اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
القيم ووسائل الإعلام والمستقبل
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 241-242
12-9-2020
2825
تشير الدراسات النفسية الخاصة بالقرن الحادي والعشرين إلى أن معركة القيم ستكون في مكان متقدم مستقبلا، وتجعل وسائل الاعلام هذه المعركة والإعداد لها أكثر الحاحا للعديد من الأسباب: فهناك من ناحية الأوجه المظلمة لتقدم وسائل الاعلام على القيم ، حيث أصبحت وسائل الاعلام هي من تسير القيم، ومن المعروف أن القيم ثابتة نسبيا لكنها بسبب تزاحم وسائل الاعلام المختلفة بدأت بالتخلخل والتقهقر، كما أنها لم تعد تسيطر على حياة الأفراد كما كان سابقا، وهذا للأسف مما ادت به وسائل الاعلام لأنها أصبحت ظاهريا مثاليا ولكنها في الحقيقة تعاني من واقع مر، فمثلا الابن أمام والده قد يشاهد برامج وسطلات وأفلام تليق بقيم والده والقيم المتعارف عليها في المجتمع الذي يعيش فيه، أما عند خروج والده وبقاءه وحيدا فإن سيهدم جميع القيم السابقة وسيبدأ وللأسف - ولدى بعض الأبناء وحتى الكبار - بمشاهدة أفلام قد لا تتناسب مع القيم المتعارف عليها في المجتمع.
إن من سلبيات الانترنت والإعلام الفضائي هي أنها جعلت القيم غير ثابتة اطلاقا، وأصبح بالتالي حاجة ماسة لتزويد الناشئة بنظام قيم يحصنهم ضد آثار اغراءاتها، حيث أن الرقابة من الخارج أصبحت بلا جدوى، ان لم تكن متعذرة تقنيا بالأمل.
أما في المستقبل فمن المتوقع واذا لم يتم إيجاد مخرج لهذه المشكلة الكبيرة أن يترك الجيل نهبا للتلاعب الإعلامي وصناعة الأحلام وتخدير العقول وتسطيح الوعي والجري اللاهث وراء اللذات الآنية، مما تروج له بعض وسائل الإعلام وعلى المؤسسات الوطنية أن تعمل على تحصين الفرد بقيم قوية تكفل له بناء حياة قابلة للنماء المستدام من مثل قيم الجهد والالتزام والمسؤولية عن المصير والمشاركة والتعاون.