1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

مفهوم القياس الحراري عند غواليم أمونتون (القرن 18م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص300–301

2023-05-11

1324

في نهاية القرن السابع عشر أصبح مكشافُ جاليليو مقياسًا حراريا غازيًا ذا حجم ثابت على يد الفيزيائي الفرنسي غواليم أمونتون، وتوصَّل أمونتون إلى نتيجةٍ مُهمَّة مفادها: «أنَّ الكتل غير المتساوية من الهواء تزداد بالتساوي في الضغط بسبب درجات متساوية من الحرارة والعكس صحيح.» وتتضمن هذه النتيجة أمرين مهمين؛ الأول ازدياد سرعة الصوت مع درجة الحرارة. والثاني إشارة غير مباشرة لفكرة درجة الحرارة المطلقة، وهي الفكرة التي ستظهر بعد قرن ونصف على يد اللورد كلفن عام 1848م.64

وقد دفعت فكرة النقطة الثابتة المرجعية أمونتون لتبني جانبٍ منها، فاختار نقطة غليان الماء كدرجة حرارة مرجعية له، لكنه سَجَّل تغيُّرات الضغط التي لاحظها في وحدات عشوائية مُفضّلا ذلك على الأجزاء الكسرية من الضغط الإجمالي عند درجة الحرارة المرجعية. وبالنتيجة؛ فإن أدقّ ما استطاع التوصل إليه عن مفهوم درجة الحرارة المطلقة هو ملاحظة أن «أقصى برودة لقياس درجة الحرارة المطلقة هذه. هي تلك التي تستطيع إنقاص مرونة الهواء بحيث لا يبقى أي ثقل مطلقًا.» 65

ما يميز عمل أمونتون عن الآخرين هو أنَّه اعتمد نقطةً ثابتة (درجة غليان الماء) في مكشافه، واستبدل السائل الكحولي بالزئبق 66 وجعله ذا حجم ثابت بدلًا من الضغط الثابت بسبب استخدام الزئبق؛ ففي أداة أمونتون السابقة كان يتم تحديد زيادات درجة الحرارة المتساوية بزيادات الحجم المتساوية، إنما ليس بضغط ثابت، والذي بدوره من المفترض بأن يتوافق مع الزيادات المتساوية في طول الأنبوب الضيق الذي يتمدد الهواء من خلاله. أدرك أمونتون صعوبة صناعة الأنبوب الضَّيق الطويل ذي القُطر الموحد؛ ولهذا السبب، ادَّعى التفوق في مكشاف حرارته الجديد؛ فقد كانت التغيرات طفيفة في قطر الأنبوب الجانبي الذي طرأ عليه تأثير ضئيل على قراءة الضغط. 67

(إلى اليمين) مكشاف أمونتون الحراري المغلق، إلى اليسار مكشاف أمونتون ضغط الهواء الحراري. مصدر الصورتين:

Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 309

 

________________________________________________________

هوامش

(64) Hunt, F.V. Origins in acoustics, p. 155

(65) Hunt, F.V. Origins in acoustics, p. 156

(66) يذكر أحد المؤرخين أن أوله رومر وكريستيان وولف أيضًا من أوائل العلماء الذين وضعوا الزئبق بدلا من الكحول عام 1709م. عن:  Bolton, Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p.56

(67) Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 309,

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي