اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
متابعات لغويّة في مراتب خطاب الصحافة
المؤلف:
أ.د. صالح بالعيد
المصدر:
حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة:
ص 81-82
2025-03-20
224
متابعات لغويّة في مراتب خطاب الصحافة
نظراً لما للغة الإعلام من قوة وأهميّة وسرعة وإيجاز ومتعة... وكانت هذه السمات عبارة عن صفات / مميزات تلك اللغة، وبخاصة في الصحافة المعاصرة؛ حيث كانت لغتها أقرب إلى التخاطب لغة التعامل الإعلامي لتبليغ ما يريد إيصاله بسهولة وسرعة، وفي إطار منطق اللغة؛ حيث لم تخرج عن مبانيها ومعانيها، وتحمل دلالات تشكيل خصوصيات لغة الإعلام، ضمن وعي اللغة في ماضيها وفي حاضرها المتجدّد، وتأخذ مَجارِيَ مُختلفة حسب طبيعة الخطاب المتنوع:
- الخطاب العادي: خطاب تواصلي يوميّ لا يستدعي التركيز اللغوي الكبير لا المصطلحات المُجمع عليها، فيلتجأ فيه إلى العفوية اللغوية.
- الخطاب العلمي: يتضمّن لغةً علميةً تستدعي استعمال المصطلحات المتفق عليها، وتبعد عن الالتباس، وتنحو إلى اختيار ألفاظ وتعابير علميّة بعيدة عن الزخرفة اللفظية، ومتعلقات البلاغة.
- الخطاب الأدبي: يميل إلى الشعرية متخذاً سلامة اللغة في حدودها الظاهرة، لكنّه ينزاح في بعض قواعدها إلى جوازات أو إلى تسامح لغوي؛ لأنه ينحو باللغة إلى البديع، وما يدخل في (يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره).
- الخطاب الصحافي: خطاب العصر، خطاب التواصل المستمر الذي لا يعرف انقطاعاً عبر الوسائل التقليدية والمعاصرة، له خصوصيات، وهي: الإيجاز - سهولة العبارة - لغة وسطى - السّرعة. ونرى بأنّه يجمع بين الخطابات السابقة، ومميزات لغة التّواصل. فهنا المفارقة بينه وبين الخطابات الأخرى. ولذلك يقتضي التحكم في كلّ شيء: قواعد اللغة + مجازاتها + دلالاتها + الجوانب العلمية الأدبية التّاريخيّة... ولهذا نقول: إنّ دور لغة الصحافة بمثابة معاهد/ مدارس بكل المقاييس، ولها قدرة عجيبة في الجمع بين هذه العناصر، وهي من الصعوبة بمكان. ولذلك نجد هذه اللغة تحمل بعض الحوادث اللسانية التي تحتاج إلى تحقيق أو تصحيح أو استدراك.
وقد وجدنا مؤلّفات / أعمدة صحف من مثل: قل ولا تقل - لغة الجرائد - مجالات التعبير اللغوي- لغتنا والإذاعة - عشرات الكّتاب - لغتنا المسكينة - أخطاء اللغة العربيّة المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين - العربية الصحيحة - ردّ العامي إلى الفصيح - تصحيح الأغلاط الكتابية الشائعة - الكتابة الصَّحيحة - لغتنا الجميلة - أبجد هوز - عثرات لغة الإعلام- معجم الأخطاء الشائعة - أنقذوا العربيّة من لغة الصحافة... وهي أعمدة/ آراء نقدية/ مؤلّفات فـي تحسين وتقديم تصويبات و اجتهادات في حسن الأداء اللغوي للغة الإعلام؛ وكلّها تنعى وتنتقد استعمالات وأخطاء لغة الإعلام للغة العربيّة، وتريد تنميطاً لغوياً أحادي الأسلوب؛ وهو الأسلوب القديم، وتحكم على اللغة بالجمود في صورتها النمطية الأولى؛ كأنّ اللغة حكرّ على عصور التقعيد فقط.