1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

عدم الناصر

المؤلف:  الشيخ / حسين الراضي العبد الله

المصدر:  التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع

الجزء والصفحة:  ص151 ــ 152

2024-09-09

257

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر والتقوى، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء) (1).

هذه الرواية تمثل الصورة الواقعية للأمة الإسلامية الآن وأقصد بذلك القسم الأخير من الرواية فبعد أن تخلت الأمة عن القيام بمسؤوليتها إزاء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم تتعاون على البر والتقوى بل على العكس من ذلك الكثير منها تعاون على الإثم والعدوان ومعصية الرسول (صلى الله عليه وآله)، نعم الكثير منها ابتعد عن البر والتقوى والإحسان والعدل وأصبح أبعد ما يكون عن الدين ومبادئه وعقائده بل وأكثر من ذلك، ومع الأسف الشديد فإن الحملة المسعورة التي يشنها المستعمر الكافر والإبادة الجماعية في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين بمساعدة الشيطان الأكبر (أمريكا) تجد أذنا صاغية من بعض الجماعات والطوائف في الأمة الإسلامية بل التأييد في ذلك، إن هذا أبرز التعاون على الإثم والعدوان.

والنتيجة: ما ذكرته الرواية عدم البركات، وعدم الناصر في الأرض ولا في السماء.

أما عدم البركة فواضح حيث الديون على الدول الإسلامية في كل يوم تزداد والفقر يضرب الشعوب العربية والإسلامية ويظلهم بظله.

 وأما عدم الناصر: في الأرض فلان الأمة قد قتلت عن بعضها البعض والكل لا يهمه إلا نفسه وليس عنده أي شعور بالآخرين.

وأما عدم الناصر في السماء: فواضح أيضاً لأن الأمة لم تغير نفسها وتقصيرها: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، فعدم الناصر أمر طبيعي حسب الأسباب والمسببات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي، ج 6، ص 181. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي