الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف الوحدات السكنية- تصنيف المدن العراقية بالأنماط السكنية - نمط الوحدات السكنية ذات الطراز العربي القديم
المؤلف:
محمد عرب الموسوي
المصدر:
جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة:
ص 91 - 92
5-1-2023
953
لذا يمكن أن نصف المدن العراقية على سبيل المثال إلى الأنماط السكنية الاتية:
- نمط الوحدات السكنية ذات الطراز العربي القديم:
تقع هذه المساكن في المنطقة المركزية وغالبا ما تتميز بطراز عزلي أي أن جدرانها الامامية خالية من الشبابيك والتي تطل مباشرة على الشارع أو الزقاق ومنفتحة نحو الداخل مع وجود المدخل المنكسر - الذي يكسب الفضاءات الداخلية للمسكن استقلالية كاملة وغالبا ما تكون مساحة المسكن صغيرة لا تتجاوز 200م.
يلاحظ ذلك في مدينة العمارة بمحافظة ميسان حيث المحلات السكنية التي تنتشر حول المنطقة التجارية المركزية في محلات السراي والمحمودية والقادرية واليرموك وقد شغلت نسبة قدرها 7 % من الدور السكنية بالمدينة، وغالبا ما تتصف مساحة قطع الأراضي السكنية بهذا النمط بانها غير منتظمة وتبتعد عن الشكل الهندسي المربع او المستطيل بسبب غياب التخطيط وطبيعة النمط العضوي للشوارع الضيقة الملتوية فضلا عن النمو العشوائي غير المنظم للمحلات السكنية.
أما المظهر الخارجي للدور في هذا النمط، يمكن أن نميز نوعين من الدور السكنية، تعكس الحالة الاجتماعية والاقتصادية لسكانها الأول دور الأسر الغنية وتمتاز بديكورات خارجية كالزخارف الجميلة والطابوق المغلف والابواب الخشبية الفخمة، أما الثاني فيشمل الدور التي تشغلها الأسر المتوسطة والفقيرة والتي لم يظهر فيها أي درجة من الاهتمام في مظهرها الخارجي وتشغل مواقع داخلية من المحلات العمرانية.
هل كان الشيخ الوائلي يعلم؟!
مخاطر سهولة النشر ومجانية التواصل
زيارة الأربعين والإبداع في نصرة الإمام الحسين (عليه السلام)
