1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

سبع حقائق لفهم عالم الطفل
content

تربية الأبناء ليست أمرا معقدا، ولكنها ليست عملية فوضوية متروكة لمزاجيات الناس دونما قواعد، فالعملية التربوية الأسرية لها ثوابت ومتغيرات ومناهج مرسومة ومدعومة ببيانات وحقائق وتطبيقات تسهل الطريق أمام الآباء والأمهات ليتعرفوا على عالم الأبناء وطرق بنائهم ومعالجة الانحرافات وتصحيح المسارات ... فإليكم سبع حقائق يجب على الآباء والأمهات والمربين معرفتها عن عالم الطفل:

الأولى: الطفل صورة نقية وكيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة، أيها الآباء والأمهات.. غيروا نظرتكم عن أطفالكم؛ فحينما تنعتونهم بالمزعجين والمنحرفين وسيئي الأخلاق فإن الحقيقة غير ذلك لأنهم كصفحة بيضاء، ونفوسهم سالمة من الانحرافات إلا بقدر ما تلقوه منكم من تربية، فوظيفتكم التربوية تستند على الرحمة بهم وحمايتهم ومساعدتهم وليس هناك انحراف لتقوموه لأنهم ولدوا على الفطرة كما يقول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله).

الثانية: أصالة إدراك اللذة على الألم، فالطفل ينجذب ويتحفز نحو اللذائذ والمتع أكثر من الخوف والألم، فإذا أردت أن يقوم ابنك بما عليه من واجبات مدرسية أو عادات حسنة كتنظيف الأسنان، حفزه ماديا وشوقه لإنجاز ما عليه من خلال الهدايا و مكافئته بسفرات للمتنزهات أو الملاعب؛ لأنه لا يدرك مفهوم الالتزام والواجب، فيحتاج الى نضج أكثر لتترسخ في ذهنه تلك المفاهيم المجردة.

الثالثة: لا يميز الأطفال بين الزمن الحسابي والمترجم في الساعات والدقائق وبين الزمن النفسي؛ حيث يغرقون في عالمهم ويستولي على شعورهم الحال الذي هم فيه من اللعب والمتعة والسرور؛ فالطفل لا يفهم معنى "حان وقت النوم" وهو مندمج في اللعب ولا يفسر ضرورة تنظيم الأوقات، فينبغي عدم إجباره على مواعيد الأكل أو النوم أو المذاكرة إلا بعد أن تدخلوا عالمهم وتخرجونهم منه تدريجيا.

الرابعة: العناد الطبيعي عند الطفل يدل على السلامة النفسية وليس الانحراف في سلوكه، وبتعبير بعض الاخصائيين "العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار استقلاله، وليس رغبة في المخالفة"، فيجب أن نتفهم مبررات عناده ولا نتسرع في معاقبته أو الضجر من سلوكه.

الخامسة: يتعامل الطفل مع المحيط بدوافع التفكيك والهدم وليس التركيب والبناء، فنحن نستهدف التنظيم والترتيب لمكتبنا الشخصي أو غرفة استقبال الضيوف، فيبعثر الطفل ما قمنا بترتيبه وتنظيمه، ويحول المكان أو الاشياء الى فوضى بينما هو يجد ذلك من اللهو والمتعة، فيجب مساعدته على إشباع هذه الرغبة التي بداخله، فيتم اختيار مساحات واسعة له، وتوفير أنواع كثيرة من اللعب والأغراض والآلات غير المضرة، ويترك ليحطمها ويفككها كيفما يرغب.

السادسة: يجب أن نطيل التفكير بردود أفعال الأطفال وكيف يعبرون عن رغباتهم، والتي يترجمونها لنا من خلال المبالغة في البكاء مثلا، أو الاعتداء على أخيه، أو تمزيقه بعض الصحف، أو تكسيره للأواني، أو رغبته في تسلق السلالم، هنا يجب أن نفهم أن وراء أي سلوك سلبي قد يكون دافع إيجابي علينا اكتشافه، فمثلا يحتاج الطفل العدواني الى مزيد من الحنان والإشباع العاطفي.

السابعة: كل اضطراب في سلوك الطفل تفسيره الحقيقي يعود الى وجود خلل في إشباع حاجاته النفسية والتربوية، وهذه القاعدة هي الأساس لتفسير كثير من التصرفات المزعجة التي تظهر على سلوك الطفل، وهي مفتاح مهم يجب على الآباء والأمهات والمربين الانتباه له، فمثلا الأطفال المشاغبون بنظرنا هم في الحقيقة ليسوا كذلك وإنما يتمتعون بطاقة عالية تدفعهم الى فرط الحركة، فعلى الآباء والأمهات تفهم ذلك وتوجيه تلك الطاقة بصورة مناسبة للطفل كالرياضة  أو اللعب في المتنزهات .....

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

كيف تصمم اهدافك؟

date2021-08-30

seen3422

main-img

افكار ذهبية لتحفيز اعضاء فريق العمل

date2020-04-07

seen3436

main-img

من حقوق الاولاد على الوالدين

date2022-05-10

seen2566

main-img

من متطلبات السعادة

date2022-05-22

seen2103

main-img

تعرف على الصديق الحقيقي من الزائف

date2020-05-06

seen3650

main-img

اربع ممارسات خاطئة في التعبير عن الفرح

date2020-04-07

seen2345

main-img

الطبيب ومسؤوليته الاخلاقية

date2020-05-25

seen2494

main-img

قواعد الكلام المتميز في احاديث الامام علي (عليه السلام)

date2020-05-29

seen3703

main-img

العمل وشروط النجاح

date2022-11-04

seen1905

main-img

ثلاث ممارسات تحطم العلاقة بين اطفالك

date2020-05-11

seen1895

main-img

لا تتوقف عند اول نجاح

date2020-12-18

seen3615

main-img

علاج عناد الاطفال بالاسلوب النفسي

date2023-10-10

seen1997

main-img

سبع منبهات تعين في غض البصر

date2020-04-28

seen3595

main-img

بناء الثقة بالنفس لدى الابناء

date2022-11-18

seen2007

main-img

هل يمكن تاهيل الاطفال تربويا

date2021-08-20

seen3767

main-img

السعادة في الحياة الزوجية بين الاحلام والنسبية

date2020-09-11

seen3330