x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر العباسي :

ابن مرزوق الكفيف

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج5، ص:419-420

2023-09-27

918

ابن مرزوق الكفيف

قال لسان الدين: كان مرادي أن أعرف بجميعهم، ولكني خشيت الطول (1) ، فلنلم بذكر الحفيد عالم الدنيا، وابنه العلامة المشهور بالكفيف؛ لأنه أعني الكفيف والد أم جدي أحمد، لأني احمد بن محمد بن أحمد، فوالدة الجد أحمد بنت الكفيف المذكور، وهو أعني الكفيف محمد بن محمد بن أحمد بن الخطيب الرئيس أبي عبد الله بن مرزوق المتقدم الذكر(2)، وكان الكفيف إماماً عالماً علامة، ووصفه (3) ابن داود البلوي بأنه الشيخ الإمام، علم الأعلام، فخر خطباء الإسلام، سلالة الأولياء، وخلف الأتقياء الأرضياء، المسند الراوية المحدث العلامة المتفنن القدوة الحافل الكامل، وأخذ العلم عن جماعة: منهم عالم الدنيا أبوه، قرأ عيه الصحيحين والموطأ وغير ما كتاب من تآليفه وغيرها، وتفقه عليه وأجازه عموماً وعن عالمي تلمسان أبوي الفضل ابن الإمام والعقباني، وغيرهما واللجائي (4) والثعالبي، والنظار أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المشدالي، وقاضي الجماعة ابن عقاب وحافظ الإسلام ابن حجر العسقلاني، وكل هؤلاء أجازوه، وقرأ عليهم مشافهة، إلا ابن حجر فمكاتبة، ومولده غرة ذي القعدة عام أربعة وعشرين وثمانمائة، نصف ليلة الثلاثاء، ومن شيوخه العلامة ابن العباس التلمساني وغيره.

وقال السخاوي: قدم الكفيف مكة سنة إحدى وستين وثمانمائة، وسمعت سنة إحدى وسبعين وثمانمائة أنه في الأحياء؛ انتهى.

وأخذ عنه جماعة أئمة كالسنوسي صاحب العقائد الشهيرة وغيرها، والونشريسي صاحب المعيار، والعلامة أبي عبد الله ابن العباس، وحلاه بشيخنا

419

ومفيدنا علم الأعلام وحجة الإسلام آخر حفاظ المغرب، وقال: قرأت عليه الصحيحين وبعض مختصري ابن الحاجب الفرعي والأصلي، وحضرت عله جملة من التهذيب وبعض الخونجي وغيرها، وأخذ عنه بالإجازة عالم فاس ابن غازي حسبما ذكره في كتابه المسمى التعلل برسوم الإسناد بعد انتقال الساكن والناد.

وقال بعض الحفاظ: إن وفاته عام أحد وتسعمائة بتلمسان. وزرت قبره مراراً، رحمه الله تعالى؛ ونقل عنه المازوني في نوازله المسماة الدرة المكنونة في نوازل مازونة.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ق: التطويل.

(2) ترجمة ابن مرزوق الكفيف في نيل الابتهاج: 354 وعنه ينقل المقري؛ والضوء اللامع 9: 46.

(3) ق: وعرف به.

(4) هو أحمد بن محمد بن عيسى (نيل الابتهاج: 62) ؛ وفي ق ص: البجائي.