تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم القياس الحراري عند كارلو رينالديني (القرن 17م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص294–295
2023-05-10
1231
الدمج بين درجة التجمد (التي اقترحها بويل) ودرجة غليان الماء (التي اقترحها كلٌّ من بويل وهوك وهو يغنز) كدرجتين ثابتتَين في مقاييس قياس الحرارة، جاء من قبل کارلو رينالديني )1615-1698م) في عام 1694م، وهو العضو الأول للأكاديمية الشهيرة ديل شمنتو وأستاذ الرياضيات في بادوا. لكن لسوء الحظ، ارتاب عدد من علماء القرن السابع عشر في ثبوت نقطتي درجة الحرارة الثابتتين؛ لذلك فإنَّ مقترح رينالديني المهم لم يُتبنَّ بشكل حاسم حتى القرن الثامن عشر. 55
اقترح رينالديني أيضًا تقسيم المسافة بين نقطة الجليد ودرجة غليان الماء إلى اثني عشر قسما متساويًا. 56 وكطريقة بديلة لتلك التي استخدمها في تجاربَ مُخْتلطة، فإِنَّ الدرجة الأولى فوق درجة التجمد تتوافق مع درجة الحرارة التي تنشأ من مزيج سبعة عشر قسمًا من ماء بارد ورُبَّما مُتجمّد مع جزء من ماء مغلي، والدرجة الثانية تتوافق مع درجة حرارة مزيج من عشرة أجزاء من ماء بارد وجزأين من ماء مغلي، وهكذا. الطريقة ذاتها طبَّقها بروك تايلور B. Taylor (1685-1731م) في عام 1732م على مقياس حرارة زيت الكتان لنيوتن. 57 ووجد بأن قراءات مقياس الحرارة هذا كانت تتناسب مع كمية الماء المغلي في المزيج، واستنتج بأن مقياس نيوتن بالفعل كان عقلانيا. وفي عام 1760م طبق جوزيف بلاك الإجراء نفسه على مقاييس حرارة زئبقية، وبعد اثنتي عشرة سنة قام بهذا الإجراء جان أندريه ديلوك J. A. Deluc )1718-1727) في فرنسا. استنتاجهما – وذلك حسب ما عناه ديلوك – كان «أن يتم استخدام الزئبق حتى الآن دون جميع السوائل في مقياس الحرارة؛ حيث يقيس المقياس بالضبط تماما الاختلافات من خلال التغيرات في حجمه.»58
______________________________
هوامش
(55) Frisinger, H. Howard, A History of Meteorology: to 1800, American Meteorology Society, New York, 1977. p. 57
(56) من باب التذكير نقول بأن طول المسافة بين تدريجتين متتاليتين في أي مقياس حرارة يتعلق بقيمة معامل التمدد الحراري للسائل في المقياس ومعامل التمدُّد الحراري هو معدل التغير الكسري لأبعاد الجسم أو حجمه مع تغير درجات الحرارة. عن: حمودة، إبراهيم، معجم الفيزياء، دار أكاديميا، بيروت، 1992م، ص 474.
(57) تم صياغة تفسير التجربة للتأكد من نسبة تمدد السائل الكحولي في مقياس الحرارة وذلك فيما يتعلق بدرجات الحرارة.
(58)Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 304-305.,.