x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
النحو
اقسام الكلام
الكلام وما يتالف منه
الجمل وانواعها
اقسام الفعل وعلاماته
المعرب والمبني
أنواع الإعراب
علامات الاسم
الأسماء الستة
النكرة والمعرفة
الأفعال الخمسة
المثنى
جمع المذكر السالم
جمع المؤنث السالم
العلم
الضمائر
اسم الإشارة
الاسم الموصول
المعرف بـ (ال)
المبتدا والخبر
كان وأخواتها
المشبهات بـ(ليس)
كاد واخواتها (أفعال المقاربة)
إن وأخواتها
لا النافية للجنس
ظن وأخواتها
الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل
الأفعال الناصبة لمفعولين
الفاعل
نائب الفاعل
تعدي الفعل ولزومه
العامل والمعمول واشتغالهما
التنازع والاشتغال
المفعول المطلق
المفعول فيه
المفعول لأجله
المفعول به
المفعول معه
الاستثناء
الحال
التمييز
الحروف وأنواعها
الإضافة
المصدر وانواعه
اسم الفاعل
اسم المفعول
صيغة المبالغة
الصفة المشبهة بالفعل
اسم التفضيل
التعجب
أفعال المدح والذم
النعت (الصفة)
التوكيد
العطف
البدل
النداء
الاستفهام
الاستغاثة
الندبة
الترخيم
الاختصاص
الإغراء والتحذير
أسماء الأفعال وأسماء الأصوات
نون التوكيد
الممنوع من الصرف
الفعل المضارع وأحواله
القسم
أدوات الجزم
العدد
الحكاية
الشرط وجوابه
الصرف
موضوع علم الصرف وميدانه
تعريف علم الصرف
بين الصرف والنحو
فائدة علم الصرف
الميزان الصرفي
الفعل المجرد وأبوابه
الفعل المزيد وأبوابه
أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة)
اسناد الفعل الى الضمائر
توكيد الفعل
تصريف الاسماء
الفعل المبني للمجهول
المقصور والممدود والمنقوص
جمع التكسير
المصادر وابنيتها
اسم الفاعل
صيغة المبالغة
اسم المفعول
الصفة المشبهة
اسم التفضيل
اسما الزمان والمكان
اسم المرة
اسم الآلة
اسم الهيئة
المصدر الميمي
النسب
التصغير
الابدال
الاعلال
الفعل الصحيح والمعتل
الفعل الجامد والمتصرف
الإمالة
الوقف
الادغام
القلب المكاني
الحذف
المدارس النحوية
النحو ونشأته
دوافع نشأة النحو العربي
اراء حول النحو العربي واصالته
النحو العربي و واضعه
أوائل النحويين
المدرسة البصرية
بيئة البصرة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في البصرة وطابعه
أهم نحاة المدرسة البصرية
جهود علماء المدرسة البصرية
كتاب سيبويه
جهود الخليل بن احمد الفراهيدي
كتاب المقتضب - للمبرد
المدرسة الكوفية
بيئة الكوفة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الكوفة وطابعه
أهم نحاة المدرسة الكوفية
جهود علماء المدرسة الكوفية
جهود الكسائي
الفراء وكتاب (معاني القرآن)
الخلاف بين البصريين والكوفيين
الخلاف اسبابه ونتائجه
الخلاف في المصطلح
الخلاف في المنهج
الخلاف في المسائل النحوية
المدرسة البغدادية
بيئة بغداد ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في بغداد وطابعه
أهم نحاة المدرسة البغدادية
جهود علماء المدرسة البغدادية
المفصل للزمخشري
شرح الرضي على الكافية
جهود الزجاجي
جهود السيرافي
جهود ابن جني
جهود ابو البركات ابن الانباري
المدرسة المصرية
بيئة مصر ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو المصري وطابعه
أهم نحاة المدرسة المصرية
جهود علماء المدرسة المصرية
كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك
جهود ابن هشام الانصاري
جهود السيوطي
شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك
المدرسة الاندلسية
بيئة الاندلس ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الاندلس وطابعه
أهم نحاة المدرسة الاندلسية
جهود علماء المدرسة الاندلسية
كتاب الرد على النحاة
جهود ابن مالك
اللغة العربية
لمحة عامة عن اللغة العربية
العربية الشمالية (العربية البائدة والعربية الباقية)
العربية الجنوبية (العربية اليمنية)
اللغة المشتركة (الفصحى)
فقه اللغة
مصطلح فقه اللغة ومفهومه
اهداف فقه اللغة وموضوعاته
بين فقه اللغة وعلم اللغة
جهود القدامى والمحدثين ومؤلفاتهم في فقه اللغة
جهود القدامى
جهود المحدثين
اللغة ونظريات نشأتها
حول اللغة ونظريات نشأتها
نظرية التوقيف والإلهام
نظرية التواضع والاصطلاح
نظرية التوفيق بين التوقيف والاصطلاح
نظرية محاكات أصوات الطبيعة
نظرية الغريزة والانفعال
نظرية محاكات الاصوات معانيها
نظرية الاستجابة الصوتية للحركات العضلية
نظريات تقسيم اللغات
تقسيم ماكس مولر
تقسيم شليجل
فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية)
لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية
موطن الساميين الاول
خصائص اللغات الجزرية المشتركة
اوجه الاختلاف في اللغات الجزرية
تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي)
اللغات الشرقية
اللغات الغربية
اللهجات العربية
معنى اللهجة
اهمية دراسة اللهجات العربية
أشهر اللهجات العربية وخصائصها
كيف تتكون اللهجات
اللهجات الشاذة والقابها
خصائص اللغة العربية
الترادف
الاشتراك اللفظي
التضاد
الاشتقاق
مقدمة حول الاشتقاق
الاشتقاق الصغير
الاشتقاق الكبير
الاشتقاق الاكبر
اشتقاق الكبار - النحت
التعرب - الدخيل
الإعراب
مناسبة الحروف لمعانيها
صيغ اوزان العربية
الخط العربي
الخط العربي وأصله، اعجامه
الكتابة قبل الاسلام
الكتابة بعد الاسلام
عيوب الخط العربي ومحاولات اصلاحه
أصوات اللغة العربية
الأصوات اللغوية
جهود العرب القدامى في علم الصوت
اعضاء الجهاز النطقي
مخارج الاصوات العربية
صفات الاصوات العربية
المعاجم العربية
علم اللغة
مدخل إلى علم اللغة
ماهية علم اللغة
الجهود اللغوية عند العرب
الجهود اللغوية عند غير العرب
مناهج البحث في اللغة
المنهج الوصفي
المنهج التوليدي
المنهج النحوي
المنهج الصرفي
منهج الدلالة
منهج الدراسات الانسانية
منهج التشكيل الصوتي
علم اللغة والعلوم الأخرى
علم اللغة وعلم النفس
علم اللغة وعلم الاجتماع
علم اللغة والانثروبولوجيا
علم اللغة و الجغرافية
مستويات علم اللغة
المستوى الصوتي
المستوى الصرفي
المستوى الدلالي
المستوى النحوي
وظيفة اللغة
اللغة والكتابة
اللغة والكلام
تكون اللغات الانسانية
اللغة واللغات
اللهجات
اللغات المشتركة
القرابة اللغوية
احتكاك اللغات
قضايا لغوية أخرى
علم الدلالة
ماهية علم الدلالة وتعريفه
نشأة علم الدلالة
مفهوم الدلالة
جهود القدامى في الدراسات الدلالية
جهود الجاحظ
جهود الجرجاني
جهود الآمدي
جهود اخرى
جهود ابن جني
مقدمة حول جهود العرب
التطور الدلالي
ماهية التطور الدلالي
اسباب التطور الدلالي
تخصيص الدلالة
تعميم الدلالة
انتقال الدلالة
رقي الدلالة
انحطاط الدلالة
اسباب التغير الدلالي
التحول نحو المعاني المتضادة
الدال و المدلول
الدلالة والمجاز
تحليل المعنى
المشكلات الدلالية
ماهية المشكلات الدلالية
التضاد
المشترك اللفظي
غموض المعنى
تغير المعنى
قضايا دلالية اخرى
نظريات علم الدلالة الحديثة
نظرية السياق
نظرية الحقول الدلالية
النظرية التصورية
النظرية التحليلية
نظريات اخرى
النظرية الاشارية
مقدمة حول النظريات الدلالية
أخرى
كان وأخواتها
المؤلف: د: محمود حسني مغالسة
المصدر: النحو الشافي
الجزء والصفحة: ص: 192-207
2024-11-07
258
كان وأخواتها
وهي أفعال ناقصة بمعنى أنها لا تكتفي بالاسم المرفوع بعدها، كما تكتفي به الأفعال التامة، فإذا قلت: كان زيد، ستسألُ تلقائياً كان ماذا؟ فالكلام ناقص إذن . أما إذا قلت : نجح زيد، فإن المعنى يكون تاماً ويكتفي الفعل هنا بفاعله . وكذلك فإن الحدث واضح في مثل نجح ،ضرب سمع ، بينما الحدث في كان نفسها ليس واضحاً، كذلك فإن كان وأخواتها أفعال ناقصة، ناقصة من حيث عدم الاكتفاء بالمرفوع وحده، وناقصة من حيث دلالتها على الحدث. وهذه الأفعال الناقصة تدخل على المبتدأ فترفعه تشبيهاً له بالفاعل ويسمى اسمها، وتنصب الخبر تشبيهاً بالمفعول به ويسمى . خبرها . أقسامها من حيث العمل : وهي تقسم من حيث كيفية العمل إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول : أفعال تعمل بغير شرط وهي : كان، ظل، بات ،أضحى، أصبح صار ليس، وهي تعمل بغير شرط لأنها الأصل في هذا الباب وأرسخ فيه من غيرها نحو: بات النصر قريباً ونحو قوله تعالى (فظلتْ أعناقهم لها خاضعين) [الشعراء 4] وقوله تعالى (فأصبحتم بنعمته إخوانا) [آل عمران 103].
الجملة الأولى : بات: فعل ماض ناقص مبني على الفتح . النصر : اسم بات مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
192
قريباً : خبر بات منصوب وعلامة نصبه الفتحة . الآية الأولى : فظلت : الفاء حرف عطف . ظل : فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب.
أعناقهم : أعناق : اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف والضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه . لها : شبه الجملة متعلق بـ «خاضعين المؤخر. خاضعين : خبر ظل منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه . جمع مذكر سالم . الآية الثانية : أصبحتم أصبح : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم أصبح، والميم للجماعة .بنعمة : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمفعول لأجله وهو مضاف .الله : مضاف إليه مجرور. إخوانا : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة . القسم الثاني :أفعال يشترط في عملها أن تكون مسبوقة بأداة نفي أو نهي أو دعاء وهي أربعة : زال، انفك، فتيء، برح. فالنفي نحو قوله تعالى (ولا يزالون مختلفين ) [هود 118] ونحو قوله تعالى( الن تبرح عليه عاكفين) [طه 91] وما فتيء الضباب منتشراً، وما انفك الليل مظلماً . والنهي كقول الشاعر:
193
صاح شمر ولا تزل ذاكــر المــوت فنسيانه ضلال مبين والدعاء نحو: لا زال الله محسناً إليك .لا زال : فعل ماض مبني على الفتح . الله : اسم لازال مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
محسناً : خبر لازال منصوب وعلامة نصبه الفتحة .إليك : شبه جملة متعلق بالخبر محسناً
وليس شرطاً أن يكون النفي بالحرف فقط، فقد يكون بالفعل نحو: لست تبرح مجتهداً. وقد يكون الاسم نحو علي غير منفك قائماً بالواجب .إعراب الأولى : ليس : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمها . تبرح : فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واسمه ضمير مستترتقديره انت .مجتهداً : خبر تبرح منصوب وعلامة نصبه الفتحة وجملة: «تبرح مجتهداً» من الفعل واسمه وخبره في محل نصب خبر ليس .غير أن أداة النفي يمكن أن تكون مقدرة في موضع واحد فقط وهو صيغة القسم كما ورد في قوله تعالى : (تالله تفتاً تذكر يوسف) [يوسف 85] أي لا تفتأ تذكر يوسف . القسم الثالث :ما يشترط في عمله أن تسبقه «ما» المصدرية الظرفية وهو فعل واحد : دام ومنه قوله تعالى : [ وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) [مريم 31]. ما دام : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ما دام . حيا خبر ما دام منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
194
وما مصدرية لأنها تؤول مع «دام» إلى مصدر بمعنى : وأوصاني بالصلاة والزكاة مدة دوامي حيا، فيفيد المصدر الظرف .وقد ألحق نحاة بالقسم الأول والثاني أفعالاً فمما ألحق بالأول: رجع، استحال، عاد، ارتد ،تحول ،غدا ،راح ،انقلب، آض تبدل، مثل: رجع الضال مهدياً، عادت الأرض قاحلة، آض الشاب كهلاً. ويرى نحاة آخرون أن هذه الأفعال تامة والمنصوب بعدها حال، ولعل هذا أقرب إلى الصواب.
وألحق نحاة أيضاً بالقسم الثاني أفعالاً مثل : ونى، الذي مضارعه: يني ورام، الذي مضارعه : يريم، نحو: لا يريم الطفل متعلقاً بأمه ما ونى الزرعُ أخضر أقسامها من حيث التصرف وعدمه :وهي تقسم بالنسبة إلى هذا الموضوع إلى ثلاثة أقسام أيضاً: القسم الأول: ما لا يتصرف بأي حال وهو: ليس ودام فلا يأتي المضارع منهما ولا الأمر أما دم ، ويدوم فإنهما تامان من دام التامة . القسم الثاني :ما يتصرف تصرفاً ضيقاً بمعنى أنه يعمل في الماضي والمضارع ليس غير وهو: ما زال ما انفك، ما فتيء، ما برح لأن هذه الأفعال ليست متمكنة في . الباب. أما ما انفك فقد يأتي منها اسم الفاعل كما مر في جملة : علي غير منفك قائماً بالواجب . علي : مبتدأ مرفوع . غير خبر المبتدأ مرفوع وهو مضاف .
195
منفك : مضاف إليه مجرور اسمه ضمير مستتر تقديره هو. قائماً : منفك خبر منصوب . بالواجب : شبه جملة متعلق بالخبر قائماً . القسم الثالث :ما يتصرف تصرفاً تاماً، بمعنى أنه يعمل في الماضي والمضارع والأمر، وهو أصل الباب : كان وأصبح وأمسى وأضحى وظل وبات وصار. نحو: " يظل الفائز سيفاً في الحق من صار). أنت ممس مجتهداً (اسم فاعل من مبتهجاً، صر أمسى). غير أن أكثرها تصرفاً في الاستعمال : كان، وهي أم الباب قال تعالى في المضارع( ويكون الرسول عليكم شهيدا) (البقرة 143 ) وفي الأمر (كونوا قوامين بالقسط)( النساء 135 ) و (قل كونوا حجارة أو حديدا)( الإسراء 50 ) ومن عمل اسم فاعلها، قول الشاعر: وما كل من يبدي البشاشة كائناً أخاك إذا لم تلفه لك منـجـدا
كائناً أخاك . كائناً : خبر أخاك : خبر ما العاملة عمل ليس . اسم كائناً ضمير مستتر تقديره هو. كائناً منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه . من الأسماء الستة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه . أما إذا استعمل مصدر كان، فإن اسمه يصير مضافاً إليه، ولكنه يبقى في المعنى اسماً، نحو: ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك إياه عليك يسير كون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة . وهو مصدر كان وهو مضاف الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل . جر مضاف إليه . وهو اسم«كون» في المعنى .
196
إياه : خبر كون مبني على الضم في محل نصب. يسير: خبر المبتدأ كون مرفوع وعلامة رفعه الضمة .عليك : شبه الجملة متعلق بالخبر يسير.أحكام أسماء هذه الأفعال وأخبارها من حيث التقديم والتأخير : الأصل في الاسم هنا أن يلي الفعل الناقص، كما يلي الفاعل فعله التام، والأصل في الخبر أن يأتي بعد الاسم، كما أن الأصل في المفعول به أن يأتي بعد الفاعل غير ) أنه لغرض ما قد يقدم الخبر على الاسم نحو قوله تعالى (وكان حقاً علينا نصر (المؤمنين)( الروم 47 ) والأصل : كان نصر المؤمنين حقاً علينا. ونحو قول الشاعر: سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالـم وجـهـول والأصل: ليس عالم وجهول سواء . أيضاً أن : يتقدم الخبر على الفعل الناقص المثبت نحو: عادلاً كان ويجوز القاضي . أما المنفي مثل ليس ما كان ما زال فإنه لا يجوز لخبره أن يسبقه فلا يجوز؛ مثابراً ما كان أخوك، أو كسولاً ما زال علي . ويجوز أن يتقدم معمول خبر ا الأفعال الناقصة المثبتة عليها، وذلك نحو قوله تعالى: (وأنفسهم كانوا يظلمون)( الأعراف 177 ) وقوله تعالى( أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)( سبأ 40 .) أنفسهم : مفعول به للفعل : يظلمون . إياكم : مفعول به للفعل : يعبدون . أما إذا كان خبر الفعل الناقص جملة اسمية أو فعلية فإنه لا يجوز أن يتقدم على اسمه وبالتالي لا يجوز أن يتقدم على الفعل الناقص نفسه لا هو ولا معموله وذلك في نحو: كان زيد خُلُقه عظيمٌ وكان زيد يكتب. فلا تقول: خلقه عظيم كان زيد، ولا يكتب كان زيد.
197
ولك أن تعلم أن أحكام اسم هذه الأفعال وخبرها في التقديم والتأخير كحكم المبتدأ وخبره لأنهما مبتدأ وخبر أصلاً، فمثال وجوب تأخير خبرها عن اسمها : كان أخي رفيقي ؛ لأنهما معرفتان ومثال وجوب تقديم خبرها على اسمها : كان في الدار صاحبها، فقد أوجب الضمير التأخير. فعد إلى تلك المواطن وحاول أن تمثل عليها في باب «كان وأخواتها» .
إلا أنك إذا قلت كان أخوك رفيقي، فإنه يجوز لك أن تقدم وتقول : كان رفيقي أخوك ، وذلك لوجود قرينة وهو رفع «أخوك» بالواو، فهو هنا اسم «كان» سواء أكان مقدماً أم مؤخراً، وكذلك يجوز في نحو: كان القادم أباك، للعلة نفسها فتقول : كان أباك القادم . زيادة الباء في خبر الناقص المنفي : قد تأتي الباء زائدة في خبر الفعل المنفي من هذه الأفعال، فيكون الخبر مجروراً لفظاً منصوباً محلاً نحو قوله تعالى :( أليس الله بأحكم الحاكمين)( التين 8)
أحكم : مجرور لفظا منصوب محلاعلى أنه خبر ليس، والباء حرف جر زائد .
ونحو قول الشاعر: وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل
الباء في «بأعجلهم» حرف جر زائد . لفظاً أعجلهم : مجرور منصوب محلاً على أنه خبرأكن وهو مضاف والضمير مضاف إليه . تمام كان وأخواتها : تأتي هذه الأفعال تامة فتكتفي بفاعلها من غير حاجة إلى خبر إلا ثلاثة منها لازمت النقصان وهي ما فتيء، ما زال، ليس. ودليل تمامها أن تستعمل بمعنى الفعل التام فتكون كان بمعنى حدث أو
198
حصل، و «بات» مثلاً بمعنی نام و «ظل» بمعنی ثبت . وأما ما دام وما برح وما انفك فإنها تكون تامة بغير «ما» وتختلف معانيها فمعنی دام بقي واستمر وانفك : انفصل. وبرح غادر. أما «ما زال» فتكون تامة إذا كانت بمعنى الغياب والتلاشي مثل : ما زال الغبار عن المكتب : أي : لم يتلاش الغبار أو لم يذهب. ومضارعه في هذه الحالة ما يزول ولم يَزُل. أما ما زال الناقصة فمضارعها ما يزال ولم يزل. ومن أمثلة تمام هذه الأفعال قوله تعالى (وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كُن فيكون)( يس 82 ) وقوله (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)( الروم 17 ) وقوله (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض) (هود 107 ) فكل هذه الأفعال آخذة فاعلاً . زيادة كان قد تأتي كان زائدة بين المتلازمين كالمبتدأ وخبره نحو زيد كان قائم . والفعل ومرفوعه نحو: لم يوجد كان مثلك، والصفة والموصوف نحو: مررت برجل كان قائم والصلة والموصول نحو جاء الذي كان أكرمته . لكن أشهر مواطن زيادتها والذي يعد قياساً هو صيغة التعجب نحو: ما كان أصح علم من تقدما . ما : أداة تعجب مبنية في محل رفع مبتدأ. كان زائدة. أصح : فعل ماض مبني على الفتح جاء على صيغة التعجب وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.علم : مفعول به منصوب ، وهو مضاف. من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . تقدما فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والألف للإطلاق.
199
وجملة: تقدما من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها . الإعراب . وجملة : أصح من تقدما، في محل رفع خبر المبتدأ. • حذف كان : تحذف كان وحدها بعد أن المصدرية ويعوض عنها ما ويبقى اسمها وخبرها نحو: أما أنت براً فاقترب . والأصل: ل : أَنْ كنت بـ كنت براً فاقترب فخذفت «كان» فانفصل الضمير المتصل التاء فصار أن أنت براً ثم أتي بـ «ما» عوضاً عن «كان» فصار: أن ما أنت براً، ثم أدغمت النون في الميم فصار أما أنت براً. ومثل ذلك قول بها وهو الشاعر: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع أما : مكونة من «أن المصدرية و «ما» : عوضاً عن «كان» المحذوفة .
أنت اسم كان المحذوفة مبني في محل رفع . ذا خبر كان المحذوف منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة نفر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .
حذف كان اسمها : تحذف «كان» واسمها ويبقى خبرها كثيراً بعد «إن» كقول الشاعر:
قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً فيما اعتذار من قول إذا قيلا أي : إن كان القول صدقاً، وإن كان القول كذباً . وتحذف مع اسمها بعد «لو» نحو: أعطني ولو درهماً.
200
أي ولو كان عطاؤك درهماً. حذف كان واسمها وخبرها : وهذا الحذف يدل عليه السياق نحو قول الشاعر:
قالت بنات العم يا سلمى : وإن كان فقيراً معدما قالت : وإن أي : أتزوجه وإن كان فقيراً مُعدِماً. حذف نون يكن : يجوز حذف نون يكن)) المجزومة إذا كان بعدها حرف متحرك نحو قول الشاعر: ومن يك مثلي ذا عيال ومـقـتـراً يُغرز ويطرح نفسه كل مطرح فحرف الميم في : (مثلي) متحرك مكسور فجاز حذف النون. أما إذا كان ما بعد النون ساكناً فلا يجوز حذفها وذلك مثل : لم يكن الناس مجمعين . فبعد النون حرف ساكن وهو همزة الوصل في الناس. ولا يجوز حذفها إذا كان بعد النون ضمير متحرك متصل كقولك : وصلني خبر مفرح فإن يكنه فأنا سعيد الحظ. فالهاء ضمير متصل متحرك فلا يجوز أن تقول : فإن يكه . شواهد كان وأخواتها : أ - شواهد كان وأخواتها التي تعمل من غير شروط :1 - (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول
عليكم شهيدا)( البقرة 143.)2 - (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً)( الأنفال 35.)
3-( فظلت أعناقهم لها خاضعين)( الشعراء 4 .)4 –( فكان من المغرقين)( هو 43.)
201
5- (إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد)( الشورى 33.)
6 - (قالوا نعبد أصناماً فنظل لها عاكفين)( الشعراء 71. )
7- (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما)( الفرقان 64.)
8- (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة)( الحج 63 .)
9 - (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا)( القصص 10.)
10 - (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا)( النحل 58.)
11 - (لو أن لي كرة فأكون من المحسنين)( الزمر 58.)
12 – (إنه كان في أهله مسرورا)( الانشقاق 13.)
13 - (وكان في المدينة تسعة رهط) (النمل 48].
14 - (وكان أبوهما صاحلاً فأراد ربُّك أن يبلغا أشدهما)( الكهف 82)
15 - (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)( آل عمران 31.)
16 – (فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها)( الكهف 42.)
17 –( فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم)( الأحقاف 25.)
18 - (وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين)( هود 67 ).
19 - (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء)( البقرة 113.)
20 - (ليست التوبة للذين يعملون السيئات) (النساء 18.)
21 - (ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً لظلوا من بعده يكفرون)( الروم 51.)
22 - (لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون)( الواقعة 65 .)
23 وقدنبه النيروز في غسق الدجى أوائل ورد كن بالأمس نوما
24 - ليس ارتـحـالـك في كسـب الـغـنـي سـفـراً لكن مقامك في ضُر هو السفر
25 - تباً لمن يمسي ويصبح لاهيا ومرامه المأكول والمشروب
26 - إنا وإن أحسـابـنـا كرمت لسنا على الأحساب نتكل
27 - نبني كما كانت أوائلنــا تبني ونفعل فوق ما فعلوا
202
28 - أبهدا الشاكي وما بك داء كن جميلاً تر الوجود جميلا أبو ماضي
29 - أصبح السفح ملعباً للنسور فاغضبي. يا ذرى الجبال وثـــوري
عمر أبو ريشة
30 - ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالا خليل مطران
31 - ولست أشقى الأمر لست أعرف ولست أسعى لعيش شأنـه العـدم عبد الرحمن شكري
32 - وظلت لها أبكي بعين قريحة جرت من مآقيها عصارة عنـدم
معروف الرصافي
33 - بتنا نقاسي الدواهي من كواكبه حتى قعدنا بها حسرى تقاسينا أحمد شوقي
34 ـ ما كنت سفاك الدماء ولا امراً هان الضـعــافُ عليه والأيتام أحمد شوقي
35 ـ وكانت مصر أول من أصبتم فلم تحص الجراح ولا الكــلامـا أحمد شوقي
36 ومن كان ذا نفس كنفسي تصدعت لعـزتـه الـــدنــيـا وذلـــت لـه الأســد البارودي
37- قضى الله يا أسماء أن لست زائلاً أحيك حتى يغمض الجفن مغمض
ب - شواهد أخوات كان التي تعمل بشروط :1 –( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) (مريم 31.) 2 - (تالله تفتأ تذكر يوسف)( يوسف 85 .) 3-( لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في أنفسهم)( التوبة 110) 4 – (ولا يزالون مختلفين)( هود 118.)
203
5- (قالوا لن نبرح عليه عاكفين)( طه 91.)6 - (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة)( الرعد 31.) 7-(ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم)( المائدة 13.)8 – (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم)( البقرة 217.) 9 - ما دمت حياً فدار الناس كلهم فإنما أنت في دار المداراة 10 ـ الموت حق ولكن لم أزل مرحاً كان معـرفـتـي بالـمـوت إنـكــار 11 - الدهر كالبحر لا ينفك ذا كدر وإنمـا صفـــه بيـن الــورى لمـعُ 12 - مازلت في الملحد ميتاليس يلحقني نبـح الـعــدووبـي عـن نبـحـــه صمم13- فقلت يمين الله أبــرح قاعداً ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي ج - شواهد تصرف كان وأخواتها :
1 - (قل كونوا حجارة أو حديدا)( الإسراء 50.)2 - (كونوا قردة خاسئين)( البقرة 65 ).
3 - (كوني برداً وسلاماً على ابراهيم)( الأنبياء 69.) 4 ـ وما كل من يبدي البشاشة كائناً أخاك إذا لم تلفه لك منـجـدا ه - ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك إياه عليك يسير
د - شواهد توسط بخير كان وأخواتها :1 - (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)( الروم 47.)
2 - (ليس عليك هداهم)( البقرة 272.) 3-( أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم) (يونس 2.) 4 - (وكان في المدينة تسعة رهط) (النمل 48 )5 - (فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم) (آل عمران 66 .)6 - (وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة)( النساء101) 7- (أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) (الزمر 60.)
