x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الرصيف الروسي The Russian Platform
المؤلف: د.علي موسى ،د.محمدالحمادي
المصدر: جغرافية القارات
الجزء والصفحة: ص 18ــ 19
2024-09-02
309
الرصيف الروسي هـو عبارة عن منطقة أخرى من الصخور النارية والمتحولة القديمة التي تحتل كامل أراضي روسيا الأوربية والجزء الشرقي من بولندا ، ولقد غاصت تلك الصخور القديمة لفترة من الزمن تحت مستوى البحر، ومن ثم غطتها بسطات واسعة من الحجر الرملي ، والحجر الكلسي ، وصخور أخرى خلال الأزمنة الأولى والثانية والثالثة ، ولقد حمت بل منعت الصخور الصلبة القديمـة الرسوبات من الالتواء والتحول إلى جبال ، إلا أنه نتيجة الحركات الأرضية التي انتابت بقاع واسعة من العالم في الزمن الثالث الحركات الألبية فإن الرصيف الروسي تأثر بتلك الحركات وحدث فيه ارتفاع عام فوق مستوى البحر مشكلاً سهلاً واسعاً جداً فوق الصخور الرسوبية الأخيرة التي لم تلتوي ، وإن كان قد حدث تكسر في بعض أجزاء هذا الرصيف ، ويحيط بالرصيف الروسي العديد من الأحواض التي تشغلها البحار، كما هو الحال في البحر الأسود والبلطي ، وقزوين ، أما الحوض البحري الذي يتاخم الرصيف الروسي من الشرق فقد التوت رسوباته في فترة الالتواءات الهرسينية مكونة مرتفعات الأورال .
وفي أثناء العصر الجليدي ، فإن جزءاً كبيراً من سطح الرصيف كان مغطى بغطاء جليدي مركزه فينوسكانديا ، وقد خلف هذا وراءه توضعات جليدية فوق جزء كبير من روسيا . وليس صعباً أن نتصور أنه إلى الجنوب من الغطاء الجليدي الكبير كان المناخ بارداً جداً ، والرياح الشديدة البرودة التي كانت تعصف ، كانت تحمل غيوماً من الغبار الناعم ، والذي نجد مثيلاً لـه الآن في الشتاء البارد أقصى شمال الصين ، ويعرف الجزء الأكبر من هذا الغبار المترسب باللوس Less ، الذي يشاهد في جنوب روسيا مشكلاً تربة عميقة جداً في أراضي الاستبس التي تكون غنية ببقايا المادة النباتية التي تعطي التربة اللون الأسود ، ولذا عرفت تلك الأراضي بالأراضي السوداء ، وهذه التربة خصبة جداً وملائمة بصورة خاصة لزراعة القمح . واليوم ، فإن الرصيف بكامله يرقد على ارتفاعات قليلة فوق مستوى سطح البحر متخذاً شكل سهل كبير ، وتظهر في بعض الأمكنة طبقات من الفحم Coal Seams تشكلت بين الحجارة الرملية التي ترقد فوق الصخور القديمة وفي روسيا الأوربية يوجد حقلا فحم كبيرين الأول ، وهو حقل تولا Tula إلى الجنوب من العاصمة موسكو ، والآخر أبعد جنوباً ، في حوض الدون Don Basin.