1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

زيارة بيت المقدس

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  ص:54-56

22-2-2022

2044

زيارة بيت المقدس

ثم عدت إلى مصر، وقد زال عني ببركته صلى الله عليه وسلم الإصر، وذلك في محرم سنة 1029، ثم قصدت زيارة بيت المقدس في شهرة ربيع من هذا العام، وقد شملتني بفضل الله جوائز الإنعام، وتذكرت عند مشاهدة تلك المسالك الصعبة، قول حافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى - وهو مما زادني في هذه الزيارة رغبة:

إلى البيت المقدس جئت أرجو جنان الخلد نزلا من كريم

قطعنا في مسافته عقابا وما بعد العقاب سوى النعيم

فلما دخلت المسجد الأقصى، وأبصرت بدائعه التي لا تستقصي، بهرني جماله الذي تجلى الله به عليه، وسألت عن محل المعراج الشريف فأرشدت إليه وشاهدت محلا أم فيه صلى الله عليه وسلم الرسل الكرام الهداة، وكان حقي أن أنشد هنالك ما قاله بعض الموقفين وهو مما ينبغي أن تزمزم به الحداة:

(54)

إن كنت تسأل أين قد ر محمد بين الأنام

فاصخ إلى آياته تظفر بريك في الأوام

أكرم بعبد سلمت تقديمه الرسل الكرام

في حضرة للقدس وا فاها بعز واحترام

صفوا وصلوا خلفه إن الجماعة بالإمام

للشهب نور بين والفضل للقمر التمام

سلك النبوة باهر وبأحمد ختم النظام

هذا الكتاب دلالة تبقى إلى يوم القيام

شهدت له من بعد عج؟ ز ألسن اللد الخصام

خير الورى وأجل آ يات له خير الكلام

فعليه من رب الورى أزكى صلاة مع سلام

وربما يقول من يقف على سرد هذه الأمداح النبوية: إلى متى وهذا الميدان تكل فيه فرسان البديهية والروية؟ فأنشده في الجواب، قول بعض من أم نهج الصواب:

لأديمن مديح المصطفى فعل من في الله قوى طمعه

فعسى أنعم في الدنيا به وعسى يحشرني الله معه

وإذا كان القريض في بعض الأحيان كذبا صراحا، والموفق من تركه والحالة هذه رغبة عنه وله اطراحا، فخير ما كان حقا وهو مدح الله ورسوله، وبذلك يحصل للعبد منتهى سوله:

ليس كل القريض يقبله السم؟ ع وتصغي لذكره الأفهام

إن بعضا من القريض هراء ليس شيئا، وبعضه أحكام

(55)

وأجل الكلام ما كان في مد ح شفيع الورى عليه السلام

طيب العرف دائم الذكر لا تأ تي الليالي عليه والأيام

مثل زهر قد شق عنه كمام أو كمسك قد فض عنه ختام

ليس تحصى صفات أحمد بالعد كما لم تحط بها الأوهام

ولو أن البحار حبر وما في ال؟ أرض من كل نابت أقلام

فطويل المديح فيه قصير وحسام ماض لديه كهام

ولسان البليغ للعي ينمي وكذا صيب الفصيح جهام

كيف يحصى مديح مولى عليه ال؟ له أثنى وذكره مستدام

وله المعجزات والآي تبدو لا يغطي وجوههن لثام

فمن المعجزات أن سار ليلا وجميع الأنام فيه نيام

راكبا للبراق حتى أتى القد س وفيه رسل الإله الكرام

فاستووا خلفه صفوفا وقالوا صل يا أحمد فأنت الإمام

فعليه من ربه صلوات زاكيات مع صحبه وسلام

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي