اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
شروط مهمة لتحقيق التنمية اللغوية
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 117-118
24-8-2020
3016
أولا : أن تلتزم اللغة القواعد والأبنية والتراكيب والمقاييس المعتمدة والتي بها تكتب الصحة والسلامة، في غير ما تزمت، أو انغلاق، مع مراعاة المرونة والتكيف مع المستجدات التعبيرية، ولكنها تحافظ على طبيعتها واصالتها ونضارتها .
ثانياً : أن تفي اللغة بحاجات المجتمع، وأن ترتقي الى المستويات الرفيعة لشتى ألوان التعبير، بحيث تكون لغة متطورة، مسايرة لعصرها، مندمجة في محيطها، معبرة عن ثقافة المجتمع ونهضته وتطوره، مواكبة لأحواله، مترجمة لأشواقه وآماله.
ثالثاً : أن يحتفظ بمساحات معقولة بين لغة الخطاب اليومي عبر وسائل الإعلام جميعاً، وبين لغة الفكر والأدب والإبداع في مجالاتهما، بحيث يكون هناك دائماً المثل الأعلى في استعمال اللغة، يتطلع اليه المتحدثون والكتاب على اختلاف طبقاتهم، ويسعون الى الاقتداء به ويجتهدون للارتفاع اليه، فإذا عدم هذا المثل الراقي حراً محله مثل ادنى قيمة وأحط درجة، لا يربي ملكة ولا يصقل موهبة ولا يحافظ على اللغة، ان لم يسيء اليها ويفسدها.
وهذه الشروط الثلاثة تتمثل اليوم في (الفصحى المعاصرة) التي تجري على سنن اللغات ، فتراكيبها وصيغها جميعاً لا تستعصي على التطور، ولا هي أشياء ثابتة راسخة كالصخر الأصم ، بل هي كائنات حية مثل اصحابها، فهم في تطور وتغير مستمرين من يوم هبوطهم في مهودهم الى يوم استقرارهم في لحودهم، وكذلك التراكيب والصيغ في اللغة ، فهي ما تني تتحرك وتتطور وتتغير، وهو جانب واسع جداً في الأسلوب المبسط الجديد لفصحانا المعاصرة.
والفصحى المعاصرة هي خلاصة التطور الذي عرفته اللغة العربية في هذا العصر، وهي اللغة (الوسطى) التي هي أعلى مستوى وارفع مقاماً من (اللغة السيارة)، فهي لغة عربية تحافظ على خصائصها ومميزاتها وتراكيبها وصيغها ، ولكنها لغة عربية معاصرة، بكل ما في المعاصرة من دلالات. ولذلك كانت الفصحى المعاصرة تعيش مرحلة خصبة من جميع الوجوه، اذ وسعت مضامين شتى من العلوم والاداب، ونفذت إلى أسلوب ميسر مبسط، من شأنه أن يساعدها على انتشارها في جميع الألسنة، وقد ظفرت بفنون كانت خاصة بالعامية.