1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

القانون : القانون العام : القانون الاداري و القضاء الاداري : القضاء الاداري :

موقف الفقه العراقي من مبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها

المؤلف:  أبو بكر احمد عثمان النعيمي

المصدر:  حدود سلطات القضاء الإداري في دعوى الإلغاء

الجزء والصفحة:  ص164-165

2024-04-20

829

إن استعراض الكتابات الفقهية في العراق تظهر عدم ايلاء الفقه لمبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها اهتماماً ملموساً وواضحاً حيث أننا قلما نجد من الفقهاء العراقيين من يفصح عن رأيه من هذا المبدأ وبشقيه ، حيث يقتصر معظم الفقهاء العراقيين عند تناولهم لسلطات القضاء الإداري في البت بدعوى الإلغاء على ترديد أن مبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها هو المبدأ العام في هذا الصدد في كل من فرنسا ومصر ثم يتناولون موقف كل من المشرع والقضاء الإداري العراقي من هذا المبدأ دون إبداء معارضتهم أو موافقتهم عليه أو على موقف المشرع والقضاء الإداري منه . ومع ذلك فإننا نجد أن بعض الفقهاء قد تعرضوا في دراساتهم لمبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها وموقف كل من المشرع والقضاء الإداري العراقي من هذا المبدأ فنجد أن الدكتور غازي فيصل مهدي يقف موقفاً مؤيداً لهذا المبدأ وينتقد بالتالي موقف كل من المشرع والقضاء الإداري العراقي والمتمثل بتخويل القضاء الإداري سلطة توجيه الأوامر للإدارة وسلطة الحلول محلها عن طريق قيامه بتعديل القرار الإداري المطعون به ، ويرى أن هذا الخروج من قبل القضاء الإداري العراقي على هذا المبدأ يعد تدخلاً من جانب القضاء الإداري في مجالات تدخل في صميم اختصاصات الإدارة (1) . ونعتقد أن رأي الدكتور غازي فيصل مهدي يعد صائباً في الجزء المتعلق منه بسلطة القضاء الإداري في تعديل القرار الإداري المطعون فيه لأن هذه السلطة تجعل من القضاء الإداري يحل محل الإدارة في ممارسة أعمالها الإدارية وهو ما يشكل خرقاً  واضحاً لمبدأ الفصل بين السلطات خصوصاً وان القضاء الإداري العراقي لا يقف عند حد التعديل الجزئي للقرار الإداري وإنما يذهب في بعض الأحوال إلى حد التعديل الكلي للقرار الإداري ، أما فيما يتعلق بممارسة القضاء الإداري العراقي لسلطة توجيه الأوامر للإدارة فأننا لا نؤيد الدكتور غازي فيصل مهدي فيما يذهب إليه بل نعتقد أن مسلك القضاء الإداري العراقي في هذا الجانب يعد مسلكاً صائباً بل ويتماشى مع التطور الذي لحق بسلطة القضاء الإداري في الكثير من الدول وفي مقدمتها فرنسا التي اصبح قضاءها الإداري يتمتع بسلطة توجيه الأوامر للإدارة لإجبارها على تنفيذ الأحكام التي يصدرها ومنها أحكام الإلغاء .

_________

1-  د. غازي فيصل مهدي ، حدود سلطات القضاء الإداري في العراق ،  ص100