1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : اللغة الاعلامية :

مقام الإعلام ولغة الإعلام

المؤلف:  أ.د. صالح بالعيد

المصدر:  حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ

الجزء والصفحة:  ص 40-41

2025-03-13

79

مقام الإعلام ولغة الإعلام

يُعدّ الإعلام أخطر السلطات في التحكم في الرأي العام، فإذا استعمل هذا الإعلام لغة عالية تصبح محوراً في التأثير، وإذا استعمل لغةً هجينةً، لا شكّ أنَّه سوف يعمل على ترسيخها في السّامع، وبذلك يزداد الشَّرحُ بين الفصحى ولغة الاستعمال، ويُدخل التواصل في الإبهام. ولهذا نشهد بأنّ مقام الإعلام سلاح قويّ يستطيع أن يبني، كما يستطيع أن يُخَرِّبَ، وله وسائل متعدّدة في الميل اللغوي المؤثر. ولذلك قيل: "إنّ اللغة الإعلامية سلطة تحمل في طياتها خطاباً مؤسساتياً وتقرض حضورها في مختلف المحافل والميادين، وبخاصة لما أضحت أداة للتعليم والتثقيف ونشر المعرفة، فكانت لها هذه السلطة الحاملة لمحدّداتها اللغوية، وهي: السرعة وتحديد المساحة النصية للمكتوب وللمنطوق، والانتقاء، والاستغناء عن الحشو، واستخدام الأسلوب التقريري، وتوظيف القاموس المحدود. وبكل مقاييسها وأشكالها، كانت لها سلطة التأثير باستعمال مجموعة من الوسائل؛ وأهم وسيلة تعتمدها هي اللغة السمعية حيث تستعمل المعلومة الحيّة التي تنفذ إلى الجماهير بلغتها التي يفهمها العالم والخطيب والبسيط، فيقع تأثيرها على المستمع، ويكون له ردُّ الفِعل". ولذا نؤكّد للصحافيين ضرورة استعمال لغة سليمة للسير على مناويلها؛ وبخاصة أن للغة الإعلام تأثيراً كبيراً؛ حيث تعمل على إثراء الزاد اللغوي، بل وتستطيع فرْضَ الصّواب اللغوي وهي بوّابةً واسعةً لتأكيد الذاتية الثقافية الصحيحة؛ باعتبارها ليست ملكا للصحافيين، بل هي ملك للمُستمع فيتبناها ويعمل على احتذائها والسَّيْر على مِنْوالها. ولذا فدور الإعلام خطير؛ باعتباره يتعامل وحياة كاملة، مؤسسة اقتصادية سياسية اجتماعية نافذة في الاستهلاك والترويج والتعليم والتوجيه. والصحافي ذاته فاعل في كل الجوانب الحياتية ويستحوذ على كل شيء، ويتمتع بالفعل الاستمراري والتأثير المتراكم والمتنوع والمتطوّر بل هو خيار دائم ومستمر في التعليم والتوجيه والترفيه وبناء الاختيارات. وهنا نسأل ما مقام الصحافي في كل ذلك؟ وما هي آثار تلك اللغة التي يوظفها في كلّ ذلك؟ ذلك هو المُبتغى من الدور الذي نريده أن يلعبه الصحافي؛ وهو الشاهد على ريشته ولسانه في تلك اللغة التي يحتكم إليها، فهل سيكون لسان حالها سائراً نحو العُلا، أم سيحكم عليها بالجمود؟ أم يُوجه بتعليقاته واستعمالاته اللغوية إلى التهجين والتحريف؟

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي