1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

اولوية مشاعر الحب في العلاقة الاسرية
content

لعل أهم هدف يراد بلوغه من الزواج هو تحقيق حالة الاستقرار في كل الأصعدة والمستويات نفسيا وروحيا وماديا، ويتم هذا في ظل الحياة المشتركة التي ينبغي على الزوجين العمل على تحقيق تلك الحالة والسعي في ديمومتها.

ومن الثابت بالوجدان والتجربة أن الزوج سكن للزوجة وبالعكس هي سكن لزوجها وتجسيد هذه المساكنة والسكينة يتجلى في حال إذا ما عصفت رياح الأزمات وتلاطمت أمواج الحياة عنفا، وشعر أحد الزوجين بخطر يهدد كيانه فإنهما يلجآن إلى بعضهما البعض لتوفير حالة من الأمن تمكنهما من مواجهة الحياة والمضي قدما حتى يدب الهدوء والطمأنينة في نفسيهما.

فينبغي أن تنمو في الأسرة عواطف وأحاسيس الحب والعطف والتآزر ليجد الأطفال كل تلك المعاني الإنسانية السامية والمدعمة بالرؤية الدينية القويمة المعتدلة ...

والزوج – الرجل-وإن كانت طبيعته التحمل والجلد ويمتلك حدة وحزما في مجالات محددة، لكنه لا يداوي جرحه إلا حنان زوجته، فلا بد أن تظهر الزوجة النبيلة تعاطفها النفسي معه؛ لأنها الأقرب إليه حتى من الأم على الرغم من عظمتها في الحنان، فإن الزوجة تستطيع أن تنفذ الى قلب الرجل كما تفعله الأم بابنها الصغير

وإذا افتقرت الأسرة لهذه العواطف والأحاسيس في البيت فهذا يعني أن ثمة خلل في ضخ العواطف والحب من قبل سيد وسيدة البيت، فستصبح علاقات أفراد الأسرة شكلا لا معنى له.

لهذا جاء في الكتاب العزيز:

{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}

فالعلاقة المثالية بين الزوجين ينبغي أن تؤسس على المودة والرحمة، والمحبة والعطف، وأن يحن ويسكن كل منهما إلى الآخر حتى ينعكس ذلك على جميع أفراد الأسرة ويسودها الحب في التعامل دائما.

كما أن افتقاد الحوار والتواصل بين الزوجين، وسيطرة الروتين على العلاقة الزوجية قد تؤدي إلى تحول أجواء الحياة الزوجية إلى علاقة شكلية تفتقر لكل معاني الحب والمودة التي ينبغي أن تسود في الأسرة وتضمن استمرار الحياة الزوجية والأسرية ونجاحهما.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

زين نفسك بحسن الاخلاق

date2022-06-01

seen1947

main-img

عدة اسباب واقعية تدفع نحو العنف الاسري

date2020-11-17

seen2324

main-img

سلسلة (ليس منا) .. الجار

date2020-06-21

seen1777

main-img

ثلاثة اساليب تجعلك اجتماعيا

date2020-04-09

seen1348

main-img

شهر رمضان باب خير لتقويم النفس

date2020-04-26

seen2682

main-img

كن محبوبا اجتماعيا

date2020-05-25

seen1998

main-img

تاثير الانشغال بالعمل على الابناء

date2021-12-28

seen2212

main-img

الاهداف الذكية للمؤمن

date2020-06-05

seen2873

main-img

الاسرة الايجابية تصنع ابناء ايجابيين

date2022-10-18

seen1523

main-img

خمس نصائح تصحح علاقة ابنك المراهق باخوانه

date2022-06-16

seen1642

main-img

دور الابوة في الحياة

date2021-10-04

seen2482

main-img

اهمية اللعب في حياة الطفل

date2021-02-06

seen3301

main-img

سبع نصائح لمن يستعمل مواقع التواصل الاجتماعي

date2022-07-10

seen1815

main-img

اثر التغيرات النفسية في فترة المراهقة

date2020-08-25

seen1828

main-img

كيف استعيد طاقتي الايجابية؟

date2020-06-21

seen2934

main-img

من خصائص البسملة المباركة

date2022-09-27

seen1329