1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

تأثير الحرارة على حالات المادة

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  (ص101– ص102)

2023-04-27

2359

تؤثر الحرارة على مختلف حالات المادة بثلاثة أشكال:

الأول: قد تغيّر من حالة المادة بحيث تجعل المادة الصلبة تنصهر، والسائل يتبخّر، وإذا انخفضت تجعل البخار يتكاثف لسائل والسائل يتجمد.

الثاني: ترفع من درجة حرارة الجسم، فإذا كان لدينا جسم معدني وقمنا بتعريضه للحرارة فإنه يسخن.

الثالث: تمدد الجسم بحيث تزيد من حجمه؛ أي إنه يزيد من حيز الفراغ الذي كان يشغله سابقًا عندما كان باردًا.

وعندما تتغيَّر حالة المادة وفق إحدى الحالات السابقة فإنه يتم امتصاص الحرارة الكامنة latent heat أو توليدها دون حدوث أي تغير في درجة الحرارة، ويُقصد بالحرارة الكامنة كمية الحرارة التي تمتصها أو تُطلقها المادة التي تتغير حالتها عند درجة حرارة ثابتة، كما هو الحال في التبخر مثلًا.1

وقد لاحظ القُدَماء آثار الحرارة على المادة بأشكالها الثلاثة، وحاولوا الاستفادة منها حينًا وتجنُّبها حينا آخر. ويُعتقد أنَّه منذ ما يقرب من مليون إلى خمسمائة ألف سنة، تَعَلَّم الإنسان البدائي كيف يستعمل النَّار، ويبدو أنه عرف عملية الغليان – وهي عملية مُعقدة تقنيًّا بالنسبة له – من خلال غَمْر أحجارٍ تُسَخَّن بالنار في حفر أرضية مصفوفة بالأحجار؛ فالحفرة كانت بمثابة الوعاء الذي يستوعب الماء، والحجارة الساخنة بمثابة المصدر الحراري.2

وربما يكون سَحَرة المصريين القدماء قد استخدموا في حيلهم الخادعة في الأفاعي المتلوية فكرة تمدُّد معدن الزئبق أو غيره من (المعادن لدى تعرضه لأشعة الشمس، فيُخيَّل للناس أن هذه الحبال المَحْشُوَّة بتلك المادة أو الزئبق أفاع تتلوى وتملأ الوادي فوق بعضها بعضًا.3 وهي الخدع السحرية التي جاء ذكرها في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى () قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى﴾4

هوامش

1- دبس، محمد، معجم أكاديميا للمصطلحات العلمية والتقنية، ص277، 338.

2- كوفمان، كاثي الطبخ في الحضارات القديمة، ترجمة: سعيد الغانمي، ط1، مشروع كلمة، هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، أبو ظبي، 2012م، ص 35.

3- الزحيلي، وهبة، التفسير المنير، ج 16، ط 2، دار الفكر المعاصر، دمشق، 1418هـ / 1997م، ص 243.

4- سورة طه، الآيتان: 65-66.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي