1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

تعليق للمقري والباعوني

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 191-192

2024-09-21

88

تعليق للمقري والباعوني

قلت: هذا كلام لسان الدين في حق المذكور في مبادئ أمره  وأواسطه 

فكيف لو رأى   تاريخه  الكبير  الذي  نقلنا  منه في مواضع  وسماه ( ديوان  العبر وكتاب  المبتدأ والخبر  في تاريخ  العرب  والعجم والبر بر   ومن عاصرهم  من دوي  السلطان   الأكبر    ورأيته     يقاس   وعليه   خطه   في ثماني  مجلدات  كبار  جدا

وقد عرف  في اخره  بنفسه  وأطال  وذكر  أنه  لما كان  بالأندلس  وحظي  عند

السلطان  أبي عبد الله  شم من وزيره  ابن الخطيب   رائحة   الانقباض   فقوض الرحال   ولم يرض   من الإقامة   بحال   ولعب  بكرته  صوالجة     الاقدار حتى حل بالقاهرة  المغربية  واتخذها  خير دار  وتولى  بها  القضاة  وحصلت  له أمور  رحمه الله تعالى

 

 

                                                   191

وكان  - أعني  الولي  ابن خلدون  - كثير  الثناء  على لسان   الدين  ابن الخطيب  رحمه الله تعالى

ولقد  رأيت  بخط  العالم   الشهير الشيخ  إبراهيم  الباعوني  الشامي  فيما  يتعلق

بابن خلدون  ما نص  محل الحاجة  منه :  تقلبت  به الأحوال  حتى  قدم  الى الديار

المصرية  وولي  بها قضاء   قضاة  المالكية  في الدولة  الشريفة   الظاهرية  وصحبته

رحمه الله تعالى   - في سنة  803 عند قدومه   إلى  الشام   صحبة الملك  الناصر  فرج   ابن  الملك  الظاهر   برقوق  في فتنة  تمر  لنك  عليه   من الله  تعالى   ما يستحقه  وأكرمه  تمرلنك غاية  الإكرام   وأعاده الى الديار المصرية   وكنت أكثر  الاجتماع به  بالقاهرة   المحروسة  للمودة   الحاصلة   بيني  وبينه  وكان يكثر  من ذكر لسان  الدين ابن الخطيب   ويورد   من نظمه   ونثره   مايشنف  به الأسماع  وينعقد  على  استحسانه  الإجماع  وتتقاصر   عن إدراكه    الأطماع  فرحمه الله   تعالى   عليهما وأزكى  تحياته  تهدى  إليهما   ولقد  كان ابن  خلدون   هذا من عجائب  الزمان وله  من  النظم  والنثر  مايزري  بعقود  الجمان  مع الهمة  العلية    والتبحر في العلوم  النقلية  والعقلية وكانت    وفاته  بالقاهرة   المعزية  سنة 807 سقى  الله  عهده  ووطأ  في الفردوس   مهده   قاله  وكتبه   الفقير  الى الله  تعالى  إبراهيم  بن أحمد  الباعوني الشافعي  غفر الله تعالى   له زلل  وأصلح  خلله.