تقليم خفيف على شجيرات الكيوي فروت خلال الصيف يتمثل في إزالة السرطانات النامية وغير المرغوبة عند قواعد الشجيرات وتشذييب هذه الشجيرات. ويتم تشذيب الشجيرات في حالة نظام T-bar فقط للسماح للمشايات بين صفوف الشجيرات بأن تكون مفتوحة. يستخدم منجل لقطع الأفرخ خلفياً لحوالي 60 سم من حدود الأسلاك. وفي بعض الأحوال يستخدم الخف (الإزالة الكاملة) لبعض الأفرخ الكثيفة النمو الخضري والتي لا لزوم لها في العام المقبل. ويجب عدم إجراء تقليم شديد في الصيف حيث تتعرض القصبات الإثمارية لضربة الشمس أحياناً. وفى حالة الكيوي فروت هاردي، قد تتوقف بعض الأفرخ عن النمو، وهذه حالة طبيعية، وفي أوائل موسم النمو وعقب التزهير، تموت قمم بعض هذه الأفرخ، تاركة قمة لونها أسود بطول حوالي 18 سم. وهذه حالة طبيعية ولا تدل على وجود أية إصابات مرضية.
ويذكر إبراهيم (1996) أن تقليم الشجيرات المثمرة من الأهمية بمكان لأحداث موازنة بين النمو الخضري والنمو الثمري.
تقليم الشجيرات المؤنثة :
بداية من الشتاء الرابع، تحتاج الشجيرات المؤنثة للتقليم وذلك لتجديد خشب الإثمار، التحكم في النمو الخضري والحصول على محصول مرتفع وثماراً ذات جودة عالية وحجم مناسب. وعادة ما يجري التقليم في الشتاء قبل نهاية شهر يناير، أما التقليم الصيفي فيجري فقط للحد من النمو القوى للسرطانات. ويتم ذلك خلال شهري يونيو ويوليو.
- يبدأ التقليم الشتوي بإزالة النموات الميتة أو المصابة، والأفرخ والسرطانات النامية على الجذع، كما تزال الأفرع المتشابكة الملتوية، والقصبات المكسورة والنموات المتدلية التي تصل إلى سطح التربة .
- تنتج ثمار الكيوي على النموات الحديثة لفصل النمو الحالي، التي تنمو على القصبات التي عمرها سنة واحدة والتي تكونت بالفعل خلال صيف كامل.
- لتجديد القصبات الاثمارية تزال القصبات الإثمارية الأكبر عمراً (الموسم الثاني) والتي أثمرت بالفعل ، وعادة ما تنشأ القصبات الإثمارية الجديدة من براعم موجودة على قواعد القصبات القديمة، وهذه القصبات سوف تحمل الثمار في موسم النمو التالي - الصيف والربيع .
- تكرار العملية السابقة بإزالة القصبات الإثمارية التي عمرها سنة واحدة كل شتاء.
- خلال موسم النمو، فإن الشجيرة البالغة عادة ما تحمل 30 - 40 قصبة إثمارية جديدة سليمة نصفها سيحمل ثمار هذا الموسم، والنصف الآخر ينشأ من قواعد القصبات التي ستحمل ثمار في هذا الموسم، وهذه القصبات هي التي سوف تحمل ثمار الموسم التالي.
تقليم الشجيرات المذكرة :
على الرغم من أن الشجيرات المذكرة لا تثمر إلا أن لها نفس البناء الأساسي للشجيرات المؤنثة. يجرى التقليم عقب التزهير والتلقيح مباشرة (يونيو عادة) .
وتقليم الشجيرات عقب تزهيرها مباشرة، يحد من حجمها ويعطى قصبات إزهاريه جيدة عاماً بعد آخر، ويتم التقليم بتقصير الكردون خلفياً حتى طول 60 - 90 سم، مع ترك عدد قليل من القصبات منتشرة على الأسلاك، كما يشتمل التقليم الشتوي إزالة القصبات الملتوية والميتة والضعيفة لتشجيع تكوين نموات جديدة على النمو الذي عمره سنة قرب الكردون. وعادة ما يطلى الكردونين بدهان أو طلاء أبيض خلال الطقس الحار، وذلك تفادياً لخطر الاصابة بضربة الشمس.
الاكثر قراءة في الكيوي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
