الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
كيف غفل الناس عن هذه الدرجة؟
المؤلف:
الحارث بن أسد المحاسبي
المصدر:
آداب النفوس
الجزء والصفحة:
ص 156 ـ 157
2025-06-21
18
قلت: فأين المريدون عن هذه الدرجة ولِمَ لا يكون اهتمامهم وعنايتهم بها أكثر من عنايتهم بغيرها من الدرجات؟
فقال: هذه الدرجة في الدرجات كالجوهرة في الأشياء وكاللؤلؤة الفائقة في ألف لؤلؤة والجنس واحد وإنّما قلَّ أهل هذه الدرجة وعزّوا؛ لأنّ من الأشياء ما صعوبته في المسلك اليه فإذا صرت اليه صرت الى سهولة ورخاء وأنس ومن الأشياء ما سهولته وشهوته في طريقه وصعوبته وشدته في نفس ذلك الشيء إذا صرت اليه.
والعامّة يعنون بالشيء الذي فيه السهولة فإذا صاروا الى الشدّة والمرارة كاعوا وتحيّروا وخسروا وقد كانوا قبل ذلك يسرعون اليه لما فيه من السهولة.
أوَلا تراهم يطلبون العلم فإذا صاروا الى استعمال العلم والورع لا ترى من يستعمله ولا من يريده الا الواحد بعد الواحد؟!
أوَلا تراهم يتعلّمون السير وفضائل الجهاد فإذا صاروا الى شروط الجهاد لا ترى من يقوم بعمله؟!
هذه الدرجة شديدة في الطريق اليها ولا ترى في طريقها الا الواحد بعد الواحد من الكثير فلذلك قلّ أهل هذه الدرجة وكثر طلاب غيرها من الدرجات؛ لأنّها هي الدرجة التي استعبدت العباد وهي درجة الصدق وصار علمها مهجورًا وصار الناس إنّما يريدون من العمل ما خفَّ محمله وقلَّت فيه مفاتشة الهمّة ونقاء الضمير والتوقّف ومحاسبة النفس ومخالفة الهوى ومجاهدة العدو.
واعلم أنَّ رضا العبد بالحالة التي هو عليها مقيم ضعف وبليّة نزلت به.