تختلف أشكال النصوص الإذاعية وتتعدد، وفقاً لنوع وطبيعية المادة التي تعرضها والشكل أو القالب الذي تعرض فيه، فقد يكون البرنامج درامياً يقوم على تجسيد الأحداث والشخصيات في شكل تمثيلي، وقد يعتمد على السرد أو التعليق أو الحوار بين شخصين أو بين شخص ومجموعة أشخاص، أو مجموعة من المحاورين يشتركون في مناقشة موضوع أو قضية، كما يمكن أن يأخذ البرنامج شكل السؤال

والجواب، أو المسابقات أو العروض والاستعراضات الغنائية، أو شكل المجلة أو الريبورتاج، كما قد يجمع برنامج واحد بين عدد من الأشكال والفنون الإذاعية في قالب واحد.

ويقسم البعض النصوص الإذاعية إلى قسمين رئيسيين هما: النصوص الكاملة، والنصوص غير الكاملة. أما النص الكامل فهو النص الذي يعتمد على المؤلف أو الكاتب اعتماداً كلياً، بحيث يكتبه كاملاً ولا يكون هناك مجال أمام المذيع أو المخرج أو الممثل في الحذف أو الإضافة أو التصرف. ومن ذلك نصوص التمثيليات أو التعليقات والأحاديث وما إلى ذلك. أما النصوص غير الكاملة فهي التي تكتب « جزئيا» ويبقى النص « مفتوحاً » لتصرف المذيع أو مقدم البرنامج على ضوء النقاط والخطوط الرئيسية للبرنامج. ومن ذلك برامج المقابلات والندوات وما إلى ذلك، حيث يكتفى الكاتب بتحديد النقاط الرئيسية للموضوع ويترك لمقدم البرنامج حرية الانطلاق والتصرف على ضوء ما يجد أثناء تنفيذ البرنامج. وبالرغم من اختلاف أشكال النصوص وأنـواعها.

مواضيع ذات صلة

أخطاء لا تقبل التّسامح اللغويّ

أسْباب الخطأ اللغويّ لدى الصّحافييّن

أخطاء لغوية تحتاج إلى تصحيح

محاذير لا بدّ من التّنبيه إليها في استعمال اللغة العربية

آليات الإصلاح اللغويّ في لغة الإعلام

أهميّة استعمال المستوى الفصيح في اللغة

الاسترشاد بمُلح لغة الإعلام في أقوالهم

توظيف المسكوكات للفائدة اللغوية 

توجيهات لغوية الى الإعلاميين

أهميّة تدريس النّحو العربيّ في كليات الإعلام

من أين تتسرب الأخطاء إلى لغة الإعلاميين؟

الفصل بين الخطأ والتّطوّر اللغوي