من العوامل القادرة على تعديل الميول النفسية وكبح الغرائز في أعماق الإنسان، هو العلم. فالعلم هو كالشعلة المنيرة التي تنير للإنسان دربه المظلم في الحياة، لتصونه من الانزلاق في متاهات الحياة. ومما لا شك فيه أن للعلم دورا مؤثرا جدا في تنمية طاقات الإنسان واستعداداته، وهو قادر على تحديد غرائز الإنسان، ولفت انتباهه لصلاح نفسه، ومنعه من الإتيان بما تمليـه عليه أهواؤه النفسية.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (كلما زاد علم الرجل زادت عنايته بنفسه وبذل في رياضتها وصلاحها جهده).