تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم الانتقال من الكُمُون الحراري إلى الحرارة الكامنة ابن كمونة (القرن 7هـ/13م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص201
2023-05-04
1196
انضم سعد بن منصور بن كمونة (تُوفّي 683هـ / 1284م) إلى فريق المعارضين لفكرة الكمون الحراري، وقد اسْتَدَلَّ على ذلك من الوعاء المُغْلَق بإحكام؛ حيثُ لا مكان فيه لانتشار أي شيء، ولو كانت الحرارة تكمن فيه لأطفأتها المياه، وما يظهر من حرارة في الأشياء بعد حكها أو غير ذلك فهو بسبب تحرُّكها أو تَحْرِيكها، وإذا تسَخَّنَت فَإِنَّ داخلها وخارجها يتسخَّن في لحظتها دون أن يحتفظ بأية حرارة تكمن فيه.
قال ابن كمونة: «ثم إذا كان رأس الآنية مسدودًا، وهي مملوءة فأين للفاشي مكان المداخلة، حتى داخل الماء بالكلية، فلا يُشاهد فيه إلا الحرارة، وكيف لم يُطفئ الماء تلك الأجزاء شيئًا فشيئًا؟ ولو خالط المتبرد أشياء جمدية لما بَرَّد الجمد ما فوقه؛ إذ ليس من طبع الأجزاء الجمدية الصعود، والمخضخض والمحكوم يتسخّن بالحركة، ولا نار هناك حتى تفشو فيه. ولا يمكن أن يُقال كانت كامنة فأظهَرَها الحك والخضخضة، فإنَّ الماء يتسخَّن بالتحريك، مع أنَّ ظاهره وباطنه كانا باردين، ثم صارا حَارَّيْن. ولو كان هناك حرارة باطنة، لأحس بها قبل تحريكه، ثم كيف يُصدق بأنَّ النارية المنفصلة عن الخشب، والباقية فيه بعد تحمُّره، كانت كامنة ولم يُحسّ بها عند الكسر والرَّضٌ والسحق، وكذا التي في الزجاج الذائب، مع أنه لا يستر ما باطنه، وكان هذا (مما) لا يحتاج إلى إيضاح لوضوحه.» 53
ثم يُحاول ابن كمونة أن يُفَسِّر ظاهرة تسخن الأجسام التي تسقط عليها أشعة الشمس، بأن الأمر يعود إلى استعداد هذه الأجسام لامتصاص الأشعة الحرارية الساقطة عليها عندما تقابلها، مع وجود تناسب طردي بين شدة الأشعة الساقطة ومقدار التسخن.
قال ابن كمونة وتستعد هذه الأجسام بمقابلة المضيء لقبول التسخين من المبدأ المفيد له. وتشتد حرارتها بشدة المقابلة، وتضعُف بضَعْفها؛ ولهذا كان الحَرُّ في الصيف أشد، وليس أن الشمس تسخن بذاتها، وإلا لكان الهواء الأبعد عن الأرض أسخن، لأنه أقرب إليها، وليس كذا؛ فإنَّ الجبال والأبخرة التي في الجو باردة في الصيف، لبعدها عن مطرح الشعاع. 54
_____________________________________________
هوامش
53- ابن كمونة الجديد في الحكمة، ص 351.
54- المرجع السابق نفسه، ص 351.