1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

مفهوم القياس الحراري عند توماس آلبوت (القرن 20م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص318–319

2023-05-15

1391

بعد أكثر من 100 سنة على اختراع فهرنهايت لمقياس الحرارة الزئبقي، اخترع الطبيب الإنجليزي توماس كليفورد آلبوت (1836-1925م) في عام 1867م، مقياس الحرارة الطبي الزئبقي؛ إذ كان طول المقياس القديم المستخدم حوالي قدم واحدة (أي: 30.48سم)؛ ولذلك كان يستغرقُ قياس درجة حرارة المريض قريبا من عشرين دقيقة. بينما مقياس البوت (الحاوي أيضًا على الزئبق) لم يتجاوز طوله 15سم، ويُسَجِّل درجة حرارة المريض في خمس دقائق. وما فعله البوت هو أنه ضيق من الأنبوب الشعري الذي يسير بداخله الزئبق، وذلك ليضمن عدم رجوعه السريع. ويعود الدافع لاختراعه لهذا النوع من المقاييس الحرارية إلى حدوث جائحة من وباء التيفوس في مدينة ليدز البريطانية؛ حيث كان يعمل هناك في المشفى كأخصائي في الأمراض الباطنية، وقد وجد صعوبات جمة في أداء المقياس الحراري القديم، فقال عندها: «سأخترع ترمومترًا في يوم من الأيام يُمكن استعماله في دقائق معدودة، ويُمكن وضعه تحت اللسان، وسيكون صغير الحجم حتى يمكن حمله في الجيب وليس في القبعة أو تحت الذراع.» وأضاف: «إنني مقتنع بأنَّ مقياس درجة حرارة المرضى سيُصبح مُهمًا مع مرور الوقت، وسيعلم الأطباء أن درجة الحرارة العالية والمرض غالبًا ما يكونان مرتبطين ببعضهما بعضًا.» 109

لقد انقضى ردَحٌ من الزَّمن، أُدخلت في أثنائها تحسينات طفيفة على مقياس الحرارة الطبي الذي اخترعه البوت، قبل أن يتمكن الجَرَّاح الألماني ثيودور هانز بينزينجر (1905-1999) من اختراع مقياس حرارة الأذن بدلا من الفم، ثم كانت الطفرة العلمية الهائلة في النصف الثاني من القرن العشرين سببًا في اختراع مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء Infra-red Thermometer، عام 1984م، وكان صاحب الاختراع هو الباحث دافيد فيليبس D. Phillips. أعقب ذلك إدخال تحسينات وتطويرات على مقياس الحرارة الطبي، أدَّت إلى إنتاج ما يُسَمَّى مقياس الحرارة الإلكتروني Electronic Thermometer، وهو مقياس رقمي Digital Thermometer، مزود بشاشة من الكريستال السائل، تظهر عليها درجة الحرارة التي يُسَجِّلها المقياس من جسم الإنسان من فمه أو من أذنه. لكن مع كل هذه التطويرات والابتكارات، لا يزال مقياس الحرارة الزئبقي الذي اخترعه البوت في القرن التاسع عشر، شائع الاستعمال على نطاق واسع في القرن الحادي والعشرين. 110

 

_________________________________________

هوامش

109- السمري، محمد مصطفى، الترمومتر الطبي قصة اختراعه وأهميته، مجلة القافلة، العدد 561، شوال 1421هـ / ديسمبر 2000 - يناير 2001م، ص22.

110- مقياس الحرارة الطبي عمره خمسة قرون من دورق جاليليو إلى جهاز رقمي، العربي العلمي، العدد 5، الكويت، 2012م.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي