اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المعرفة ووسائل الإعلام والمستقبل
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 240-241
12-9-2020
2476
المعرفة هي القضية الاستراتيجية الرئيسية التي تشكل الولوج الأكيد إلى المستقبل في مستهل الألفية الثالثة، لقد أصبحت المعرفة وتطبيقاتها التقنية وتوزيعها تقود زمام النشاط الإنساني على جميع الأصعدة، كما أنها تحدد نوعية حياة الإنسان على هذا الكوكب ومصيره في نفس الوقت، كما تحدد راهنا ومستقبلا مكانة الأمم على الساحة الدولية، ويمكن تعريف المعرفة على أنها: القوة أو السلطة أو المال وهي عنوان المكانة والكرامة الوطنية.
فالمعرفة هي القوة حيث تقاس قوة الدول راهنا بمقدار إنتاجها للمعرفة، وتصنيعها وتبادلها وتسويقها، وكل مصادر القوة الراهنة المستقبلية سواء كانت مالية، أو عسكرية، أو صناعية، أو ثقافية ترتكز على تلك القاعدة المتقدمة من المعرفة.
وبسبب تطور وسائل الإعلام اكتفى بعض الأفراد حاليا في المجتمعات باكتساب المعرفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، دون الحاجة الى الكتاب أو البحث عن المعلومة من مصادرها الأساسية، وقد كان تديما إذا صعبت مسالة على الفرد يقطع المسافة من الشام إلى بغداد بحثا عن شخص يجيبه ويقدم له المعلومة المناسبة، كما كان العلم يؤتى اليه ولا يأتي إلى أحد، أما الآن فقد أصبح وللأسف المدرسون هم الذين يذهبون لمنازل الطلبة لتدريسهم الدروس الخصوصية، وبنفس الوقت أصبح الطالب لا يبذل جهدا في الوصول إلى المعرفة فلكل كتاب منهجي يدرسه الطالب دليل يمكن أن يشريه الطالب من المكاتب الخارجية يساعده في حل الواجبات والوظائف المقدمة له، ولم يعد يحتاج لاقتناء أي كتاب خارجي أو ثقافي فقد أصبح الانترنت يزدهر بالملايين من الكتب الالكترونية، وحتى لو أضطر الفرد لاقتناء كتاب فلم يعد لديه الوقت الكافي لقراءة الكتاب، حيث اعتمد الأفراد حاليا على الكتب المنهجية للقراءة وأصبحت الأكثر رواجا وانتثارا في المجتمع، ناهيك عن أن الكتاب بحد ذاته أصبح ثقيلا من وجهة نظر الجميع، لدرجة أن البعض قد يستغربون من شخص يهدي لهم كتابا، أو يحضر وبيده كتابا.
اما في المستقبل فمن المتوقع أن يقل الإقبال على وسائل المعرفة التقليدية والاكتفاء بوسائل المعرفة عبر الانترنت وعبر المحطات الفضائية، مع العلم أن ذلك كله ليس كافيا لحاجة الفرد من المعرفة والمعلومات كما يعتقد البعض.