1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

مفهوم القياس الحراري عند يوهانس هاسلر (القرن 17م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص296–297

2023-05-10

1291

نشر الطبيب الألماني يوهانس هاسلر (1548-16؟) في بيرن كتابه (المنطق الطبي) 59 عام 1578م، وقدَّم فيه جدولًا مُفصَّلًا لدرجات حرارة أجسام الناس الذين يعيشون تحت خط عرض معين؛ حيث إنَّ ساكني المنطقة الاستوائية كانوا دافئين حتى الدرجة الرابعة، في حين أن سكان الأسكيمو كانوا باردين حتى الدرجة الرابعة. الأشخاص بين خطي العرض 40° و50°، حيث عاش هاسلر، لم يكونوا حارين ولا باردين، وقد منحوا درجة الحرارة المتعادلة صفرًا. تملك الفكرة بعض المعقولية، وفي الواقع، فإنَّ الدرجات التّسعة لدرجة الحرارة تنطبق بدقة على خط عرض 90° بين خط الاستواء والقطب، ولكن كانت كلها خاطئةً تمامًا؛ حيث إنَّ كل الكائنات البشرية المعافاة تملك درجة حرارة الجسم نفسها بصرف النظر عن المكان الذي تعيش فيه. تلك الحقيقة أصبحت مثبتة سريعًا بعد اختراع مقياس الحرارة؛ حيث طورت الأداة في الجزء المبكر من القرن السابع عشر، كانت مشكلة هاسلر الأولى هي «إيجاد درجة الحرارة المحايدة لكل شخص، كما هو مُحدَّد حسب عمره، والوقت من السنة، وارتفاع القطب؛ أي خط العرض والمؤثّرات الأخرى.» يبدو أن هاسلر ومن خلال هذا الجدول المطول جسد فيه تسع درجات للحرارة في العمود الأول والدرجات الجالينوسية للحرارة والبرودة في الثاني، مقسمًا على ثلاثة أقسام في العمودين الرابع والثالث وعلى التوالي، وهي موضوعة مقابل خط العرض. من هذا الجدول يمكن للطبيب أن يقرأ الدرجة الطبيعية للحرارة أو البرودة ليتم توقعها في سكان أي مكان، وهكذا يُقرر كيف يمزج أدويته. كان هذا الجدول بمثابة المقياس الطبي. كان يُوجد أيضًا «مقياس فلسفي» مقسم إلى ثماني درجات الحرارة وثمان للبرودة. كما سنرى مقياس الحرارة الأول الذي لدينا وصفه وتوضيحه فيه مقياس درجات برودة التي تتدرّج من واحد إلى ثمانية. 60 إذن حتى أواخر القرن السابع عشر كانت التقسيمات الحرارية الجالينوسية التسع تحظى بحضور في الأدبيات العلمية الأوروبية، في ظل غياب أو تغييب لأي جهد عربي في مجال قياس الحرارة.

جدول هاسلر لدرجات الحرارة التسع والذي نشره في كتابه (المنطق الطبي) ، وهو يُحاول أن يثبت بوساطته وجود علاقة بين حرارة الجسم وخط العرض مصدر الصورة: Middleton W.E. Knowles, A History of the Thermometer and its Use in Meteorology, p. 4

_____________________________________

هوامش

59- De logistica medica

60-Middleton, W.E. Knowles, A History of the Thermometer and its Use in Meteorology, the Johns Hopkins Press, Baltimore, Maryland, 1966. p. 3-4

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي