الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المتحكمة في نشوء تطور المنحدرات
المؤلف:
د . سعد عجيل مبارك الدراجي
المصدر:
أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة:
ص 109 ـ 112
2025-03-30
97
1- البناء الجيولوجي : يعد البناء الجيولوجي من العوامل المهمة التي تساعد على حدوث الانهيال وتطور المنحدرات من خلال وجود المناخ الصخري المناسب في الصخور المكونة للمنحدر والتي تتمثل في فيما يأتي:
أ ـ الفواصل المائية وسريان المياه الأرضية خلالها.
ب ـ سطوح التصدع.
ج ـ الطبقات الضعيفة والانسيابية.
د - الصخور القابلة للتحلل والتفتت مثل البازلت والحجر الطيني.
2ـ الانحدار: إن تضرس سطح الأرض وعدم استوائه تماما غالبا ما يؤدي إلى انحـدار السطح في اتجاهات مختلفة ولهذا فان المواد السائبة المفككة التي أنتجتها عمليات التجوية فضلا عن الجوانب الصخرية الصلدة من أسطح المنحدرات تقع عرضة لقوى جاذبية الأرض mass wasting من أعلى المنحدرات إلى أسفلها وبطرق ربما تكون سريعة أحيانا وبطيئة في أحيان أخرى، وهذا يعني إن المنحدرات العليا الوعرة تخسر الفتات الصخري وتكسبه لبعض البطون والأدوية والمنخفضات.
3ـ المناخ : يبرز دور المناخ في المناطق الجافة بعمليات التجوية التي تعمل على تفتيت الصخور وتهيئتها إلى عملية النقل إما في المناطق الباردة فان تتابع التجمد والذوبان بالمياه المتسربة في تضاعيف الصخور يعمل على عدم استقرارها وحركتها باتجاه أسفل المنحدر إما دور الماء في ذلك فانه يؤدي إلى إن تسرب مياه الأمطار إلى طبقات الطين التي تقع أسفل طبقات صخور أخرى يؤدي إلى تكون محاليل غروية زلقة تيسر حركة كتل كبيرة من الطبقات التي تعلوها فتسبب انزلاق هذه الصخور وتهدمها وهذا ينطبق عندما تكون الأمطار غزيرة، إما إذا كانت غير غزيرة فهناك رأي في ذلك يقول إن الأمطار غير الغزيرة التي لم تملئ الفجوات تبقى كمية من الهواء محتبسة فيها وهذا يؤدي إلى تولد قوي شد سطحية Surface Tension تشد جزيئات التربة أو الرواسب إلى بعضها وتعمل على تماسكها وزيادة استقرارها البحيري، أشكال الأرض.
4ـ العوامل الصناعية : وهي التي تنجم عن فعل الإنسان مثل قوى التفجير التقليدي أو النووي والتي قد يؤدي إلى انهيال المنحدر بأكمله أو جزء منه وفي كثير من الأحيان هذه القوى إلى خلق مستويات ضعف كالشقوق والفواصل في المناطق المنحدرة التي تقع في دائرة تأثيرها تسبب بدورها ظروف تساعد على حدوث تؤدي الانهيال.
5ـ النشاط الزلزاليSeismic Activity : العديد من المناطق الجبلية المعرضة للانزلاقات الأرضية قد تعرضت إلى نسب معتدلة من الزلازل، وان حدوث هذه الزلازل في المناطق المعرضة للانزلاقات الأرضية الشديدة يترتب عليها زيادة حدوث الانزلاقات الأرضية التي تحدث في مثل هذه المناطق بسبب اهتزاز الأرض الذي يسبب انتشار واسع لمواد التربة التي تسمح للتسرب السريع للماء، وعلى سبيل المثال فقد ترتب على زلزال الاسكا الكبير في عام 1964 انزلاقات أرضية واسعة الانتشار التي ترتب عليها خسائر مادية كبيرة جدا، مناطق أخرى في الولايات المتحدة مثل كاليفورنيا ومنطقة بوجيت ساوند في واشنطن تعرضت إلى انزلاقات أرضية بسبب تعرضها إلى زلازل معتدلة إلى كبيرة ويترتب على حدوث الزلازل أيضا سقوط واسع للصخور على نطاق واسع في العالم، وقتل السكان وتدمير البنى التحتية بنسب عالية في الولايات المتحدة.
6ـ النشاط البركاني Volcanic Activity تعد الانزلاقات الأرضية الناتجة بسبب النشاط البركاني من الأنواع الأكثر تدميرا، إذ إن الحمم البركانية تعمل على إذابة الثلوج بنسبة سريعة وتتسبب بحركة الصخور والتربة والرماد وتعجل بسرعتها على المنحدرات الشديدة وتدمر أي شيء في طريقها، وان الحطام البركاني المتدفق الذي يعرف باسم لا هار Laharsيصل إلى مسافات طويلة وعندما يستمر احد أجنحة البركان بالحركة فانه يترتب عليه تدمير كل التراكيب والبنى التحتية في المناطق المستوية التي تحيط بالبركان. وقد ترتب على انفجار بركان جبل سانت هيلين Mont stHelens عام 1980 في واشنطن انهيار ارضي هائل في الجزء الشمالي للبركان والذي يعد من أكبر الانهيارات الأرضية المسجلة لحد الآن.