204
8- (قال يا قوم أليس لي ملك مصر)( الزخرف 51 .) 9 - (أليس في جهنم مثوى للكافرين) (الزمر 32). 10 - وإن هو لم يحمل على النفس ضيمـهـا فليس إلى حسن
الثناء سبيل السمؤال 11 - لا طيب للعيش ما دامت منفـصـة لذاته باذكار الموت والهرم 12 ـ لا تسمعن من الحسود مقالة لو كان حقاً ما يقول لما وشي13 - إن البطولة أن تموت من الظما ليس البطولة أن تعب الماء 14 - قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل 15 - سلام الله يا مطر عليها وليس عليك يا مطر الــســلام 16 - ألا يا اسلمي يادار مي على البلى ولا زال منهلا بجــر عــاتــك القطر 17 - لوكان للمرء فكر في عواقبه ما شان أخلاقه حرص ولا طَمَعُ البارودي 18 - قد كان أبقى الهوى من مهجتي رمقاً حتى جرى البين فاستولى على الباقي البارودي19 - وليس سري القوم من كان شاعراً ولكـــن سـري الــقـــوم من كان هاديا الرصافي 20 - إن كان ذنب المسلم اليوم جهله فماذا على الإسلام من جهل مسلم الرصافي 21 - والقدس ما للقدس يخترق الدما وشراعه الأنام والأوزار أي العصور هوى عليه وليس في جنبيه من أنبابه آثار عهد الصليبيين لم يبرح له في مسمــع الـدنـيـا صدى دوار عمر أبو ريشة22 ـ ما دام حافظ سري من وثقت به فهو الذي لست عنه راغبـاً أبـدا 23 - كفكف دموعك ليس ين فعك البكاء ولا العويل ابراهيم طوقان
205
هـ ـ شواهد الباء الزائدة في أخبار كان وأخواتها المنفيات :1 – (لست عليهم بمصيطر)
( الغاشية 22.)2 –( أليس الله بکاف عبده)( الزمر 36.) 3-( أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يحلق مثلهم)( يس 81) 4- ليس بمغن في المودة شافع إذا لم يكن بين الضلوع شفيع 5ـ إذا لم تك الحاجت من همة الفتى فليس بمغـن عنـك عـقــد الــرتــائــم 6- وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعـجـلهم إذ أجشــع القـــوم أعجــل الشنفري 7 - قليس بدين كل ما يفعلونه ولكنه جهل وسوء تفـهـم و- شواهد كان وأخواتها التامات :
1 - (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) (البقرة 280.) 2 –( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)( الروم 17). 3-( ألا إلى الله تصير الأمور)( الشورى 53 .)
4 - (خالدين فيها ما دامت السموات والأرضُ)( هود 107.)5 –( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي)( يوسف 8 ) 6. تطاول ليلك بالاثمد وبات الـخـلـي ولـم ترقد 7- أود وما ود امريء نافعا له وإن كان ذا عقل إذا لم يكن جد البارودي 8 - أكرمونا بأرضنا حيث كنتم إنمـا يكــرم الـجـواد الـجـوادا حافظ ابراهیم 9 - أقصر فؤادي فما الذكرى بنافعة ولا بشـافـعـة في رد ما كانــا اسماعيل صبري
206
ز - شواهد كان الزائدة :
1 - ما كان أحسن فيك العيش مؤتنفا غضاً وأطيب في أصـالـك الأصلا عروة بن أذنية
2 - فكيف إذا مررت بدار قوم وجيران لنا كانوا كرام
3- سراة بني أبي بكر تسامى على كان الـمـســومــة الـعـراب
4 - أرى أم عمرو دمعها قد تحدرا بكاء على عمرو وما كان أصبرا لأمريء القيس
5ـ أبـا خالد ما كان أوهى مصيبة أصابت معداً يوم أصبحت تاويا
6 - أنت تكون ماجد نبيل إذا تهب شمال بليل ح- شواهد حذف كان واسمها : 1 - لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا جنوده ضاق عنها السهل والجبل 2 - لا تقرين الدهر آل مطرف إن ظالمــاً أبـداً وإن مظلوما - قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً فما اعتذارك من قول إذا قيلا ط - شواهد حذف نون يكن في الجزم :1 - (ولم أك بغيا) (مريم 20.) 2 - ذهبت من الهجران في كل مذهب ولم يك حقــاكل هذا الــتــجـنـب - ومن يك مثلي ذا عيال ومقتراً يُغرر ويطرح نفسه كل مطرح 4- ألم أك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء ،5- ومن يك ذا فم مر مريض يجد مراً به الماء الزلالا المتنبي 6 ـ إذا كنت ذا مال ولم تك ذا ندى فأنت إذن والـمـقـتـرون سواء ي - شواهد ليس التي بطل عملها بإلا
1 - وليست نفوس الناس إلا سيوفهم سيوف ولكن ما لهـن عمـادُ
عبد الرحمن شكري
2 - ليس حزن النفس إلا ظل وهم ات يدوم
جبران
207