تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة النحل
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص331- 365
2025-05-31
163
بسم الله الرحمن الرحيم
الثالثة والستون والمائة: قوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} [النحل: 2]. سعد بن عبد الله: قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن الحسين وموسى بن عمر بن يزيد [1] الصيقل عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عزوجل: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} [النحل: 2]
فقال: جبرئيل الذي أنزل على الأنبياء والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم يفقههم} [2] ويسددهم من عند الله وأنه [3] لا إله هو محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبهما عبد الله عزوجل [4] واستعبد الخلق على هذا الجن والانس والملائكة ولم يعبد الله ملك ولا نبي [5] ولا انس وال جان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما خلق الله عزوجل خلقا إلا لعبادته} [6] [7]
الرابعة والستون والمائة: قوله تعالى: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16]
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن أبي داود المسترق قال: حدثنا دواد الجصاص قال: سمعت [8] أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: النجم: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والعلامات: هم [9] الأئمة عليهم السلام [10].
عنه: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أسباط بن سالم قال: سأل الهيثم أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده عن قوله عزوجل: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) النجم والعلامات: هم [11] الأئمة عليهم السلام [12]
وعنه عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: نحن العلامات والنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [13] علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: النجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والعلامات: الأئمة عليهم السلام [14].
عنه: قال: حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: العلامات: الأوصياء والنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [15].
437- الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال: حدثني أبي عن سعد بن عبد الله قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن منصور بن برزج عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عزوجل: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: النجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والعلامات: الأئمة من بعده عليه وعليهم السلام [16].
العياشي: باسناده عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام في قوله: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام) [17].
عنه: باسناده عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] فالنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والعلامات: الأوصياء بهم يهتدون [18].
عنه: بإسناده عن أبي مخلد الخياط قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: النجم: محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والعلامات: الأوصياء صلوات الله عليهم [19]
وعنه: بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: نحن العلامات والنجم: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [20]5.
وعنه: بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النحل: 16] قال: هم الأئمة عليهم السلام [21].
أبو علي الطبرسي: قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : نحن العلامات والنجم [22] رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . ولقد قال: إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء وجعل أهل بيتي أمانا لأهل الأرض [23] [24] الخامسة والستون والمائة: قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ 20 أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 20، 21].
السادسة والستون والمائة: قوله تعالى: إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [النحل: 22].
السابعة والستون والمائة: قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [النحل: 24].
الثامنة والستون والمائة: قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [النحل: 24] العياشي: بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ 20 أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 20، 21] قال: الذين يدعون من دون الله [25]الأول والثاني والثالث كذبوا [26] رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله [27] والوا عليا واتبعوه فعادوا ولم يوالو ودعوا الناس الى ولاية أنفسهم فذلك قول الله: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [النحل: 20] قال [28] وأما قوله: لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا} [النحل: 20] فإنه يعني لا يعبدون شيئا وَهُمْ يُخْلَقُونَ } [النحل: 20] فإنه يعني وهم يعبدون. وأما قوله: أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ} [النحل: 21] يعني كفارا غير مؤمنين. وأما قوله: وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 21] فانه يعني أنهم لا يؤمنون أنهم يشركون إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [النحل: 22] فانه كما قال الله. وأما قوله: فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [النحل: 22] فانه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق. وأما قوله: قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ } [النحل: 22] فانه يعني قلوبهم كافرة. وأما قوله: وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [النحل: 22] فانه يعني عن ولاية علي (عليه السلام) مستكبرون قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} [النحل: 23] عن ولاية علي (عليه السلام) [29].
عنه: بإسناده عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل هذه الآية هكذا: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ} [النحل: 24] في علي- قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } [النحل: 24] يعني بني إسرائيل [30] [31]
وأما قوله: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [النحل: 25] [النحل: 25] فانه} [32] يعني ليستكملوا [33] الكفر يوم القيامة. وأما قوله: وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25] يعني أن يتحملون} [34] كفر الذين يتولونهم قال الله: أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25] [35].
علي بن إبراهيم: قال: حدثني جعفر بن أحمد قال: حدثني عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قوله: فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} [النحل: 22] يعني أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ} [النحل: 22] يعني أنها كافرة وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [النحل: 22] يعني أنهم عن ولاية علي (عليه السلام) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} [النحل: 23] [36] عن ولاية علي (عليه السلام) . وقال: نزلت هذه الآية هكذا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [النحل: 24] في علي - قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [النحل: 24] [37].
ورواه علي بن إبراهيم: وقال الله عزوجل: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25] قال: يحلمون آثامهم يعني الذين غصبوا أمير المؤمنين (عليه السلام) وآثام كل من اقتدى به وهو قول الصادق (عليه السلام) : والله ما اهريقت محجمة من دم ولا قرع عصا بعصا فرج حرام ولا أخذ مال من غير حلة إلا ووزر ذلك في أعناقيهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء [38] [39]
محمد بن يعقوب: عن الحسن بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان عن عقبة بن بشير الأسدي عن الكميت بن زيد الأسدي قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: والله يا كميت لو كان عندنا ما ل لأعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لحسان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا. قال: قلت: خبرني عن الرجلين؟ قال: فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال: والله ياكميت ما أهريقت محجمة من دم ولا أخذ من مال من غير حلة ولا قلب حجر عن حجر الا ذاك في أعناقهما [40].
التاسعة والستون والمائة: قوله تعالى: ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ} [النحل: 27] علي بن إبراهيم: قال الذين أوتوا العلم: الأئمة عليهم السلام يقولون لأعدائهم:
أين شركاؤكم ومن أطعتموهم في الدنيا؟
ثم قال فيهم [41]: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ} [النحل: 28] أي [42] سلموا لما أصابهم من البلاء ثم يقولون: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} [النحل: 28] فرد الله عليهم فقال: بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ 28 فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [النحل: 28، 29] [43].
السبعون والمائة: قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].
العياشي: بإسناده عن الخطاب بن مسلمة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) : ما بعث الله نبي قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا وذلك قول الله عز وجل في كتابه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ } [النحل: 36] بتكذيبهم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ثم قال: فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } [النحل: 36] [44] محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل [45].
الحادية والسبعون والمائة: قوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوساء عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذكر أنا والأئمة عليهم السلام أهل الذكر. وقوله عز وجل: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 44] قال أبو جعفر (عليه السلام) : نحن قومه ونحن المسؤولون [46].
عنه: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال: الذكر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن أهله المسؤولون. قال: قلت: وقوله: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 44] قال: إيانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون [47].
وعنه: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوساء قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك: اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] فقال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون.
قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟
قال: نعم.
قلت: حقا علينا أن نسألكم؟
قال: نعم.
قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟
قال: لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل أما تسمع قول الله تبارك
وتعالى: هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص: 39] [48]
عنه: عن محمد بن يحيىعن محمد بن الحسين عن محمد بن [49] إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) ودخل عليه الورد أبو الكميت فقال: جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما يحضرني منها مسألة واحدة. قال: ولا واحدة يا ورد؟ قال: قال: بلى.
قال:} حضرني منها واحدة. قال: وما هي؟ قال: قول الله تبارك وتعالى: اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] من هم؟ قال: نحن أهل الذكر ونحن مسؤولون.
قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم] [50]. قال [51]: علينا أن نسألكم؟ قال: نعم. قلت: عليكم أن تجيبونا؟ قال: ذاك إلينا [52]. وروى هذا الحديث محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن محمد بن الحسين وساق السند والمتن بعينه بتغيير يسير في المتن [53].
عنه: عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن [54] من عندنا يزعمون أن قول الله عز وجل: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] أنهم اليهود والنصارى قال: إذا يدعونكم إلى دينهم [ثم قال:] [55] بيده إلى صدره: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون [56]. وروی هذا الحديث محمد بن العباس قال: حدثنا علي بن سليمان الرازي عن محمد بن خالد الطيالسي عن العلاء بن رزين القلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) وذكر الحديث بعينه [57].
457 ـ وعنه: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين: على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا أمرهم الله عز وجل أن يسألونا قال: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] [قال: فأمرهم] أن يسألونا وليس علينا الجواب إن شئنا أجبنا وإن شئنا أمسكنا [58]. 458ـ عنه: أحمد بن محمد عن [59] أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: كتب إلى الرضا (عليه السلام) كتابا] [60] فكان في بعض [ما كتب] [61]: قال الله عز وجل: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] وقال الله عز وجل: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] [62] فقد قر المسألة ولم يفرض علينا} [63] الجواب قال: قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ} [القصص: 50] [64]
وروى هذين الحديثين الصفار أيضا عن أحمد بن محمد بباقي السند والمتن ([1])
وعنه: عن محمد بن الحسين وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال جل ذكره : { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال: الكتاب: (هو) ([2]) الذكر وأهله (آل) ([3]) محمد صلى الله عليه وسلم أمر الله عز وجل بسؤالهم ولم (يأمر) ([4]) بسؤال (الجهال) ([5]) وسمى الله عز وجل القرآن ذكرا فقال تبارك وتعالى: {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44] وقال عز وجل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 44] ([6])
وعنه: (محمد) ([7]) عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن حمزة بن الطيار أنه عرض على أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه حتى إذا بلغ موضعا (منها قال له: كف واسكت) ([8])
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لا يسعكم فيما نزل بكم ممّا لا تعلمون إلا الكف ([9]) عنه والتثبت والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد ويجلوا عنكم العمي ويعرفوكم فيه الحق قال الله تبارك وتعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] ([10]).سعد بن عبد الله: عن إبراهيم بن هاشم عن (عثمان بن عيسى عن حماد بن الطنافسي) ([11]) عن الكلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قوله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] ([12]) [قال: الذكر] ([13]) اسم من أسماء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ونحن أهل الذكر فاسأل ياكلبي عما بدا لك؟ فقال: نسيت والله القرآن كله فما حفظت (منه ولا) حرفا أسأله عنه ([14]). 462 - محمد بن الحسن الصفار: (عن أحمد بن محمد) ([15]) عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال: الذكر القرآن وآل رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الذكروهم المسؤولون ([16]). 463 ـ عنه: محمد بن الحسين عن أبي داود سليمان (بن سفيان عن ثعلبة بن ميمون) ([17]) عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : قول الله تبارك وتعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] من (المعني) ([18]) بذلك؟
قال: نحن.
قال: نعم.
قلت: ونحن السائلون؟
قال: نعم.
قلت: فعلينا أن نسألكم؟
قال: نعم.
قلت: وعليكم أن تجيبونا؟
قال: لا ذلك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل ثم قال: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص: 39] ([19]). وروى هذا الحديث علي بن إبراهيم: قال: حدثني محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد عن أبي دواد سليمان بن سفيان عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] من المعنون بذلك؟ فقال: نحن والله. فقلت: وأنتم المسؤولون؟ قال: نعم.
وساق الحديث إلى آخره إلا أن فيه: وإن شئنا تركنا الحديث ([20]). 464 - ابن بابويه: قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه (عن) ([21]) الريان بن الصلت قال: حضر الرضا (عليه السلام) المجلس المأمون (بمرو) ([22]) وقد اجتمع ([23]) في مجلسه جماعة من علماء العراق وخراسان ـ وذكر الحديث إلى أن قال الرضا (عليه السلام) : - نحن أهل الذكر {الذين قال الله في كتابه: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] [النحل: 43] فنحن أهل الذكر} ([24]) فاسألونا إن كنتم لا تعلمون. فقالت العلماء: إنما عنى بذلك اليهود والنصارى. فقال أبو الحسن: سبحان الله وهل يجوز ذلك؟ إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون هو أفضل من دين الإسلام؟
فقال المأمون: فهل عندك (في ذلك) [25] شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن؟ فقال (أبو الحسن (عليه السلام) :) ([26]) نعم الذكر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ونحن أهله وذلك بين في كتاب الله تبارك وتعالى حيث يقول في سورة الطلاق: {فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] فالذكر: رسول الله ونحن أهله ([27])
الشيخ في أماليه: بإسناده عن هشام قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] من هم؟ قال: نحن. قلت: علينا أن نسألكم؟ قال: نعم. قال: فقلت: فعليكم أن تجيبونا؟ قال: ذاك إلينا ([28]). 466- المفيد في إرشاده: قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد قال: حدثني [جدي] ([29]) قال: حدثني شيخ من أشياخ الري قد علت سنه قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد الحماني عن معاوية بن عمار الدهني عن محمد بن علي بن الحسين عليهما لسلام في قوله جل اسمه: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال: نحن أهل الذكر. {ثم قال الشيخ المفيد:}([30]) قال الشيخ الرازي ([31]): وقد سألت محمد بن مقاتل عن هذا فتكلم فيه برأيه وقال: أهل الذكر: العلماء كافة فذكرت ذلك لأبي زرعة ([32]) فبقي متعجبا من قوله وأوردت عليه مـا حـدثني بـه يـحيـى بـن عبد الحميد قال: صدق محمد بن علي (عليه السلام) إنهم أهل الذكر ولعمري أن أبا جعفر (عليه السلام) لمن أكبر العلماء. وقد روى أبو جعفر (عليه السلام) أخبار المبتدأ وأخبار الأنبياء وكتب عنه الناس المغازي وأثروا عنه السنن واعتمدوا عليه في مناسك الحج التي رواها عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وكتبوا عنه تفسير القرآن وروت عنه الخاصة والعامة الأخبار وناظر من كان يرد عليه من أهل الآراء وحفظ عنه الناس كثيرا من علم الكلام ([33]). 467 - محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسن ([34]) عن أبيه عن الحصين بن المخارق عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله عز وجل: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال: نحن أهل الذكر (3). 468- العياشي: عن حمزة بن محمد الطيار قال: عرضت على أبي عبد الله (عليه السلام) كلاما لأبي فقال: اكتب (فإنه) ([35]) لا يسعكم فيما نزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف (عنه) ([36]) والتثبت فيه ورده إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد ويجلوا عنكم فيه العمى قال الله: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] ([37]) عنه: حمزة الطيار قال: عرضت على أبي عبد الله (عليه السلام) بعض خطب أبيه حتى انتهى إلى موضع فقال: كف فأمسكت ثم قال لي: اكتب وأملى علي: أنه لا يسعكم الحديث الأول ([38]).
469 ـ عنه: محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن من عندنا يزعمون أن قول الله: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] أنهم اليهود والنصارى فقال: إذن يدعونكم إلى دينهم قال: ثم قال بيده إلى صدره ([39]): نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون. قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) : الذكر: القرآن.([40])
عنه: أحمد بن محمد قال: كتب إلي أبو الحسن الرضا (عليه السلام) : عافانا الله وإياك أحسن عافية إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا وإذا خفنا خاف وإذا آمنا أمن قال الله: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] قال: { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا ولم يفرض علينا الجواب أولم تنهوا عن كثرة المسائل (فأبيتم أن تنتهوا) [41]؟ إياكم وذاك فإنه إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } [المائدة: 101] ([42]) ابن شهر آشوب: قال: ذكر في تفسير يوسف القطان عن وكيع عن الثوري عن السدي قال: كنت عند عمر بن الخطاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف ومالك بن الصيفي وحيي بن أخطب فقالوا: إن في كتابكم ([43]): {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [آل عمران: 133] إذا كان سعة جنة واحدة كسبع سماوات وسيع أرضين فالجنات كلها يوم القيامة أين تكون؟ فقال عمر: لا أعلم.
فبينما هم في ذلك إذ دخل علي الله فقال: في أي شيء أنتم؟ (فالتفت اليهودي وذكر) ([44]) المسألة [عليه]. فقال (عليه السلام) لهم: خبروني: إن النهار إذا أقبل الليل أين يكون (والليل إذا أقبل النهار أين يكون) (4)؟ قالوا له: في علم الله تعالى (يكون) ([45]). فقال علي: كذلك الجنان (تكون في علم الله) ([46]) فجاء علي (عليه السلام) إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك فنزل: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] ([47]). 472- شرف الدين النجفي: روى جابر بن يزيد ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: نحن أهل الذكر ([48]). 473ـ ومن طريق المخالفين: مارواه الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازى: في [المستخرج] ([49]) من التفاسير الاثني عشر ([50]) في تفسير قوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] [قال: هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان وهم] ([51]) يعني بيت أهل النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة والله ماسمي المؤمن مؤمنا إلأكرامة (لعلي بن أبي طالب) ([52]) ([53]) الثانية والسبعون والمائة: قوله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ } [النحل: 51] العياشي: بإسناده عن أبي: بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ } [النحل: 51] يعني بذلك ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد ([54]).
الثالثة والسبعون والمائة: قوله تعالى: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل: 68] علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن الحسن بن علي الوشاء عن رجل عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: { وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا } [النحل: 68] (قال: نحن النحل الذي أوحى الله إليها{ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا } [النحل: 68] ([55]) أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة {وَمِنَ الشَّجَرِ} [النحل: 68] يقول: من العجم {وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل: 68] من الموالي والذي {خْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} [النحل: 69] العلم الذي يخرج
منا إليكم ([56]) العياشي: بإسناده عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله في قوله: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} [النحل: 68، 69] فالنحل: الأئمة والجبال: الـعـرب والشجر: (الموالي) ([57]) عتاقة ومما يعرشون: يعني (الأولاد والعبيد ممن) ([58]) لم يعتق وهو (يتولى) ([59]) الله ورسوله والأئمة والثمرات المختلف ألوانه: فنون (العلم) ([60]) الذي قد [تعلمه] ([61]) الأئمة شيعتهم { فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69] (يقول: فـي العـلـم شفاء للناس) ([62]) والشيعة هم الناس وغيرهم الله أعلم بهم ما هم. قال: ولو كان كما يزعم أنه العسل الذي يأكله الناس إذن ما أكل منه ولا شرب ذو عاهلة إلا برىء (لقول الله) ([63]) { فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69] ولا خلف لقول الله وإنما الشفاء في علم القرآن لقوله: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82] فهو شفاء ورحمة) ([64]) لأهله لا شك فيه ولا مرية وأهله: (أئمة الهدى) ([65]) الذين قال الله{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] ([66]) وباقي الروايات في ذلك مذكورة في كتاب البرهان. الرابعة والسبعون والمائة: قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 76] علي بن إبراهيم: في معنى الآية قال: كيف يستوي هذا وهذا الذي يأمر بالعدل أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام ([67]).ابن شهر آشوب: عن حمزة بن عطاء عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى{هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل: 76] (قال:) ([68]) هو علي بن أبي طالب (يأمر بالعدل) ([69]) وهو صراط مستقيم ([70]).
الخامسة والسبعون والمائة: قوله تعالى{ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل: 83] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محمد الهاشمي قال: حدثني أبي عن أحمد بن عيسى قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام في قوله: { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل: 83] ] قال: لما نزلت: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55] ([71]) اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة فقال بعضهم لبعض: ما تقول في هذه الآية؟ فقال بعضهم: إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وإن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب فقالوا: قد علمنا أن محمدا (صلى الله عليه واله وسلم) صادق فيما يقول ولكن نتولاه ولا نطع عليا فيما أمرنا فنزلت هذه قلت هذه الآية: { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [النحل: 83] يعني ولاية علي بن أبي {وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل: 83] بالولاية ([72]).علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي عن إسحاق بن الهيثم عن سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) قال: ما بال قوم غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وعدلوا عن وصيه لا يخافون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ} [إبراهيم: 28، 29] ثم قال: نحن والله نعمة الله التي أنعم الله بها على عباده وبنا فاز من فاز ([73]).
ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ} [النحل: 83] الآية قال: عرفهم ولاية علي (عليه السلام) وأمرهم بولايته ثم أنكروا بعد وفاته ([74]). العياشي: عن جعفر بن أحمد عن العمركي النيسابوري عن علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام أنه (سئل عن) ([75]) هذه الآية: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ} [النحل: 83]الآية قال: عرفوه ثم أنكروه ([76]). السادسة والسبعون والمائة: قوله تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } [النحل: 88]483ـ علي بن إبراهيم في معنى الآية قال: كفروا بعد النبي وصدوا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ} [النحل: 88] [77]
السابعة والسبعون والمائة: قوله تعالى: { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [النحل: 89] علي بن إبراهيم: يعني من الأئمة. ثم قال {لنبيه} ([78]): {وَجِئْنَا بِكَ} [النحل: 89] يا محمد {شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ} [النحل: 89] يعني على الأئمة فرسول الله شهيد على الأئمة والأئمة شهداء على الناس ([79])
الطبرسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: لكل زمان وأمة إمام [80] تبعث كل أمة (مع إمامها) ([81]) ([82]) الثامنة والسبعون والمائة: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل: 90]
486- علي بن إبراهيم: قال: العدل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والإحسان أمير المؤمنين (عليه السلام) والفحشاء والمنكر والبغي: فلان وفلان وفلان ([83]).
487- العياشي: باسنادة عن سعد عن أبي جعفر (عليه السلام) : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] قال: يا سعد إن الله يأمر بالعدل وهو محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والإحسان وهو علي (عليه السلام) وايتاء ذي القربى وهو قرابتنا أمر {الله} [84]5) العباد بمودتنا وإيتائنا ونهاهم عن الفحشاء والمنكر من بغى على أهل البيت ودعا الى غيرنا ([85]).
488- عنه باسناده عن إسماعيل الحريري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) قول الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَ} [النحل: 90] قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل: إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى حقه.
فقلت: جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال: ولكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي (عليه السلام) . قلت: فما يعني بالعدل؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله. قلت: والإحسان؟ (قال:) شهادة أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه؟ قال: (أداء إمامة) ([86]) إمام الى إمام بعد إمام: { وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النحل: 90] قال: ولاية فلان وفلان ([87]). 489- عنه: باسناده عن عامر بن كثير وكان داعية الحسين بن علي (عليه السلام) عن موسى بن (أبي) ([88]) الغدير عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] قال: العدل: شهادة أن لا إله إلا الله والإحسان: ولاية (علي)[89]) أمير المؤمنين (عليه السلام) : : { وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النحل: 90] الفحشاء: الأول والمنكر: الثاني والبغي: الثالث ([90]).
490- قال: وفي رواية سعد الاسكاف عنه (عليه السلام) قال: يا سعد {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] وهو محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فمن أطاعة فقد عدل {وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] علي (عليه السلام) فمن تولاه فقد أحسن والمحسن في الجنة {وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] {فمن} ([91]) قرابتنا أمر الله العباد بمودتنا وإيتائنا ونهاهم عن الفحشاء والمنكر من بغى علينا من أهل البيت ودعا الى غيرنا ([92]). 491- الحسن بن أبي الحسن الديلمي: بإسناده الى عطية بن الحارث (عن أبي الحارث) ([93]) عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل: 90] قال: العدل شهادة الإخلاص وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) {وَالْإِحْسَانِ } [النحل: 90] ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) والاتيان بطاعتهما صلوات الله عليهما وآلهما. {وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] الحسن والحسين والأئمة من ولده عليهم السلام {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ } [النحل: 90] وهو من ظلمهم وقتلهم ومنع حقوقهم وموالاة أعدائهم فهو المنكر الشنيع والأمر الفظيع ([94]).
التاسعة والسبعون والمائة: قوله تعالى: ﵟ{ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (91) وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 91 - 94]
محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يفول: لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : سلموا على علي بإمرة المؤمنين فكان مما أكده الله عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لهما: قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقالا: أمن الله أو من رسوله يا رسول الله؟ فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : من الله ومن رسوله فأنزل الله عزوجل: { وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [النحل: 91]] يعني (به) ([95]) قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لهما وقولهما: (أمن) ([96]) الله أمن رسوله {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [النحل: 92] - أن تكون (أئمة) ([97]) هي أزكى من أئمتكم} قال: قلت: جعلت فداك أئمة؟ قال: إي والله أئمة قلت: فإنا نقرأ أربى؟ فقال: (ويحك ما أربى:) ([98]) وأوما بيده فطرحها {إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ} [النحل: 92] يعني بعلي (عليه السلام) {وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [النحل: 92 - 94]يعني بعد مقالة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في علي (عليه السلام) {وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ } [النحل: 94] يعني (به عليا (عليه السلام) ) ([99]) {وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [النحل: 94] [100]
- علي بن إبراهيم: قال: حدثني أبي رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لما نزلت الولاية وكان من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بغدير خم: سلموا على علي بإمرة المؤمنين (فقالوا: أمن الله) ([101]) ومن ([102]) رسوله؟ فقل (لهم) ([103]): نعم حقا من الله ومن رسوله. فقال: إنه أمير المؤمنين {وإمام المتقين} ([104]) وقائد الغر المحجلين يقعده الله يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار وأنزل الله عزوجل: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [النحل: 91] يعني: قول (رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ) ([105]): من الله و(من) ([106]) رسوله ثم ضرب لهم مثلا فقال: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل: 92] ([107]).
ثم قال علي بن إبراهيم: وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: التي نقضت غزلها امرأة من بني تيم بن مرة يقال لها ريطة بن كعب بن سعد بن تيم بن كعب بن لؤي بن غالب كانت حمقاء تغزل الشعر فإذا غزلته نقضته ثم عادت فغزلته فقال الله: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل: 92] قال: إن الله تبارك وتعالى أمر بالوفاء ونهى عن العهد فضرب لهم مثلا ([108]).
ثم قال: نرجع الى رواية علي بن إبراهيم قال: قال في قوله: أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم فقيل: يا (بن) ([109]) رسول الله نقرأها: { هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ} [النحل: 92] قال: ويحك وما أربى؟ وأوما بيده {فطرحها} ([110]) {إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ} [النحل: 92] يعني: بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) يختبركم {وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً } [النحل: 92، 93] قال: على مذهب واحد وأمر واحد ﵟوَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُﵞ [النحل: 93] (قال) :يعذب بنقض العهد ﵟوَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚﵞ [النحل: 93] قال: يثيب ﵟوَلَتُسۡـَٔلُنَّ – يوم القيامة- عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ 93 وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡﵞ [النحل:93- 94] قال: هو مثل لأمير المؤمنين (عليه السلام) ﵟفَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَاﵞ [النحل: 94] (يعني) [111]) بعد مقالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) (فيه) [112]6) ﵟوَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِﵞ [النحل: 94] يعني عن علي (عليه السلام) ﵟوَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞﵞ [النحل: 94] ﵟ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚﵞ [النحل: 95] معطوف على قوله: ﵟوَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡﵞ [النحل: 91] ثم قال: ﵟمَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ ﵞ [النحل: 96] أي ما عندكم من الأموال والنعمة يزول وما عند الله مما (تقدموه من) ([113]) خير أو شر فهو باق ([114]).
العياشي: باسناده عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لما سلموا على علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) للأول: قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين. فقال: (أمن الله ومن رسوله يا رسول الله) ([115])؟
فقال: نعم من الله ومن رسوله. ثم قال لصاحبه: قم سلم على علي بإمرة المؤمنين. فقال: أمن الله أو من رسوله؟ قال: نعم من الله ومن رسوله. (ثم) قال: يا مقداد قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين. قال: {فقال وسلم} فلم يقل ما قال صاحباه ثم قال: قم يا أباذر فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقام وسلم. ثم قال: قم يا سلمان وسلم على علي بإمرة المؤمنين فقام فسلم. (قال) حتى اذا خرجا وهما يقولان لا والله (لا نسلم له ما قال أبدا) فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه: ﵟوَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚﵞ [النحل: 91] بقولكم: أمن الله ومن رسوله؟ ﵟإِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ 91 وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡﵞ [النحل: 92] أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم. قال: قلت: جعلت فداك (إنما) نقروها: ﵟتَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚﵞ [النحل: 92] فقال: ويحك يا زيد وما أربى؟ أن (تكون أئمة هي) ([116]) أزكى من أئمتكم ﵟإِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚﵞ [النحل: 92] يعني (عليا (عليه السلام) ) ([117]) ﵟوَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ 92 وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ 93 وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا ﵞ [النحل: 94]
بعد ما سلمتم على علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين ﵟوَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِﵞ [النحل: 94] يعني عليا ﵟوَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﵞ [النحل: 94] ثم قال لي: لما أخذ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بيد علي (عليه السلام) فأظهر ولايته قالا جميعا: {والله ليس هذا من تلقاء الله وما هو} ([118]) إلا لشيء أراد أن يشرف به ابن عمه فأنزل الله (عليه) [119]4) ﵟوَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ 44 لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ 45 ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ 46 فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ 47 وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ 48 وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَﵞ [الحاقة: 44-49] (يعني:) ([120]) فلانا وفلانا ﵟوَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَﵞ [الحاقة: 50] (يعني عليا) ([121]) ﵟوَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ – يعني عليا ﵟفَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِﵞ [الحاقة:51- 52] ([122])
عنه: بإسناده عن عبد الرحمن بن سالم الأشل عنه (عليه السلام) قال: التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا عائشة هي نكثت أيمانها ([123]). الثمانون والمائة: قوله تعالى: ﵟإِنَّهُۥ لَيۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ﵞ [النحل: 99] الآية (99). 498ـ علي بن إبراهيم في معنى الآية: قال: ليس له أن يزيلهم عن الولاية فأما الذنوب فإنهم ينالون منه كما ينالون من غيره ([124]). 499 ـ العياشي: بإسناده عن حماد بن عيسى - رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله: ﵟإِنَّهُۥ لَيۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ 99 إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِينَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ ﵞ [النحل: 99-100] قال: ليس له أن يزيلهم عن الولاية فأما الذنوب وأشباه ذلك فإنه ينال منهم كما ينال من غيرهم ([125]) الحادية والثمانون والمائة: قوله تعالى: ﵟمَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِﵞ [النحل: 106] 500- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال: قيل لأبي عبد الله (عليه السلام) : إن الناس يروون أن عليا (عليه السلام) قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تتبرء وا مني قال: ما أكثر ما يكذب ([126]) الناس على علي (عليه السلام) ثم قال:
إنما قال: إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم ستدعون ([127]) إلى البراءة مني وإني
لعلى دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ولم يقل: ولا تتبرء وا مني. فقال له السائل: أرأيت إن اختار القتل دون البراءة. فقال: والله ما ذاك عليه وما (له) إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالإيمان فأنزل الله عز وجل (فيه): ﵟإِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ ﵞ [النحل: 106] فقال له النبي (صلى الله عليه واله وسلم) (عندها) : يا عمار إن عادوا (فعد) فقد أنزل الله عذرك وأمرك أن تعود إن عادوا العياشي: بإسناده عن معمر بن يحيى بن سالم ([128]) قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن أهل الكوفة يروون عن علي (عليه السلام) أنه قال: ستدعون إلى سبي والبراءة مني فإن دعيتم فسبوني وإن دعيتم إلى البراءة مني فلا تتبرء وا مني فإني على دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فقال أبو جعفر (عليه السلام) : ما أكثر ما يكذبون على علي (عليه السلام) إنما قال: إنكم ستدعون إلى سبي والبراءة مني فإذا دعيتم إلى سبي والبراءة مني فسبوني فإذا دعيتم إلى البراءة مني فإني على دين محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ولم يقل فلا تتبرء وا مني.
قال: قلت: فداك فإن أراد رجل {أن} ([129]) يمضي على القتل ولا يتبرأ؟ فقال: لا والله إلا على الذي مضى عليه عمار إن الله يقول: ﵟإِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ ﵞ [النحل: 106] قال: ثم كسع [130]) هذا الحديث بواحد والقية في كل ضرورة 502- عنه: باسناده عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته فقلت له: إن الضحاك قد ظهر بالكوفة ويوشك أن {ندعى} الى البراءة من علي فيكف نصنع؟ قال: فابرأ منه؟ قال: قلت له: أي شيء أحب إليك؟ قال: (يمضون) على ما مضى عليه عمار بن ياسر {بمكة} رحمه الله أخذ بمكة فقالوا له: ابرأ من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فبرئ من فأنزل الله عذره: ﵟإِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ ﵞ [النحل: 106] ([131])
[1] في أ وب: يزيد بن.
[2] ليس في المختصر
[3] في أ وب: أن
[4] من المختصر وفي أ والبرهان وب: قد
[5] من المختصر وفي أ وب: ملك وفي البرهان: الله ملك
[6] في المختصر: للعبادة
[7] مختصر بصائر الدرجات: 3 عنه البرهان: 30/ 404ح5
[8] من الكافي والبرهان وب
[9] من الكافي
[10] الكافي: 1/ 206ح1 عنه اللوامع النورانية: 184 والبرهان: 3/ 408ح1.
[11] من الكافي.
[12] الكافي: 1/ 207ح2 عنه اللوامع النورانية: 184 والبرهان: 3/ 408ح2
[13] الكافي: 1/ 207ح3 عنه اللوامع النورانية: 184 والبرهان: 3/ 408ح3
[14] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 383 عنه البرهان: 3/ 408ح4
[15] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 243 عنه البرهان: 3/ 408ح5 أقول: وقد سقط الحديث من البرهان ط الأعلمي.
[16] أمالي الطوسي: 1/ 163ح 270 عنه البرهان: 3/ 409ح6
[17] تفسير العياشي: 2/ 255ح7 عنه البرهان: 3/ 409ح7
[18] تفسير العياشي: 2/ 255ح8 عنه البرهان: 3/ 409ح8
[19] تفسير العياشي: 2/ 255ح9 عنه البرهان: 3/ 409ح9
[20] تفسير العياشي: 2/ 256ح10 عنه البرهان: 3/ 409ح10
[21] تفسير العياشي: 2/ 256ح 11 عنه البرهان: 3/ 409ح11
[22] ليس في أ
[23] من المجمع والبرهان وفي أ وب: البيت
[24] مجمع البيان: 4/ 62 عنه البرهان: 3/ 410ح14.
[25] ليس في أ وفي ب: تدعون الله
[26] في أ وب: كذبوا آل
[27] من العياشي والبرهان وفي أ وب: يقول.
[28] من العياشي: والبرهان.
[29] تفسير العياشي: 2/ 256ح 14 عنه البرهان: 3/ 411ح3
[30] من العياشي والبرهان وب
[31] تفسير العياشي: 2/ 257ح17 عنه البرهان: 3/ 411ح5.
[32] من العياشي وفي أ وب: يستكملون
[33] من العياشي وفي أ وب: يستكملون
[34] من أ وفي البرهان: يتحملون وليس في العياشي وفي ب: أي يحملون
[35] العياشي: 1/ 257ح18 عنه البرهان: 3/ 412ح6
[36] ما بين القوسين أثبتناه من القمي والبرهان
[37] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 383 عنه البرهان: 3/ 412ح2
[38] من القمي وفي أ والبرهان وب: شيئا
[39] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 383 عنه البرهان: 3/ 412ح7
[40] الكافي: 8/ 102ح 75 عنه وسائل الشيعة: 10/ 102ح75 والبرهان: 2/ 412ح8.
