تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم تأثير الحرارة على حالات المادة عند القاضي الساوي (القرن 6هـ/12م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
(ص123– ص124)
2023-04-27
1411
شرح القاضي زين الدين عمر بن سهلان الساوي (تُوفّي 540هـ / 1163م) مقولة «الملك» من المقولات العشر لأرسطو،61 والتي تعني وجود هيئة حاصلة للشيء مقارنةً بما يحيط به، وتنتقل هذه الهيئة بانتقاله، ثم ضرب عليها أمثلةً من تأثير الحرارة على الأجسام، وكيف أن هذا التأثير مؤقت وليس دائمًا؛ وعلى هذا فإنَّ المصدر الحراري يقوم بدور الفاعل ما دام يسخّن جسمًا ويؤثر في حالته، لكن دون أن يتحول إلى آخر. مثلًا جسم يتملك الماء حالة التسخين عندما نضعه على موقد، فالنار هي الفاعل والماء هو المفعول به.
قال القاضي الساوي: «وأما الملك فهو نسبة الجسم إلى حاصر له أو لبعضه منتقل بانتقاله كالتسلح والتقمص والتنعل، والتختم؛ فمنه جزئي كهذا التسلح، ومنه كلي كالتسلُّح، ومنه ذاتي كحال الهرة عند إهابها، ومنه عَرَض كحال الإنسان عند قميصه، وأما أن يفعل فهو تأثير الجوهر في غيره أثرًا غير قارّ الذات فحاله ما دام يؤثر هي أن يفعل، وذلك مثل التسخين ما دام يُسخن والقطع ما دام يقطع، والتبريد ما دام يبرد، وأما أن ينفعل فهو : تأثر الشيء من غيره ما دام في التأثُر كالتسخُن والتبرُّد والتقطع، وإنما اختير لهما أن يفعل وأن ينفعل دون الفعل والانفعال قد يُقالان للحاصل المستكمل القار الذات الذي انقطعت الحركة عنده، كما إذا قطع شيئًا ووقفت حركته فيقال هذا القطع منه، وكذلك يُقال في هذا الثوب احتراق بعد استقراره وحصوله، وقد يُقالان حينما يقطع هذا ويحترق ذاك.» 62
______________________________________
هوامش
61- «لقد درس أرسطو مظاهر المعرفة التي توصل إليها عصره، فوجدها تقوم على عشرة أسس، منها ينطلق الفكر المستقيم في اتجاهه نحو التعميم، وعليها يُبنى، فجمعها وشرحها شرحًا مبدئيًا وسَمَّاها المقولات وهي: (1) الجوهر (2) الكم، (3) الكيف، (4) الإضافة، (5) الأين، (6) المتي، (7) الوضع، (8) الملك، (9) الفعل، (10) الانفعال. وما زال الفلاسفة، منذ ذلك اليوم، لا يمَلُّون شَرِحَها وَعَرضَها في كساءٍ جديد، وتعلق بها الفلاسفة المسلمون – وخصوصًا بعد القرن الخامس الهجري – تعلُّقا شديدًا، وجعلوها أصلا من أصول المنطق الصوري، لا غنى عنه، وتوصَّل المتأخرون منهم في شرحها إلى مستوى عال جدا من الفهم على قدر ما تسمح به مستويات المعرفة العلمية التي حصلوا عليها، وربما كان الشرح المنسوب للبليدي، خيرها وأدقها بلا نزاع عن مجلة دعوة الحق، العدد 136، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، المشور السعيد، الرباط
62- الساوي، البصائر النَّصيرية في علم المنطق، ص72، ط1، دار الفكر اللبناني، بيروت، 1993م.