x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تقارير حديثة عن ألغاز زحل
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 416
8-3-2022
1481
تقارير حديثة عن ألغاز زحل
بعد مرور ما يقرب من 400 عام بعد غاليلو الذي أول من رصد الحلقات حول زحل والتي تحيط بالكوكب السادس ببعده من الشمس. لقد أرسلت الكاميرا التلفزيونية التي انطلقت من دورانها حول الأرض كي تلتقط صوراً في مدى دون مليون ميل، تم توجيهها عرضياً بحوالي بليون ميل عبر الفضاء إلى محطة التعقب في أسبانيا، ثم بيت حول الكرة بواسطة قمر اصطناعي، فتظهر الصورة في الدليل التلفزيوني في باسادينا Pasadena.
تظهر الحلقات في مرصد غاليلو المكبر 32 مرة، كلطختين نقطيتين من الضوء المحيط بجانب زحل أكثر من ضوء زحل نفسه.
أصابت عمليات الرصد في مختبر التدفق والترقب الفلكي (براد فورد سمت Bradford Smith)، بالرعب الشديد والرهبة، حين أحدق بحلقات زحل، وحللت حلقة وحل الغربية بأنها تشبه أطواقاً متلوية من (الثلج)، ذات أشرطة مزركشة بطول 500ميل بوسم خارق من الخطوط فوق قمة الكوكب السحابية بـ 50.000 ميل، ولم تغير المعدات الفلكية أي شيء منذ أن رأى غاليلو ذلك بعينه، أما اليوم وكما قال سمت، محدقاً أ في الحلقة الشريطية المزركشة (إنها تحفل العقل رعباً بوجودها).
فرحلة فوياجير 1، ذات السرعة 50.000 ميل في الساعة، والتي أرسلت معداته صوراً عن ثاني أكبر كوكب والتي أرهقت وأوهمت التصورات، وكل ما هو من بحث عريق حول كوكبي المشتري والمريخ الذي كان لدى مئات العلماء القدماء في باسادينا. حيث أظهر الكوكب العملاق نفسه غلافاً جوياً حزامياً مع غيوم ضبابية أشبه بالوهمية، مع شيء من الغموض لا يشبه المشتري، ولكن زحل هو في المرحلة العليا بما يملكه من الأقمار والحلقات الدائرة حوله، هو أكثر رعباً بما يتوقع دون الشمس.
لقد وجدت فوياجير 1 الكثير المدهش غير المتوقع، والتي تبدو أنها تتحدى القوانين المعروفة، من الحلقات الشريطية والحلقات المائلة جانباً والغامضة المظلمة - من الأشعة الدولانية Spokes التي تشع من الكوكب خلال حلقته الأكثر إشعاعا -.
تكمن أسرار زحل وذلك، عندما اقتريت فوياجير في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 1980 م من بعد 124.000 من غلاف غيوم زحل، ثاني كواكب المجموعة في النظام الشمسي، حجما و ذي اللون الضارب إلى الصفرة، يبدو كوكب زحل بدور وهو محاط بهالة من السحب والقيوم تحجب سطحه من عدسات التصوير بشترك زحل مع الكواكب العملاقة الأخرى في النظام الشمسي في كونه كرة ضخمة من الغاز، في مركز زحل نواة صخرية، يتوقع العلماء أنها تقارب الأرض حجماً، لكنها مضغوطة إلى حدا يجعل بها طبقة خارجية مكونة بصورة رئيسية من غاز الهيدروجين والهيليوم. كما أظهرت المركبة، عدداً كبيراً من الأحزمة والبقع، كما شاهدت بقعة بنية اللون يزيد عرضها عن 19.000 كم، وبقعة أخرى من الغيوم الحمراء في القسم الجنوبي من الكوكب يبلغ طولها 12.000 كم، فهي تشابه بذلك حجم البقع البيضاء التي شوهدت على سطح المشتري من قبل.
يعتقد العلماء بأن هنالك اللطخة الحمراء - المستقرة نسبياً - تحيط بها حلقة قائمة اللون، ربما تكون مجرد سطح خارجي لمنطقة تعج بالعواصف. هذه تذكر بلطخة المشتري الحمراء، لكن لطخة زحل أصغر حجماً، وسرعة الريح فيها تصل إلى حوالي 1300 كم.
لقد أثار اهتمام العلماء عشرات من الأحزمة التي شاهدتها فوياجير 1، لأن عددها أكبر بكثير من تلك التي شوهدت على زحل من المراصد الأرضية، ولأنها أكثر بمرات من أحزمة المشتري. علماً بأن الطقس في كلا الكوكبين يتأثر – بصورة رئيسية بعملية التسخين الداخلي أكد من اعتماده على امتصاص الطاقة من الشمس – كما يحدث في الأرض مثلاً لم يقتصر التباين بين زحل والمشتري في عدد الأحزمة فحسب، بل تبين كذلك في اختلاف سلوك الرياح في كل منها، ففي المشتري تهب رياح أقوى في المجال الواقع (بين) حزامين. بينما حد أعتى الرياح في جو زحل تسير على طول (مركز) الحزام نفسه، بينما تكون سرعة الريح عند حافات الحزام وأطرافه معدومة تقريباً، قامت الأجهزة غير البصرية بإرسال معظم المعلومات عن سطح الكوكب المغطى بالغيوم إلى الأرض، لكن استخلاص النتائج منها يحتاج إلى دراسة وتحليل دقيقين.