تتغير المشاعر الخاصة بالمراهق في كل المستويات: الاجتماعية والنفسية والذهنية والجسمانية والوجودية
لذلك يعاني المراهقون عادة من الاضطراب وحالات من الانتقال والتحول في عالمهم.
يستولي الشعور بالخجل في مواطن التحديات الجديدة، سواء كانوا خجولين سابقا أو لا.
ويبدو أن فترة المراهقة تعمق من حدة الخجل ويتصاعد معدل مشكلات المراهقة، ومعظم المراهقين الذين كانوا خجولين في مرحلة الطفولة يشعرون بالاضطراب الشديد ويفكرون بطريقة أنانية، والفارق أنهم قد يحاولون التواري خلف الخجل حتى لا يلاحظهم أحد.
ولكي نساعد أبناءنا الخجولين علينا أن ننتبه الى:
- استغلال فترات الاجتماع المدرسي فإن هذا يعطيهم شعورا بالاختلاط الاجتماعي.
- التركيز على لغة الجسد كالابتعاد عن تنكيس الرأس الى الأسفل والنظر الى الأرض.
-ليتعلم إلقاء التحية على الآخرين ويجامل من يلقاهم بكلمات جميلة.
- لنعرفه بأن الاختباء وراء الأشياء يجعله عديم الثقة بنفسه، وسيصبح في المستقبل شخصا مرفوضا في المجتمع.
- ادعم خروجه مع الأصدقاء، والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية.