تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم القياس الحراري عند جان أندريه ديلوك (القرن 19م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص315–316
2023-05-15
1154
تفسر سمعة ريومور التأخر، سيما في فرنسا في إدراك تفوق الزئبق كسائل لقياس الحرارة. في عام 1772م أيَّد جان أندريه ديلوك بنجاح تبنّي الزئبق من أجل هذا الغرض. وقد درج مقياسه مثل سلسیوس، مستخدمًا نقطة الجليد ودرجة غليان الماء. لكن كان لريومور تأثيره في قراره بتخصيص الرقمين صفر و80 درجة على التوالي إلى هاتين النقطتين، وليس كما فعل سلسيوس بين الصفر و100. ومن الواضح أيضًا بأن ديلوك يمضي بثقة لتأسيس الحقيقة بأن التمدد الحراري لسائل عمومًا لا يتناسب مع آخر. هذا الاختلاف في متوسط درجات تمدد مختلف السوائل أدرك باكرًا جدًّا من تاريخ علم قياس الحرارة، وبعد بويل، أصبح من الواضح أن استخدم المرء طريقة النقطة الوحيدة لتدريج المقياس والمطابق للدرجة بكسر ثابت للحجم عند نقطة ثابتة، الشيء نفسه بالنسبة لجميع السوائل، وهكذا فقد يعطي كل سائل مقياسًا مختلفًا. ما زالت هناك إمكانية متبقية بأن تمدد سائل ما كان يتناسب مع آخر في حالة مقاييس مختلفة، والتي تم الحصول عليها بجعل مقاييس الحرارة فقط تستخدم كلا السائلين وتتزامن بنقطتين. وقد لاحظنا بأنَّ فهرنهايت افترض ضمنيًّا بأن هذه الحالة قد تكون حالة مقاييس الحرارة التي تستخدم الكحول والزئبق. على أية حال، وجد ديلوك بعد صناعة مقاييس الحرارة بمختلف السوائل بما في ذلك الزئبق والكحول، وملاحظة سلوكها، بأن السائل ليس لديه درجة تمدد متوسطة فقط، وإنما يخضع أيضًا لقانون التمدد الحراري الغريب بحد ذاته، ولا يكفي القيام بإجراء بسيط لجعل مقاييس السوائل المختلفة لتكون مقياس حرارة متوافقًا بشكل عام. وفي هذا الصدد، بيَّن ديلوك بأن السلوك الغريب للماء بضع درجات فوق نقطة التجمُّد نجم عن وجود حد أقصى فعلي في كثافته.100
___________________________________________
هوامش
100- Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 301-302.