[41] من القمي والبرهان وفي أ: قال: قال: فهم.
[42] من القمي.
[43] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 384 عنه البرهان: 3/ 418ح1.
[44] تفسير العياشي: 2/ 258ح 25 عنه البرهان: 3/ 419ح5 والصافي: 1/ 293
[45] الكافي: 8/ 295ح452 عنه البحار: 52/ 143ح58 والبرهان: 3/ 419ح4.
[46] الكافي: 1/ 210 ج 1 عنه البرهان: 3/ 423ح1 واللوامع النورانية: 186.
[47] الكافي: 1/ 210ح 2عنه البرهان: 3/ 423ح 2 واللوامع النورانية: 186.
[48] الكافي: 1/ 210ح2 عنه اللوامع النورانية: 186 والبرهان: 3/ 423ح3
[49] في الكافي والبرهان: قد.
[50] أثبتناه من البرهان.
[51] في البرهان: قلت.
[52] الكافي: 1/ 211ح 6 عنه البرهان: 3/ 424ح4
[53] بصائر الدرجات: 38 ح 1.
[54] ليس في «أ» و «ب».
[55] في الكافي: قال: قال.
[56] تأويل الآيات: 1/ 324ح3
[57] من البرهان وفي الكافي: فأمرهم وفي «أ» و «ب»: أمرهم.
[58] الكافي: 1/ 212 ج 8 عنه البرهان: 3/ 424ح6
[59] من الكافي والبرهان و ب.
[60] ر
[61] من البرهان وفي «أ» و «ب»: ما أكتب وفي الكافي: ما كتبت.
[62] ر
[63] من البرهان وفي الكافي: عليكم وفي «أ» و«ب»: عليهم.
[64] الكافي: 1/ 212 ح 9 عنه البرهان: 3/424ح7
[1] بصائر الدرجات: 38 ح 2 و 3.
[2] من الكافي.
[3] ليس في «أ».
[4] في «أ» و «ب»: يؤمر وفي الكافي: يؤمروا.
[5] من الكافي والبرهان وفي «أ» و ب: الجاهل.
[6] الكافي: 295 ح2 عنه البرهان: 3/ 425ح8
[7] ليس في «أ» و«ب».
[8] من الكافي والبرهان و «ب» وفي «أ»: قال له: كف وأمسك.
[9] من الكافي والبرهان و«ب» وفي (أ): الكفر.
[10] الكافي: 1/ 50 ح 10 عنه البرهان: 3/ 425ح9
[11] من المختصر والبرهان وفي «أ» و«ب»: غنم بن عيسى عن داود الطيالسي.
[12] الطلاق: 10 - 11.
[13] من (أ) والبرهان وفي المختصر: فالذكر
[14] مختصر بصائر الدرجات: 68 عنه البرهان: 30/ 425ح10
[15] ما بين القوسين ليس في «أ» و «ب».
[16] بصائر الدرجات: 42 ح 23 عنه البرهان: 3/ 425ح11
[17] بصائر الدرجات: 42 ح 23 عنه البرهان: 3/ 425ح11
[18] من البصائر وفي (أ) و(ب): المعنون.
[19] بصائر الدرجات: 42ح25 عنه البرهان: 3/ 426ح2
[20] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 68 عنه البرهان: 3/ 426ذح 12 وص 802ح2 وسيأتي في سورة الأنبياء: الآية 7.
[21] ليس في «أ».
[22] من العيون.
[23] ي «أ» و «ب»: اجتمع إليه.
[24] ليس
[25] من العيون
[26] من العيون
[27] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/ 239 ضمن ح 1 عنه البرهان: 3/ 426ح13
[28] أمالي الطوسي: 774 ح 1390 عنه البرهان: 3/ 427ح14.
[29] ليس في الإرشاد.
[30] ليس في البرهان.
[31] من الإرشاد والبرهان وفي «أ» و ب: الراوندي.
[32] أبو زرعة: هو عبد الله بن عبد الكريم بن بريد بن فروخ أبو زرعة الرازي راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء: 13/ 65رقم 48.
[33] إرشاد المفيد: 2/ 162عنه البرهان: 3/ 427ح15
[34] في «أ» و «ب»: الحسين.
[35] تأويل الآيات: 1/ 325ح2 عنه البحار: 23/ 186ح56 والبرهان: 3/ 427ح16. المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 293عنه البحار: 23: 184ح49
[36] ليس في «أ» و«ب».
[37] العياشي: 2/ 260ح 30 عنه البرهان: 3/ 427ح17
[38] العياشي: 2/ 260 ح 31 عنه البرهان: 3/ 428ح18
[39] أي أشار إلى صدره الشريف.
[40] العياشي: 2/ 260ح32 عنه البرهان: 3/ 428ح19 والصافي 1/ 925
[41] من العياشي والبرهان وفي «أ» و «ب»: فإنهم إن ينتهوا
[42] العياشي: 2/ 261 ح 33عنه البرهان: 3/ 428ح20
[43] في «أ». كتابك.
[44] من المناقب، وفي «أ» و «ب»: فأبقى اليهود وفي البرهان: فألقى اليهود
[45] من المناقب والبرهان.
[46] في أ: أن تكون في علم.
[47] المناقب لابن شهر آشوب: 1/ 255ح7 عنه البرهان:3/ 428ح22.
[48] تأويل الآيات: 1/ 255ح 7 عنه البرهان: 3/ 428ح22
[49] أثبتناه من البرهان و «ب».
[50] المراد من التفاسير الاثني عشر على ما صرح به محمد بن مؤمن الشيرازي بعد مطاعن معاوية لعنة الله عليه: تفسير أبي يوسف يعقوب بن معاوية وتفسير ابن حجر جريج وتفسير مقاتل بن سليمان وتفسير وكيع بن جراح وتفسير يوسف بن موسى القطان وتفسير قتادة أبي علي بن عبيدة بن القاسم بن سلام وتفسير حرب الطائي وتفسير السدي وتفسير مجاهد وتفسير مقاتل بن حيان وتفسير أبي صالح وتفسير محمد بن موسى الشيرازي.
[51] أثبتناه من تفسير القطان وتفسير محمد بن مؤمن.
[52] في التفاسير الاثني عشر: لأمير المؤمنين عليه السلام.
[53] عنه البرهان: 3/ 428ح 23 تفسير القطان وتفسير محمد بن المؤمن (على ما في كفاية الخصام: 338).
[54] العياشي: 2/ 261ح 36 عنه البحار: 23/ 357ح9 والبرهان: 3/ 430ح3
[55] أثبتناء من القمي والبرهان.
[56] تفسير علي بن إبراهيم القمّي: 1/ 387 عنه البرهان: 3/ 435ح1
[57] ليس في «أ»، وفي «ب»: الموالي أعتاق.
[58] من العياشي والبرهان وفي «أ» و «ب»: الولاد والعبيد لم.
[59] في «أ» و «ب»: يقول.
[60] ليس في «أ».
[61] في العياشي والبرهان: يعلم.
[62] ليس في «أ».
[63] في «أ»: يقول.
[64] من العياشي والبرهان.
[65] من العياشي والبرهان وفي «أ» و «ب»: الأئمة.
[66] العياشي: 2/ 263ح43 عنه البرهان: 3|/ 435ح2
[67] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 387 عنه البرهان: 3/ 440ذح13.
[68] من القمي والبرهان و«ب».
[69] من المناقب.
[70] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 207عنه البرهان: 3/ 440ح14
[72] تقدم الحديث مع تعليقاته وتخريجاته في سورة المائدة: الآية 55.
[73] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 86عنه البرهان:3/ 442ح2. وتقدم في سورة إبراهيم: الآية 28 عن الكافي مثله.
[74] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 295عنه البرهان: 3/ 442ح3
[75] ليس في «أ».
[76] العياشي: 2/ 266ح55 عنه البرهان: 3/ 442ح 4 والصافي: 1/ 935
[77] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 388عنه البرهان: 3/ 443ضمن ح 2.
[78] من البرهان.
[79] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 388عنه تأويل الآيات:1/ 259 ضمن ح 16
والبرهان: 3/ 443 ضمن ح 10.
[80] في (أ) و(ب): شهيد
[81] من المجمع والبرهان و(ب)
[82] مجمع البيان: 4/ 110 عنه البرهان: 3/ 443ح2
[83] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 388 عنه البرهان: 3/ 447ح1
[84] من البرهان.
[85] العياشي: 2/ 267ح59 عنه البرهان: 3/ 448ح4
[86] من العياشي: وفي البرهان: أداء إمام
[87] تفسير العياشي: 2/ 267ح60 عنه البرهان: 3/ 448ح5 والصافي: 1/ 931
[88] ليس في (أ) والبرهان و(ب)
[89] ليس في العياشي والبرهان و(ب)
[90] تفسير العياشي: 2/ 267ح62 عنه البرهان: 3/ 449ح7
[91] ليس في العياشي
[92] تفسير العياشي: 2/ 268ح63 عنه البرهان: 3/ 449ح8
[93] ليس في البرهان: و(ب)
[94] عنه بتأويل الآيات: 1/ 261ح20 والبرهان: 3/ 449ح9 وأخرجه في البحار: 24/ 188 ح7 عن إرشاد القلوب- ولم نجده فيه-
[95] من الكافي.
[96] من الكافي والبرهان وفي (أ) و(ب): أمر من
[97] في (أ) و(ب): أمة
[98] من البرهان وفي الكافي (ب): ما أربى وفي (أ): ما أرى
[99] في (أ) عليا
[100] الكافي: 1/ 292ح1 عنه البرهان: 3/ 450ح1
[101] من القمي والبرهان وفي (أ) فقالا من وفي (ب): فقال من.
[102] في البرهان: أو
[103] من القمي وفي (أ) و(ب) والبرهان: اللهم
[104] ليس في البرهان
[105] ليس في البرهان
[106] ليس في البرهان
[107] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 389عنه البرهان: 3/ 450ح2.
[108] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 389 عنه البرهان: 3/ 450ح3
[109] ليس في (أ)
[110] من البرها وفي (أ) و (ب) والقمي: يطرحها
[111] ليس في (أ) و(ب)
[112] ر
[113] من القمي وفي (أ) والبرهان و(ب): تقدمونه.
[114] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 389 عنه البرهان: 3/ 451ح4
[115] من العياشي والبرهان وفي (أ) من الله ومن رسوله
[116] في (أ) و(ب): يكون والله كي
[117] من العياشي والبرهان
[118] من البرهان وفي العياشي: والله هذا من تلقاء الله ولا هذا وفي (أ) من تلقائه ولا هذا وفي (ب): والله من تلقائه ولا هذا.
[119] ليس في (أ) و(ب)
[120] ليس في (أ) و(ب)
[121] ليس في البرهان.
[122] تفسير العياشي: 2/ 268ح64 عنه البرهان: 3/ 451ح5
[123] العياشي: 2/ 269 ح65 عنه البرهان: 3/ 452ح6
[124] تفسير عليّ بن إبراهيم القمي: 1/ 390 عنه البرهان: 3/ 453ح3
[125] للفيض الكاشاني رحمه الله: 1/ 945 (4) في «أ» و «ب»: يكذبون.
[126] للفيض الكاشاني رحمه الله: 1/ 945 (4) في «أ» و «ب»: يكذبون.
[127] من الكافي وفي «أ» و «ب» والبرهان: تدعون.
[128] وهو معمر بن يحيى بن سالم الخزاز الكوفي وفي البرهان: «سام» بدل «سالم» وكلاهما صحيحان وترجم له:
النجاشي: 425 ابن داود: 349 بهجة الآمال: 7/ 58 معجم رجال الحديث:18/ 269 قاموس الرجال:9/ 72 وغيرهم.
[129] من البرهان
[130] كسع: أي أتبعه ذلك يقال: كسعه بكذا إذا جعله تابعا له.
[131] العياشي: 2/ 272 ح76 عنه البرهان:3/ 458ح9