1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

مخاطبات بين ابن البناء ولسان الدين

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص: 128-129

2024-08-31

147

مخاطبات بين ابن البناء ولسان الدين

ومما خوطب به لسان الدين لما تقلد الكتابة العليا قول أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن البناء الوادي آشي رحمه الله تعالى :

هو العلاء جرى باليمن طائره فكان منك على الآمال ناصر

 

                                                 128

 

ولو  جرى بك ممتداً إلى أمد الأعجز الشمس ما آبت عساكره لقد حباه منيع العز خالقه بفاضل منك لا تحصى مآثره فليزه فخراً فما خلق يعارضه ولا علاة مدى الدنيا يفاخره الله أو صافك الحسنى لقد عجزت من كل ذي لسن عنها خواطره هيهات ليس عجيباً عجز ذي لسن عن وصف بحر رمى بالدر زاخره هل أنت إلا الخطيب ابن الخطيب ومن زانت حلى الدين والدنيا مفاخره فإن يقصر عن الأوصاف ذو أدب فما بدا منك في التقصير عاذره يا ابن الكرام الألى ما شب طفلهم إلا وللمجد قد شدت مآزره مهلا عليك فما العلياء قافية ولا العلاء بسجع ولا المكارم طرساً أنت راقمه ولا المناقب طباً أنت ماهره ماذا على سابق يسري إلى سنن إن كان من رفقه خل يسايره سير حيث شئت من العلياء متئداً فما أمامك سباق تحاذره أنت الإمام لأهل الفخر إن فخروا أنت الجواد الذي عزّت أوافره ما بعد ما حزته من عزة وعُلا شأو يطارد فيه المجد كابره نادت بك الدولة النصري محتدها نداء - مستنجد أزراً يوازره حليتها برداء البر مرتدياً وَصُبْحُ يمنك فجر السعد سافره فالملك . يرفل في أبراده مرحاً قد عمت الأرض إشراقاً بشائره فاهنا بها نعمة ما إن يقوم لها من اللسان ببعض الحق شاكره وليهنها أنها ألقت مقالدها إلى زكي زكت منه عناصره فإنه بدر تم في مطالعهـا قد طبق الأرض بالأنوار ناثره

وقال لسان الدين : وأهدى إلي قباقب خشب جوز وكتب معها :

ها کها ضمراً مطايا حسانا نشأت في الرياض قضباً لدانا وثوت بين روضة وغدير مرضعات من النمير لبانا

 

                                                     129

لا بسات  من الظلال برودا         دونها  القضب  رقة  وليانا

ثم  لما أراد  إكرامها الله             وسنى  لها المنى والأمانا

قصدت  بابك  العلي  ابتدارا          ورجعت  في قبولك  الإحسانا

قال  : فأجبته:

قد  قبلنا  جيادك  الدهم  لما           أن  بلونا منها   العتاق  الحسانا

أقبلت  خلف  كل حجر  تبيع            خلعت  وصفها  عليه  عيانا

فعنينا  برعيها  وفسحنا                 في  ربوع  العلا لها  ميدانا

وأردنا  امتطاءها فاتخذنا              من  شراك  الأديم  فيها  عنانا

قدمت  قبلها  كتيبة سحر                من كتاب  سبت   به  الأذهانا

مثلما  تجنب  الجيوش المذاكي            عدة  للقاء مهما  كانا

لم يرق  مقلي  ولا  راق  قلبي            كعلاها   براعة  وبيانا

من يكن  مهديا  فمثلك  يهدي              لم أجد  للثنا  عليك  لسانا

وقال  لسان الدين  : ومن أبدع  ما هز به الى  إقامة  سوقه  ورعي  حقوقه

قوله:

يامعدن الفضل  موروثا  ومكتسبا           وكل  مجد الى عليائه  انتسابا

بباب  مجدكم  الأسمى أخو  أدب               مستصرخ بكم  يستنجد  الأدبا

ذل الزمان له طورا  فبلغه                        من بعض  آماله  فوق الذي طلبا

والآن  أركبه  من كل  نائبة                      صعب  الأعنة  لا يألو به نصبا

فحملته   دواعي  حبكم  وكفى                     بذاك  شافع  صدق يبلغ الأربا

فهل  سرى  نسمة من جاهدكم  فبها                 خليفة الله  فينا  يمطر  الذهبا