أعلَنَ قسمُ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن تحقيقه الاكتفاء الذاتيّ من الزهور وشتلات الزينة حسب كلّ موسمٍ، وبما يلبّي ما تحتاجه المساحات الخضراء في الحدائق وغيرها، وذلك عبر مشتله الذي أُنِشئ لهذا الغرض، لتكون هذه الخطوة طفرةً نوعيّة في مواصلة التطوّر، وتحسين هذه الساحة وتجميلها بما يسرّ عيون زائريه.

وقال رئيسُ القسم السيّد نافع الموسوي لشبكة الكفيل، إنّ "القسم لديه خطّة عملٍ يسير عليها، ومن أهمّ فقراتها هي أن يعتمد على نفسه وملاكاته في تنفيذ أعماله، وما مشتلُ القسم إلّا واحدٌ من بين فقراتٍ عديدة، حيث استطاع على الرغم من مرور مدّةٍ قصيرة على إنشائه، أن يحقّق اكتفاءً ذاتيّاً لاحتياجات القسم من الأزهار وأشجار الزينة الموسميّة".

وأضاف "بسبب الحاجة المتزايدة لشتلات الزينة والزهور في إدامة حدائق ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، التي تعتبر من أبرز المظاهر الخضريّة في هذه البقعة الطاهرة، ومن أجل المحافظة على رونقها وجماليّتها، قام القسم بإنشاء مشتلٍ تبلغ مساحته أكثر من (500) مترٍ مربّع، يُمكنه أن يغطّي حاجتنا بأنواع مختلفة من زهور الزينة ذات المواصفات والجودة العالية".

وبيّن الموسوي أنّ "المشتل يُدار من قِبل كادرٍ متخصّص، وقد نجح في إدخال مجموعةٍ من الورود وتكثيرها، ووصلت أنواعُ هذه الورود الى أكثر من أحد عشر نوعاً، منها: (أنواع الجوري) و (المينا) و (الفكس) و (الشمشار) و (الياس) و (الجهنّمي) و (الياسمين الهندي) و (القرنفل الشجري) و (السايكس) و (الشبو ليلي)".

يُذكر أنّ قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن يولي اهتماماً كبيراً بالجانب الخضريّ للحدائق والساحات الخضريّة التي يحتويها.