تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
العلاقة بين الحرارة والحركة عند اللورد كلفن (القرن 20م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص180–181
2023-05-03
1135
أصبحت الآن كل الخيوط متوفرة، وتسمح بصُنع نسيج رياضياتي متماسك لنظرية شاملة، فقد تبيَّن أنَّ كل جهاز أو منظومة مادية تحوي على كمية من الحرارة وغير ذلك، والتي يُمكنها القيام بعمل ما يُمكن لهذه الكمية أن تتحوّل إلى بعضها بعضًا بنسبٍ ثابتة، ومجموع «كميةٍ ما» يبقى ثابتًا خلال جميع التحوُّلات ما دام الجهاز معزولا، ولا يحصل تغير في هذه «الكمية» إلا بوساطة مؤثّر خارجي. وقد أطلق كلفن على هذه «الكمية» مصطلح «الطاقة»، وهو المصطلح الذي كان أدخله توماس يونغ إلى الفيزياء عام 1807م. وبذلك أصبح من الممكن التعبير عن مبدأ جول وهلمهولتز بعبارة «حفظ الطاقة»، الذي خُصص في البداية ليصف التحولات بين الطاقتين الميكانيكية والحرارية، إلا أنَّه أمكن تعميمه فيما بعد على كل أشكال الطاقة. 144
في الأصل لم يكن كلفن مقتنعًا بنظرية جول عندما سمع بها لأول مرة عام 1874م، لكنه وجد فيما بعد انسجاماً تاماً بين وجهة نظره عن الطاقة وحجة جول، فكان منه أن أعلن عن تبنيه لنظرية جول في كتابه (حول نظرية الحرارة الميكانيكية) الذي أوجز فيه رؤيته الخاصة عن انحطاط الطاقة بحسب القانون الثاني للترموديناميك، وهو ما شَكل حافزًا قويًّا لدعم نظرية جول بإمكانية تحويل الحرارة إلى طاقة حركية أو العكس، لتصبح بذلك الحرارة نوعًا من الحركة وليست لها طبيعة مادية خاصة؛ الأمر الذي ساهم بإزاحة نظرية السيَّال الحراري.145
القانون الثاني في الديناميكا الحرارية – الذي يَنصُّ على أنَّ الإنتروبية ضمن نظامٍ مغلق تزداد دائمًا إلى أن تصل إلى توازن نهائي – بدا لكلفن والآخرين يُغلف بنوع من التشاؤم الكوني، مثبتًا الانطفاء النهائي المحتوم لكل شيء أو «الموت الحراري للكون»؛ لذلك فقد أتبع كلفن بغير إبطاء مقالته الأولى عن الإنتروبية بـ «حول عمر حرارة الشمس» عام 1862م في مجلة ماكميلان الدورية الرائجة، التي تضمنت سلسلة من الحسابات التي أجراها فيما يتعلق بالتاريخ عند الحرارة المتناقضة للشمس – التي افترض خطأ أنَّها تنتج بوساطة طاقة انهيار الجاذبية – سوف تُصبح غير كافية لدعم الحياة على الأرض لفترة أطول. 146
ذكرنا أنَّ كلفن قام بصياغة مصطلح «الديناميكا الحرارية» أو «الترموديناميك» لوصف الآلات الحرارية، لكن الكلمة تطوَّرَت بعد ذلك لتشمل وتصف كل الدراسات المتعلقة بتحولات الطاقة بما فيها الحرارة والعمل، إضافةً لتوصله للقانون الثاني عندما كان في غلاسكو، بالتزامن مع رودولف كلاوزيوس في برلين. 147
_____________________________________________
هوامش
144- مطلب، محمد عبد اللطيف، تأريخ علوم الطبيعة، ص 260.
145- موتز، لويد وويفر، جيفرسون هين قصة الفيزياء، ص 180.
146- Stableford, Brian, Science Fact and Science Fiction, Taylor & Francis Group, New York ,2006, p. 160.
147- كوب، كاتي ووايت، هارولد جولد، إبداعات النار، ص239.