1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : الأحاديث القدسيّة :

ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن

المؤلف:  الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)

المصدر:  الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة

الجزء والصفحة:  ص 105 ـ 107

2025-01-21

121

وعن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنّ الله (عزّ وجلّ) يقول: تذاكر العلم بين عبادي ممّا تحيى عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري.

وعنه عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول الله تعالى للملك الموكّل بالمؤمن إذا مرض: اكتب له مثل ما كنت تكتب له في صحّته، فإنّي أنا الذي صيّرته في حبالي.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وذكر حديثًا وقال فيه - فقال الله للملكين: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي، فإنّ عليّ أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذا حبسته عنه.

وعن أبي علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله (عزّ وجلّ): مَن مرض ثلاثًا فلم يشك إلى عوّاده أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه ودمًا خيرًا من دمه، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال: أتى جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: إنّ ربّك يقرئك السّلام ويقول لك: إذا أردت أن تعبدني يومًا وليلةً حقَّ عبادتي فارفع يديك وقل:

اللهمّ لك الحمد حمدًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدًا لا أمد له دون مشيّتك، ولك الحمد حمدًا لا جزاءَ له دون رضاك.

اللهمّ لك الحمد كله، ولك المن كله، ولك الفخر كله، ولك النور كله، ولك العزة كلها، ولك الجبروت كلها، ولك العظمة كلها، ولك الدنيا كلها، ولك الآخرة كلها، ولك الليل والنهار كله، ولك الخلق كله، وبيدك الخير كله واليك يرجع الأمر كله علانيته وسرّه. اللهم لك الحمد حمدًا أبدًا.

أنت حسن البلاء جليل الثناء واسع النعماء عدل القضاء جزيل العطاء حسن الآلاء إله في الأرض وإله في السماء.

اللهمّ لك الحمد في السبع الشداد، ولك الحمد في الأرض المهاد، ولك الحمد طاقة العباد، ولك الحمد سعة البلاد، ولك الحمد في الجبال الأوتاد، ولك الحمد في الليل إذا يغشى، ولك الحمد في النهار إذا تجلّى، ولك الحمد في الآخرة والأولى، ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم، وسبحان الله وبحمده الأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويّات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون، سبحان الله العظيم وبحمده، كلّ شيء هالك إلّا وجهه.

سبحانك ربّنا وتعاليت وتقدّست، خلقت كل شيء بقدرتك، وقهرت كل شيء بعزتك، وعلوت فوق كل شيء بارتفاعك، وغلبت كل شيء بقوتك، وابتدعت كل شيء بحكمتك وعلمك، وبعثت الرسل بكتبك، وهديت الصالحين بإذنك، وأيّدت المؤمنين بنصرك، وقهرت الخلق بسلطانك، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لا يعبد غيرك، ولا يُسأَل إلا إيّاك، ولا يُرغَب إلا إليك، أنت موضع شكوانا ومنتهى رغبتنا وإلهنا ومليكنا.

وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشّاء عن أبان بن عثمان عن الحارث البصري قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }؟ فقال: إنّ الله تعالى خاطب نبيّه (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إنّي فضّلت قريشًا على العرب وأتممت عليهم نعمتي وبعثت إليهم رسولي، فبدّلوا نعمتي كفرًا وأحلّوا قومهم دار البوار. ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في ثواب الأعمال عن أبيه عن سعد عن أحمد البرقي عن محمد بن بكر عن زكريا بن محمد عن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: مَن أذنب ذنبًا وهو يعلم أنَّ لي أن أعذّبه وأن أعفو عنه عفوت عنه.

وفي المجالس قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال: حدثنا أبي عن الريّان بن الصلت عن علي بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وما عرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني. ورواه في كتاب التوحيد وفي كتاب عيون الأخبار أيضًا بهذا السند.

 

 

 

مواضيع ذات صلة


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس والثلاثون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع والثلاثون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثالث والثلاثون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثاني والثلاثون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الحادي والثلاثون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع والعشرون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس والعشرون
ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع والعشرون
EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي