1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند جان فان هلمونت (القرن 17م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص415

2023-05-22

987

مال معظم العاملون الأوائل في الكيمياء إلى تركيز انتباههم على السوائل والمواد الصلبة، وتجاهلوا مختلف أنواع الغازات الناشئة من التفاعلات الكيميائية المختلفة، ويعود السبب في ذلك إلى أن الغازات بدت شيئًا غير ملموس إذا ما قورنت بالسوائل والمواد الصلبة، لقد كانت أصعَبَ من أن يتم عزلها ودراستها. ملاحظة مثل هذه الغازات غالبا ما تُقدِّم اختلافات جلية في الخواص، مثل اللون والرائحة، والتي كانت تُفسر بسهولة على أنها أحد أشكال الهواء المختلفة أو ربما هي مزيج من الهواء والمواد الصلبة والسوائل الشائبة. في الحقيقة لم تُوجَد تسمية عامة لـ «الغاز» إلى أن حان النصف الأول من القرن السابع عشر عندما قام البلجيكي جان فان هلمونت بنشر أعماله في عام 1644م. مع أنَّ هذا الكيميائي أظهر تبعيته لمن سبقه بخصوص هذه الغازات بوصفها أنواعًا من الهواء، إلا أنه قام بتحضير هذه الغازات بمختلف السبل، وبملاحظة خواصها الفيزيائية والكيميائية والكمية، وبتخصيصها بأسماء مختلفة، ومن بعده شُرع بعملية تصنيف وتعريف للغازات ستبلغ ذروتها نهاية القرن التالي، وفي تمييزها بوصفها وحدات كيميائية، وهكذا بيَّن فان هلمونت بأن ثنائي أوكسيد الكربون ناتج عام لاحتراق المواد الأولية العضوية المختلفة، وتفاعُل الحُموض على أصداف سرطان البحر التي تحوي على الكربونات. وقد سماه في البداية بـ «غاز سيلفستر Sylvester Gas» أو بالغاز «البري» مشيرًا لاعتقاده بعدم إمكانية احتوائه أو تكثيفه أو حتى رؤيته. الغريب في الأمر أنه منح الاسم نفسه لأوكسيد النتروجين والذي حضره بتسخين نترات البوتاسيوم أو بتفاعل الفضة مع حمض النتريك، وأوكسيد الكبريت وناتج احتراق الكبريت. عرف فان هلمونت بأن ثنائي أوكسيد الكربون لا يدعم الاحتراق وركزه مع الغاز الناجم عن تفاعل المعادن على الحموض والذي ندعوه الآن بالهيدروجين أو (الغاز القابل للاشتعال، وهذه التسمية أطلقها أيضًا على الغازات الشديدة الاحتراق. لكن لم ينجح فان هلمونت في عزل الغازات التي حَضَّرها أو حصرها في أوعية؛ فقد كانت جميعها ملوثة بالهواء. في الواقع، كان له رأي بأن مثل هذه الغازات لا يُمكن احتجازها خاصيتها «الطائشة». 87

____________________________________________________________

هوامش

87-  .Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 313

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي