1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

مفهوم تأثير الحرارة على حالات المادة عند أبولونيوس التياني (القرن 1م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص105

2023-04-27

1201

يعتبر أبولونيوس التياني (أو بليناس الحكيم) Apollonius of Tyana (توفي 100م) أَنَّ الحرارة عنصر فاعل مثل الهواء؛ لذلك فإننا نتلمس أثرهما في أي مادة يحُلان فيها «اعتبر بالطبائع الأربع، فانظر إلى ما كان منها حارًا كان فاعلا وما كان منها باردًا كان مفعولاً به، فالنار والهواء فاعلان والأرض والماء مفعول بهما، إلا أنَّ للماء فعلًا من قبل النار على وجهه تذيبه، ولولا ذلك لاستوى هو والأرض، فَلَمَّا أعانته النار بشيء كان قويا على التحليل بالرطوبة وليس له فعل غيره.»10 قد أدرك أبولونيوس مفهوم تمدد الهواء بعد فيلون بحوالي 400 سنة، وذلك من خلال التجربة الآتية «والدليل على هرب الريح من الحرارة أنك لو ملأت جرابًا هواء، ثم ثقبت طرفَيه، ثم أوقدت نارًا مما يلي الطرفين لتدافع الهواء من الجراب حتى يخرج من الحيز الذي لا يلي النار، ولا يخرج من الحيز الذي يلي النار شيء منه ولا يستقبل الحرارة، لأنَّ الغالب على طبيعة الرُّطوبة والرطوبة [أن] تهرب من الحرارة، والحرارة تقهر الرطوبة إذا امتزجت بها فتُصيّرها بخارا، ثم يصير ذلك البخار ريحًا.»11

____________________________________

هوامش

10- بلينوس الحكيم، سر الخليقة وصنعة الطبيعة، تحقيق: أورسولا وإيسر، معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب، حلب، 1979م، ص86-87.

11- المرجع السابق نفسه، ص197.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي