

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة


الآداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

الحقوق


الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة


علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أدعية وأذكار

صلوات وزيارات

قصص أخلاقية

إضاءات أخلاقية

أخلاقيات عامة
من هم الغافلون؟
المؤلف:
مركز المعارف للتأليف والتحقيق
المصدر:
دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة:
ص163-164
2024-07-28
1702
يحدّثنا القرآن الكريم عن الغافلين ويصفهم لنا بأنّهم في الظاهر بشر مثل بقيّة الناس، ولكنهم في المضمون والجوهر هم بعيدون كلّ البعد عن حقيقة الإنسانية. فهم رغم امتلاكهم لنعمة السمع والبصر والفؤاد، إلّا أن الباري عزّ وجلّ يصفهم بأنهم كالأنعام بل أضلّ!! والسبب في ذلك أنّهم لم يستفيدوا من هذه النّعم الإلهية بالشكل الصحيح، ولم يوجّهوها نحو المقاصد والأهداف التي يريدها الله ويرضاها لعباده، ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾[1]، فالغافلون لهم قلوب ولكنها لا تعقل ولا تفكّر في حجج الله وبيّناته، ولهم أعين ولكنّها لا تشاهد آياته، ولهم آذان ولكنّها لا تسمع ولا تفقه قوله تعالى، ولا وعظ الأئمّة المرشدين إلى الهدى ودين الحق، فكانوا أسوأ حالاً من البهائم ﴿أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ﴾ و ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ عن حجج الله تعالى وبيّناته، وعن التفكير بما يصلح حالهم ويؤمّن مآلهم في الدنيا والآخرة. فكانت عاقبة أمرهم أن طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾[2].
الاكثر قراءة في الجهل و الذنوب والغفلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)