تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم النار عند إبراهيم النَّظام (القرن 3هـ/ 9م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص345–346
2023-05-16
1271
انطلاقا من نظريتيه في الكمون 72 والطفر 73 أدرك إبراهيم النظام بشكلٍ مُبكِّرٍ تَركُب النار من مُركَّبين مختلفين هما: الحرارة والضوء، وأنَّ الفعل المؤثر لأحدهما يختلف عن الآخر، بسبب وجود تفاوت بدرجة خفَّتَيهما، أو وزنيهما، فالضَّوء في النَّارِ أخفُ من الحرارة التي فيها؛ ولذلك فإنه يطفر لعين الرَّائي ويَرَاه قبل أن يتحسس حرارته، وحتى إنَّ الضوء نفسه ينقسم إلى بياض ونور، وبسبب هذا المزيج يصبغ الضوء الألوان طابعها الذاتي عندما يمتزج بها؛ ولذلك هو في تعريفه للضوء بأنه مزيج لكل الألوان. 74 قال النظام: «النار اسم للحر والضياء، فإذا قالوا: أحرقت أو سَخَّنت، فإنما الإحراق والتسخين لأحد هذين الجنسين المتداخلين، وهو الحَرُّ والضياء.» «وكان النَّظام يزعم أَنَّ نار المصباح لم تأكل شيئًا من الدهن ولم تشربه، وأن النار لا تأكل ولا تشرب ولكن الدهنَ ينقُصُ على قدْرِ ما يخرج منه من الدخان والنار الكامنين، اللذين كانا فيه. وإذا خرج كُل شيء فهو بطلانه.» 75
إذن النار تكمن في الأعواد، ويأتي الاحتكاك ليُخرجها، وهي طريقة خاصة لإخراج النار، تختلف عن إخراج شيء آخر كامن، مثل الزبدة التي في الحليب. قال النظام: «إن لكل نوع منها نوعا من الاستخراج (الأشياء الكامنة، وضربًا من العلاج، فالعيدان تخرج نيرانها بالاحتكاك، واللبن يخرج زبده بالمخض، وجبنه يُجمع بإنفحة، وبضروب من علاجه.»76
___________________________
هوامش
72- انظر الباب الأول الفصل الخامس، نظرية الكمون الحراري. وهي نظرية أقر فيها بإمكانية انتقال الأجسام على شكل قفزات تجتز من خلالها المراحل، فإذا كان لدينا ثلاث مراحل يمكن للجسم أن ينتقل من المرحلة الأولى إلى الثالثة دون أن يمُرَّ بالثانية. انظر بحثنا: «مفهوم الطفرة في الحركة عند العرب والمسلمين بين القرنين (3 - 6هـ / 9 - 12م)»، مجلة تاريخ العلوم بجامعة حلب، العدد 8، عام 2013م.
74- إس، فان، الكلام والطبيعة عند أبي إسحاق النظام، مجلة المؤرخ العربي، العدد 19، تصدر عن الأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب ،بغداد 1981م، ص 35-36.
75- الجاحظ ، الحيوان، ج 5، دار الكتاب العربي، بيروت، 1969م، ص23.
76- المرجع السابق نفسه، ص 52.