(يقول ويل ديورانت: إحدى أهم المسائل الدقيقة في علم النفس اليوم، هي، هل الشبان يلتذون بارتكاب المحرمات أم الشيوخ في تخطئتهم لهم وتعنيفهم؟

من وجهة نظر الأخلاق، الحياة تنقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى، الإستغراق في اللذات والشهوات، والمرحلة الثانية نصيحة الآخرين. في هذه المرحلة تتبدل الشهوات إلى حزم واحتياط ويأخذ هيجان الغرائز لون النصيحة، وتتغير الأذواق ويصعب على الشيوخ أن يغفروا للشباب) (1).

(والدتي، حاضرة في كل مكان وبصورة دائمة، ولا أجد فرصة لبحث المسائل مع زوجي على انفراد، وأتذكر جيداً أنني طلبت من والدتي بكل عطف وأدب أن تتركنا لحظة لنطرح قضايانا ولكنها أخذت تبكي بصوت عال لدرجة خفت أن تصاب بنوبة عصبية، فصرفت النظر عن كل الموضوع. هذا جانب من كلام فتاة شابة تزوجت حديثاً وتعيش مع أمها) (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مباهج الفلسفة، ص 84.

2ـ صحيفة كيهان، العدد (8928). 

مواضيع ذات صلة

الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام

الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب

ضعف الطفولة والشيخوخة

خلاف الأجيال

علاقة الجسد والروح

صفات الأخ

متطلبات مراحل العمر

علاقات الرذيلة والفضيلة

حكم المجتمع حول الحسن والسيء

الشرود الذهني

الانسان والميول غير الضرورية

تضارب الأفكار والتطور العلمي