تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
محاولة الوصول إلى النجوم
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص420
2025-06-26
28
على الرغم من أننا مرتبطون تقانياً بالأرض وكذلك بجيرانها المباشرين في المجموعة الشمسية فإننا من خلال المقدرة على التفكير وعلى التجريب قد اختبرنا الآفاق البعيدة للفضاء الداخلي والخارجي. ومن خلال الجهود الجماعية للعديد من الفيزيائيين تم اكتشاف بعض أهم أسرار الطبيعة خلال المائة عام المنصرمة بصفة خاصة. وبمجرد اكتشافها، فإن تلك الجواهر التفسيرية قد فتحت آفاقا على عالم كنا نتخيل أننا نعرفه إلا أننا لم نقترب حتى من تخيل عظمته. وأحد مقاييس عمق أية نظرية فيزيائية هو المدى الذي تثير فيه تحديات جدية في مواجهة نظرتنا للعالم، التي بدت في السابق وكأنها غير قابلة للتغير. وبهذا المقياس فإن ميكانيكا الكم والنظريتين النسبيتين لهما من العمق ما يتخطى أكثر توقعاتنا شططاً، مثل: الدالات الموجية والاحتمالات، والأنفاق الكمية، وجيشان وهياج التأرجحات التي لا تخمد في الفراغ، والالتحام بين الزمان والمكان، والطبيعة النسبية للتلقائية، وتشوه نسيج الزمكان، والثقوب السوداء، والانفجار الهائل من كان يتصور أن المنظور الحدسي والميكانيكي الذي يعمل كالساعة لنيوتن يمكن أن يتحول إلى منظور محدود تماماً – إن هناك عالماً جديداً يثير العقول موجود تحت سطح الأشياء المألوفة لنا مباشرة؟ لكن هذه الاكتشافات التي غيرت عالم الأنماط المألوفة، ما هي إلا جزء من رواية أكبر تشمل كل شيء. ويحاول الفيزيائيون بلا كلل الوصول إلى النظرية الموحدة المراوغة مسلحين بعقيدة قوية في أن القوانين التي تحكم الأشياء الكبرى والأشياء الصغرى لا بد من أن تتلاءم في وحدة متماسكة. لم ينته البحث بعد، لكن من خلال نظرية الأوتار الفائقة وتطورها إلى نظرية الأوتار/-M، بزغ أخيراً إطار مقنع قوي يمزج ميكانيكا الكم والنسبية العامة والقوى القوية والضعيفة والكهرومغناطيسية معاً. والتحديات التي وضعتها هذه التطورات في مواجهة طريقنا السابق لرؤية العالم عظيمة مثل: حلقات الأوتار والكريات المتذبذبة، ودمج كل الكائنات في أنساق اهتزازية تكونت بدقة متناهية في عالم له أبعاد خفية متعددة قادرة على القيام بالتواءات حادة يتمزق خلالها نسيجها الكوني ثم يعيد إصلاح نفسه من كان يتصور أن دمج الجاذبية وميكانيكا الكم في نظرية موحدة لكل من المادة وكل القوى سيؤدي لمثل هذه الثورة في فهمنا لكيفية عمل الكون؟
وبلا شك ما زالت هناك مفاجآت أكبر في الجعبة، تنتظرنا في مواصلتنا البحث عن فهم كامل لنظرية الأوتار يمكن تتبعه حسابياً، ومن خلال دراستنا لنظرية - رأينا بالفعل لمحات خاطفة لمنطقة جديدة وغريبة من العالم مختبئة تحت طول بلانك، وهي المنطقة التي يحتمل ألا يوجد فيها مفهوم للمكان أو الزمان وفي أقصى الناحية المضادة الأخرى رأينا أن عالمنا قد يكون واحداً فقاعات رغوية لا حصر لها على سطح محيط كوني شاسع مضطرب يسمى العالم المتعدد. وتوجد هذه الأفكار في مقدمة التخمينات الحالية، لكنها قد تكون بشيراً بالقفزة القادمة نحو فهمنا للكون.
وإذا ما ركزنا أنظارنا على المستقبل، واستبقنا كل العجائب التي ما زالت في الجعبة، فإن علينا أن نسترجع ما سبق ونندهش للرحلة التي قطعناها حتى الآن. فالبحث عن القوانين الأساسية للكون هو دراما بشرية متميزة، الدراما التي فتحت العقول وأثرت في النفوس. وقد تضمن وصف آينشتاين الجلي لبحثه في فهم الجاذبية بكل تأكيد كل النضال البشري - سنوات البحث القلق في الظلام بكل ما فيها من تطلع شديد ولحظات التحول من الثقة إلى الإرهاق، ثم أخيراً الخروج إلى الضوء.. وكلنا كل واحد منا بطريقته باحثون عن الحقيقة، وكل واحد منا يتطلع إلى الإجابة عن السؤال لماذا نحن هنا وبصعودنا الجماعي نحو قمة جبل التفسيرات، فإن كل جيل يقف بثبات فوق أكتاف الجيل السابق متطلعين بشجاعة نحو القمة. فهل يا ترى سيحدث أن ينظر أحد أحفادنا من القمة ليتطلع إلى الكون الأنيق الشاسع بمنظور لانهائي الوضوح، إنه أمر لا نستطيع التنبؤ به. ولكن كلما صعد جيل لمسافة أعلى سندرك مقولة جاكوب برونوفسكي أن هناك نقطة تحول في كل سن وطريقة جديدة لرؤية وتأكيد تماسك العالم.
وهكذا، كما يندهش جيلنا برؤيتنا الجديدة للعالم - طريقتنا الجديدة لتأكيد تماسك العالم - فإننا ننفذ بذلك الجزء الخاص بنا، مساهمين بدرجة في سلم البشرية المتطلعة نحو النجوم.
الاكثر قراءة في الفيزياء العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
