1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند إبراهيم النظام (القرن 3هـ/9م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  إبراهيم النظام (القرن 3هـ/9م)

2023-05-21

1021

فسر النظام عملية الاحتراق انطلاقًا من نظريته في الكمون التي جاء بها، وأن الجسم ينجذب لمثيله. مثلا العود الذي يحترق فإنَّ النار الكامنة فيه تقوى وتشتد بالنار التي تأتيه من الخارج. وبذلك فإنَّ التوازن الكائن بين مكوناته من ماء وخشب وطعم ولون يبدأ بالانهيار، وهنا يحدث ما يأتي: 41

  • البرودة المحسوسة الموجودة في العود تنجذب إلى الأرض أو الهواء حيث مستقرها الدائم.
  • الحرارة الكامنة التي لم نكن نشعر بها تُثيرها النَّارُ الخارجية وتُحرِّرها؛ لكن هذ لا يعني أن البرودة هي التي منعتها طيلة ذلك الوقت، إنما منعها اتحاد كل العناصر الأخرى من الظهور.

أي إنَّ ما يُساعد على احتراق المواد هو وجود النار الكامنة بداخلها التي تتحد مع النار الخارجية وبذلك تتم عملية الاحتراق، وهو لا يُشير هنا إلى أي دَورِ للهواء كوسيط في هذه العملية. والتفسير نفسه ينطبق على الأشعة الحرارية المحرقة للشمس؛ فهي تعمل على إخراج النيران الكامنة في الأجسام القابلة للاحتراق، طبعًا ولا تفعل في الأجسام غير القابلة للاحتراق؛ نظرًا لوجودِ موانع تمنعها من القيام بعملها، لكن لدى زوال الموانع فإنها ستحترق.

قال الجاحظ نقلا عن النظام: «وكان أبو إسحاق يزعُمُ أَنَّ احتراق الثوب، والحطب، والقطن إنما هو خروج نيرانه منه وهذا هو تأويل الاحتراق، وليس أنَّ نارا جاءت من مكانٍ فَعَمِلَت في الحطب، ولكن النار الكامنة في الحطب لم تكن تقوى على نفي ضدّها عنها، فَلَمَّا اتصلت بنارٍ أخرى واستمدت منها قويتًا جميعًا على نفي ذلك المانع، فلما زال المانع ظهَرَت فعند ظهورها تجزأ الحطب وتجفَّفَ وتهافت لمكان عملها فيه، فإحراقك للشيء إنما هو إخراجك نيرانه منه. وكان يزعم أَنَّ حرارة الشمس إنما تُحرقُ في هذا العالم بإخراج نيرانها منه، وهي لا تُحرق ما عقد العرض وكَثفَ تلك النداوة؛ لأنَّ التي عقدت تلك الأجزاء من الحر أجناس لا تحترق كاللون والطعم والرائحة والصوت، والاحتراقُ إنما هو ظهور النار عند زوال مانعها فقط.»42

_________________________________

هوامش

41- إس، فان الكلام والطبيعة عند أبي إسحاق النظام، ص37.

42- الجاحظ، عمرو بن بحر الحيوان، تحقيق: عبد السلام هارون، ج 5، ص 20-21.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي